الطوفان الأصفر يُهدد إنتر ميلان بدخول النفق المظلم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أنطونيو كونتي

    موقع سبورت 360 – يسير أنطونيو كونتي، مدرب نادي إنتر ميلان، بخطى ثابتة وموزونة نحو إعادة النيراتزوري لمكانته الطبيعية من حيث المنافسة بقوة على لقب الدوري الإيطالي، وكذا التواجد في أدوار متقدمة بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

    إلا أن مشروع كونتي سيُواجه خطرين حقيقيين يهددان مسيرته، ونستعرضهما معكم في هذا التقرير على الشكل التالي:

    مشروع واضح:

    خلال الصيف الماضي، بدأ كونتي مرحلة جديدة في إنتر ميلان، حيث سعى لوضع خطوات إعادة النيراتزوري لواجهة كرة القدم الإيطالية ومنافسة يوفنتوس، ومن ثم مجابهة كبار القارة العجوز في الكأس ذات الأذنين.

    وتخلص المدرب الإيطالي من المشاغبين أمثال ماورو إيكاردي (باريس سان جيرمان) ورادجا ناينجولان (كالياري)، وإيفان بيريسيتش، الذي صرح كونتي صراحة بأنه لا يجيد اللعب في خططه، ليرحل لصفوف بايرن ميونخ.

    وتمسك كونتي بإبرام فريقه لصفقات مميزة طوال الصيف، حيث مزج بين الخبرة والشباب في تشكيلته، فتعاقد مع لاعبين أصحاب خبرة مثل جودين، سانشيز ولوكاكو، بجانب المواهب الشابة مثل باريلا، سينسي ولازارو.

    ونجح كونتي عقب توليه المهمة الفنية للإنتر، في قيادة الفريق نحو اعتلاء صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، حتى الجولة السادسة، بعدما حقق 6 انتصارات متتالية.

    اختبارات حقيقية:

    بعدما تمكن أنطونيو كونتي من قيادة إنتر ميلان لتحقيق 6 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي، اعتقد الجميع أن إنتر ميلان عاد لواجهة كرة القدم، لكن تلك المباريات الست لم تتضمن عبور أي خصم صعب باستثناء ميلان ولاتسيو اللذان يعيشان أوقاتاً صعبة هذا الموسم.

    ومع أول اختبار حقيقي في دوري أبطال أوروبا، سقط إنتر أمام برشلونة بهدفين مقابل هدف، ورغم الأداء الممتاز للنيراتزوري في الشوط الأول، إلا أن البارسا نجح في تحطيم الجدار الإيطالي بالشوط الثاني عن طريق لويس سواريز.

    وفي أول معركة صعبة بالدوري الإيطالي، تلقت كتيبة أنطونيو كونتي خسارة أخرى بهدفين مقابل هدف، ولكن هذه المرة أمام يوفنتوس الذي يُعتبر المرشح الأول للتتويج بالكالتشيو، هذا الموسم.

    طوفان أصفر:

    بات بوروسيا دورتموند على أعتاب توجيه ضربة جديدة إلى مشروع كونتي في إنتر ميلان، وذلك خلال المواجهة التي ستجمعهما مساء غد الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

    GettyImages-1163970049

    وتعثر إنتر ميلان في المباراتين الماضيتين بدوري الأبطال، ولا يوجد حل أمام الأفاعي سوى تحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين ضد الفريق الأصفر، من أجل الخروج من المأزق الحالي، خاصة وأن بوروسيا دروتموند هو المنافس الأول لكتيبة أنطونيو كونتي على المركز الثاني.

    ورغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بإنتر ميلان، لكن كونتي يُدرك أهمية المباراة ضد أصفر الفيستيفالي، والتي ستكون سلاحاً ذو حدين، فإما الانتصار والعودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى، أو مواصلة النتائج السيئة ووقتها سيدخل الفريق إلى النفق المُظلم.

    ويمر بوروسيا دورتموند بأوقات رائعة أوروبياً، فقد تعادل مع برشلونة وكان بإمكانه تحقيق الانتصار لولا رعونة مهاجميه وتألق مارك أندريه تير شتيجن، كما حقق الانتصار على سلافيا براج بهدفين دون رد.

    فيروس الإصابات:

    يُواجه مشروع كونتي خطراً آخر يهدد مشروعه، ويتعلق الأمر بالإصابات التي لحقت بإنتر ميلان مؤخراً، ففي مواجهة يوفنتوس تلقى المدرب الإيطالي ضربة مؤلمة بعدما تعرض ستيفانو سينسي، لاعب الوسط ورمانة الميزان بتشكيلة النيراتزوري، لإصابة بالفخذ في الشوط الأول من المباراة، لم يستطع إكمال اللقاء على إثرها.

    Conte.Inter.sguardo.2019.20.750x450

    ولم تقتصر الضربات على وسينسي، ففي فترة التوقف الدولي تعرض دانيلو دامبروزيو، الظهير الأيمن للإنتر، لإصابة قوية خلال مباراة منتخب بلاده الإيطالي أمام اليونان.

    ويُعتبر دامبروزيو أحد أسلحة كونتي، إذ كان بمثابة الجوكر، حيث لعب كمدافع ثالث في خط الدفاع، كما لعب كلاعب وسط في الناحية اليمنى بعد اعتماد المدرب الإيطالي على جودين كمدافع ثالث بجانب سكرينيار ودي فري.

    كما تلقى إنتر ميلان أنباءً سيئة خلال فترة التوقف الدولي، بعدما أصيب أليكسيس سانشيز خلال مباراة تشيلي أمام كولومبيا، ليتأكد غياب لاعب مانشستر يونايتد السابق عن الملاعب حتى نهاية العام الجاري.