ثلاثي ميلان التاريخي

اليوم يُكمل النجم الهولندي فرانك ريكارد عامه الـ53 .. ربما العديد من مشجعي كرة القدم " الحديثة " لا يعلموا الكثير عن ريكارد سوى أنه كان لاعب جيد سابقاً وكان مدرب لبرشلونة في بداية الألفية الجديدة لكن ريكارد فعلياً أسطورة حية underrated بشكل كبير!.

فرانك ريكارد كلاعب لديه انجازات تاريخية يوجد الكثير من نجوم هذا الزمان لم يحققوا نصفها ويطلق عليهم أساطير و " من اجلهم عشقنا كرة القدم ".

أوج عطاء ريكارد في ميلان الإيطالي فقد لعب هناك 5 مواسم كاملة حصد خلالها لقبي دوري أبطال أوروبا موسمي 88-89 و 98 -90 و الدوري والكأس بأيطاليا وبطولتي السوبر الأوروبي والمحلي والأنتركونتينينتال، هذا التوهج جاء بمشاركة مع الثنائي الهولندي رود خوليت و ماركو فان باستن مكونين أفضل ثلاثي أجنبي في تاريخ الميلان على مر العصور و حصدوا خلالها الكرة الذهبية.

فقد حصد ريكارد مع جيل أياكس التاريخي لقب دوري موسم 1994-1995 مع كلويفرت و الأخوان ديبور والساحر الفنلندي ليتمانين و سيدورف والعملاق فان دير سار و أوفرمارس وأيدجر ديفيدز والهداف النيجيري نوانكو كانو و كل هؤلاء العملاقة " الشباب وقتها " تحت قيادة لويس فان خال.

إنجازات ريكارد الشخصية لا تُعد ولا تحصى فهو حصد الكرة الذهبية كثالث أفضل لاعب في العالم و أفضل لاعب في هولندا مرتين و أفضل لاعب في إيطاليا و واحد من أفضل 50 لاعب في تاريخ الميلان وله مكان مهم في قاعة عظماء النادي في المقر الرئيسي مع ألبوم مصور لبطولاته وأرقامه مع الفريق.

ربما ريكارد لم يكن مدرب ناجح فقد كان أنجازه الوحيدة مع نادي برشلونة اللإسباني وتحقيقه للقب دوري أبطال أوروبا موسم 2005-2006 مع لقبي دوري إسباني ولكن باقي مسيرته لا تحتوي سوى سقطات تدريبية مع أندية جلطة سراي التركي وسبارتا روتردام الهولندي ومؤخراً المنتخب السعودي.

باختصار شديد ريكارد واحد من أفضل اللاعبين الهولنديين في تاريخ كرة القدم وسيظل تاريخه في أياكس أو ميلان كلاعب صنع الكثير من الإنجازات باقي وتتوارثه الأجيال " المهتمة " بالتاريخ الفعلي لكرة القدم.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك