كيلور نافاس

موقع سبورت 360 – يبدأ باريس سان جيرمان مشواره في بطولة دوري أبطال أوروبا، اليوم الأربعاء، بمواجهةٍ داخل الديار ضد ريال مدريد الإسباني، على أرضية ملعب حديقة الأمراء، ضمن أولى مباريات الفريقين في مرحلة المجموعات.

ويبحث باريس سان جيرمان عن المضي قدماً في البطولة المرموقة، ففي الوقت الذي سيطر فيه الفريق على مسابقة الدوري الفرنسي، كان طريقه في دوري الأبطال وعراً، حيث أدارت له الكأس ذات الأذنين ظهرها في أكثر من مناسبة.

ومن أجل تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، حاول باريس سان جيرمان تدعيم صفوفه بأجود اللاعبين الموجودين في الساحة الكروية الأوروبية، وفي هذا الصيف تعاقد النادي الفرنسي مع كيلور نافاس الذي يتمتع بخبرة كبيرة في دوري أبطال أوروبا.

وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، كانت الإدارة الباريسية تستيقظ في كل مرة على لعنة خاصة، حيث كانت أخطاء حراس المرمى بمثابة الفيروس الذي اخترق جسد الفريق، وضرب أحلامه في مقتل.

ونستعرض معكم في هذا التقرير، ملامح اللعنة الثلاثية التي تُهدد مسيرة نافاس مع باريس سان جيرمان:

كيفن تراب:

عندما انتقل كيفن تراب من فرانكفورت الألماني إلى سان جيرمان عام 2015، أصبح فوراً الحارس الأول للفريق في ظل قيادة المدرب الفرنسي لوران بلان، وقد قدم الحارس الألماني أداءً قوياً، مع أخطاء قليلة، في أول مواسمه مع الفريق كما حصد معه كافة الألقاب داخل فرنسا.

GettyImages-635308672 (1)

لكن الأوضاع تغيرت بعد التعاقد مع المدرب أوناي أيمري بدلاً من بلان، في يونيو 2016، فمع بداية الموسم الجديد، لم يكن تراب في أفضل حالاته بالمباريات الأولى، ليقرر إيمري الاحتفاظ بحارسه الألماني على مقاعد البدلاء، مفضلاً الاعتماد على ألفونس أريولا.

وخاض أريولا سبع مباريات في الدوري الفرنسي حافظ في خمس منها على شباكه نظيفة، لكنه تعرض للإصابة فجأة في نوفمبر، فعاد تراب لحراسة المرمى، وحافظ على شباكه نظيفة في مباراتين بالدوري، لكنه وجد نفسه بعد ذلك بأيام على مقاعد البدلاء في دوري أبطال أوروبا.

وعاد أريولا لحراسة المرمى في الدوري بعد امتثاله للشفاء، ولكنه وقع في أخطاء كثيرة دفعت المدرب إيمري لإعادة تراب إلى التثسكيلة الأساسية، إلا أن ريمونتادا برشلونة بنتيجة 6/1 في الكامب نو، لم تشفع للحارس الألماني للتواجد مجدداً ليخسر مكانته الرسمية بالموسم التالي، وتتم إعارته لآينتراخت فرانكفورت، الذي استعاده بشكل نهائي هذا الصيف.

ألفونس أريولا:

بعد رحيل كيفن تراب، وضع مسؤولو باريس سان جيرمان ومدرب الفريق حينها، أوناي إيمري، الثقة في الحارس الفرنسي الشاب ألفونس أريولا، بعدما اكتسب خبرة مفيدة نسبياً خلال إعارته لعدة أندية من بينها لانس وفياريال.

GettyImages-1068800466 (1)

لكن الحارس الفرنسي، فشل في قيادة باريس سان جيرمان لأدوار متقدمة في دوري أبطال أوروبا، حيث ودع الفريق البطولة المرموقة من الدور ثمن النهائي على يد ريال مدريد، حيث تلقت شباك ألفونس أريولا 5 أهداف ذهاباً وإياباً.

جيانلويجي بوفون:

في الموسم الماضي، حاول النادي الباريسي، ومديره الفني الألماني توماس توخيل الاستفادة من الخبرات العريضة للحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون، سعياً لتحقيق الحلم الأكبر بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.

GettyImages-1137756466 (1)

لكن جيانلويجي بوفون كان أحد الأسباب المؤثرة في نكسة 6 مارس بأخطائه الكارثية في مباراة الإياب ضد مانشستر يونايتد، ليمنح النادي الإنجليزي الفوز بنتيجة 3/1 وتذكرة العبور لدور الثمانية.

وغامر الإيطالي المخضرم بتجربة هي الأولى خارج إيطاليا في مشواره الطويل مع الساحرة المستديرة، إلا أنه خسر ثقة مسؤولي الإدارة الباريسية، ليغادر جدران “حديقة الأمراء” من الباب الخلفي.