سبورت 360 – يتفق قطاع عريض ممن تابعوا مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد والتي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، أن تغييرات يورجن كلوب لم تكن في محلها، وهو ما ساهم في تحكم دييجو سيميوني بالمباراة، خصوصاً بالشوط الثاني.
وقرر المدرب الألماني بين شوطي اللقاء إخراج ساديو ماني وإقحام ديفوك أوريجي بدلاً منه، مما ساهم في مضاعفة عزلة فيرمينو كمهاجم صريح، مع العلم بأن محمد صلاح كان الأكثر تحركاً وحيوية في الثلث الأخير من الملعب، قبل أن يُخرجه كلوب ويُشرك تشامبرلين بدلاً منه.
وقال المدرب الألماني في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للريدز: “استبدال محمد صلاح وإقحام أوكسليد تشامبرلين كان بهدف إجراء بعض التعديلات التكتيكية فقط، وليس له علاقة بالمستوى الذي قدمه اللاعب في اللقاء”.
وتابع: “أما بالنسبة لساديو ماني، فقد كان من الواضح أن خطة أتلتيكو مدريد هي دفع اللاعب للحصول على بطاقة صفراء، ولذلك فضلنا إخراجه من الملعب تخوفاً من حصوله على البطاقة الحمراء، خاصةً وأنه بدا أن لاعبي الأتلتي سيسقطون على الأرض بمجرد تنفسه”.
وأضاف: “بعد مرور 30 دقيقة، بدأ لاعبو أتلتيكو مدريد في السقوط على الأرض دون معاناتهم من أي إصابة، وأعتقد أن الحكم تعين عليه التعامل بحزم أكبر مع تلك المواقف، وكان علينا أيضاً أن نتحلى بالهدوء لنتعامل مع المباراة بشكل جيد”.
ومن المتوقع أن تقام مباراة الإياب في 11 مارس القادم بملعب أنفيلد رود، وسيكون ليفربول مُطالباً بتسجيل هدف على الأقل مع الحفاظ على نظافة شباكه، إن هو أراد التأهل إلى الدور ربع النهائي.
