التاريخ يُبشر أتلتيكو مدريد لتجاوز ليفربول

بات ليفربول يتمتع بعقلية خطيرة للغاية على جميع الخصوم، وهي ثقتهم الكبيرة في الفوز بأي مباراة وفي أي لحظة، فالفريق لم يخسر أي مباراة في الدوري الإنجليزي (فاز في 25 وتعادل في لقاء وحيد)، ناهيك عن أنه يتصدر جدول الترتيب بفارق 25 نقطة عن أقرب الملاحقين.

وفي الوقت الذي يحقق فيه ليفربول نتائج مرعبة هذا الموسم، لا يمر أتلتيكو مدريد بدوره بأفضل أحواله لا على صعيد المستوى أو النتائج، حيث يشكو فريق دييجو سيميوني من تذبذب نتائجه في الدوري الإسباني، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 40 نقطة متخلفاً بفارق 13 نقطة عن المتصدر ريال مدريد.

تفوق بشري واضح لليفربول:

وبالمقارنة بين خطوط كل فريق، سنجد أن ليفربول يتفوق في الجانب الهجومي بوجود مثلث الرعب محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، بينما يعول دييجو سيميوني على أنخيل كوريا وفيكتور ماتشين فيتولو ويانيك كاراسكو وتوماس ليمار.

ويتفوق ليفربول في الخط الخلفي سواء بتواجد المدافع فيرجيل فان دايك، بالإضافة إلى الظهيرين ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون اللذين يجيدان الأدوار الهجومية والدفاعية على حد سواء.

وهناك توازن بعض الشيء بين الفريقين في حراسة المرمى (أليسون وأوبلاك)، ووسط الملعب بفضل تواجد لاعبين مميزين في أتلتيكو مدريد من كوكي وساؤول وبارتي، بينما يعول الريدز على كوكبة مختلفة من اللاعبين من هندرسون وفينالدوم وكيتا وفابينيو وميلنر، وبالتالي يملك ليفربول خيارات أكثر.

التاريخ يُحذر ليفربول:

وبالنظر للتاريخ، يدق سجل مواجهات الفريقين ناقوس الخطر للريدز، حيث تواجه الفريقان في 4 مباريات سابقة، وكانت المواجهة الأولى في دور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2008/2009، وحينها خيم التعادل على نتيجة الذهاب والإياب (1/1).

وتكررت المواجهة بينهما في نصف نهائي الدوري الأوروبي من موسم 2009/2010، ووقتها فاز أتلتيكو مدريد ذهاباً على ملعبه بهدف نظيف، بينما فاز ليفربول في الإياب في الأنفيلد بهدفين لهدف، بعد اللجوء إلى الأوقات الإضافية، ليتأهل الفريق الإسباني إلى المباراة النهائية.