لاعبو برشلونة

موقع سبورت 360 – يلتقي برشلونة مع سلافيا براج، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، ويدخل البلاوجرانا هذه المواجهة باحثاً عن الانفراد بالصدارة، على أمل تعثر بوروسيا دورتموند أمام إنتر ميلان.

وهناك عدة تحديات ستواجه عناصر برشلونة، نستعرضها معكم في هذا التقرير:

أنسو فاتي:

سيكون فاتي أمام تحدٍ خاص، حيث سيبحث النجم الشاب (16 عاماً) عن التسجيل في هذا اللقاء حتى يصبح أصغر هداف في دوري أبطال أوروبا، إذ سيتغلب على رقم بيتر أوفوري كوايي، الذي هز الشباك مع أولمبياكوس في مباراة فريقه أمام روسنبورج، بعمر (17 عاماً و195 يوماً) في عام 1997.

وتأتي قائمة أصغر الهدافين بدوري الأبطال كالتالي: بيتر أوفوري (17 عاماً و195 يوماً)، ماتيو كوفاسيتش (17 عاماً و216 يوماً)، سيسك فابريجاس (17 عاماً و218 يوماً)، بويان كركيتش (17 عاماً و218 يوماً).

ولم يشارك فاتي في المباريات الأخيرة رفقة برشلونة بسبب عودته من إصابة عضلية لحقت به قبل التوقف الدولي، ولكن إرنستو فالفيردي قد يدفع به في الشوط الثاني من مباراة اليوم، وستكون الفرصة سانحة أمام ابن لاماسيا، لتدوين اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكأس ذات الأذنين.

وسط الملعب:

مهمة خط وسط برشلونة لن تكون سهلة اليوم، فالثلاثي فرينكي دي يونج وآرتور ميلو وسيرجيو بوسكيتس (أو أرتورو فيدال)، مطالب ببذل جهد بدني كبير في منطقة أم المعارك أمام فريق معروف بالطراوة البدنية والسخاء في الركض وراء الكرة.

GettyImages-1179086690

وإذا استندنا على لغة الأرقام، فإن توماس سوسيك لاعب سلافيا براج، هو أكثر من ركض في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بواقع 25.06 كم في مباراتين.

ويتمتع سلافيا براج بقوة بدنية كبيرة، ضد إنتر ميلان ركض لاعبوه (118.521 كم)، مقابل (109.373 كم) للفريق الايطالي، وضد بوروسيا دورتموند ركض لاعبو النادي التشيكي (127.777 كم) مقابل (119.236 كم) لأسود الفيستيفالي.

جريزمان وسواريز:

سجل أنطوان جريزمان آخر هدف له خارج الأرض بدوري الأبطال في فبراير 2017، في حين لم يسجل لويس سواريز خارج كامب نو منذ سبتمبر 2015، مع العلم أن الهدف الذي سجله لويزيتو ضد مانشستر يونايتد الموسم الماضي في أولدترافورد لم يُحتسب له.

اليوم، حان الوقت لكسر النحس، خاصةً وأن اللاعبان يعيشان أوقاتاً رائعة في الدوري الإسباني، وباستثناء الأهداف التي تأتي من النيران الصديقة، فقد مر عام تقريباً منذ أن أحرز برشلونة هدفاً خارج أرضه بدوري الأبطال.

وسجل سواريز هدفين في مرمى سلافيا براج، كانا بقميص آياكس أمستردام، أحدهما في الدوري الأوروبي عام 2008، والآخر في دوري أبطال أوروبا عام 2007، وهذان الهدفان لم يساعدا الفريق الهولندي لتحقيق الفوز، فاللقاء الأول انتهى بالتعادل (2/2) والثاني انتهى بفوز النادي التشيكي بهدفين مقابل هدف.

ثمن باهظ:

دفع عثمان ديمبيلي ثمن طرده أمام إشبيلية، فاللاعب الفرنسي غاب عن لقاء إيبار بسبب الإيقاف، وهو ما سمح لأنطوان جريزمان بالاندماج مع لويس سواريز وليونيل ميسي، حيث تناوب الثلاثي على تسجيل أهداف البلاوجرانا في تلك المباراة.

وتكفل النجم الفرنسي بتسجيل الهدف الأول، ثم صنع الثاني لميسي في لعبة مشتركة مع سواريز، قبل أن يختتم المهاجم الأوروجوائي الثلاثية في لقطة شهدت إيثاراً كبيراً من البرغوث الأرجنتيني.

وستكون الفرصة سانحة لعثمان ديمبيلي لكي يُثبت نفسه ويُظهر أنه منخرط مع الفريق الكتالوني، خاصة وأن لعنة الإصابات ابتعدت عنه قليلاً، حيث تألق في لقاء إشبيلية قبل أن يطلق ألفاظاً سيئة ضد الحكم ماتيو لاهوز، ليُشهر الأخير بطاقة حمراء في وجهه.

ليونيل ميسي:

تعود آخر مباراة زأر فيها ليونيل ميسي في مرمى الخصوم بمسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى ذهاب الدور قبل النهائي للموسم الماضي ضد ليفربول الإنجليزي، عندما سجل هدفين ساهم من خلالها في فوز الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة على أحمر الميرسيسايد.

ومنذ ذلك الوقت، ظل ليونيل ميسي عاجزاً عن التسجيل في أي مباراة بدوري الأبطال، ففي لقاء الإياب ضد ليفربول أخفق أفضل لاعب في العالم (2019) في زيارة شباك أليسون بيكر، أما في هذا الموسم، فقد غاب عن التهديف ضد بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان.

GettyImages-1173143346

وعلى خطى سواريز وجريزمان، فإن ميسي لم يسجل خارج الكامب نو بدوري الأبطال منذ شهر نوفمبر الماضي، عندما تذوق طعم التهديف ضد آيندهوفن الهولندي، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن ليو من التسجيل في 4 مباريات بعيداً عن معقل البلاوجرانا.

وسبق لميسي أن تألق في الملعب الذي سيحتضن مباراة اليوم، ففي 2011 سجل هاتريك في مرمى فيكتوريا بلزن في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ووقتها فاز البارسا بأربعة أهداف دون مقابل، وسجل الهدف الرابع سيسك فابريجاس.