مشنقة توتنهام تُحاصر رقبة محمد صلاح! عقدة النجوم العرب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – تستعد العاصمة الإسبانية مدريد، بكل قوتها لاستضافة الحدث المرتقب، نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء غدٍ السبت، بين ليفربول الإنجليزي ومواطنه توتنهام هوستبير على ملعب “واندا ميتروبوليتانو”.

    وقطع توتنهام مسيرة صعبة حتى بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما تمكن ليفربول من التأهل للمباراة الختامية للمرة الثانية على التوالي بعدما تجاوز برشلونة في الدور نصف النهائي بسيناريو هيتشكوكي.

    وتأهل ليفربول وتوتنهام كوصيفين في دور المجموعات حيث عانى كل منهما حتى الجولة الأخيرة، والتقطا بالكاد الأنفاس في الأدوار الإقصائية، وصنع كل منهما معجزة فعلها الأول أمام برشلونة والثاني ضد آياكس أمستردام.

    ويتسلح ليفربول، في هذه المباراة، بالمصري محمد صلاح، الذي يسعى للتسجيل في النهائي، لكنه سيحتاج إلى إخراج أفضل ما في جعبته الكروية، إذ يمتلك صاحب القدم اليسرى الساحرة من المهارة ما يمكنه من ترجيح كفة “الريدز” على حساب توتنهام، الذي لن يكون بالتأكيد لقمة سائغة.

    وسيستهل “أبو مكة” المباراة من مركزه المعتاد كجناح فوق المستطيل الأخضر، حيث سيُحاول خلخلة دفاع توتنهام، وذلك بالاعتماد على سرعته الكبيرة خصوصاً في الصراعات الثنائية، علاوة على تحركه المستمر فوق الملعب من دون كرة.

    أما توتنهام هوتسبير، فسيسعى لإيقاف النجم المصري ومنعه من التتويج بلقبه الأول مع ليفربول، خاصة وأن صلاح يُدرك أن هذه المباراة فرصة مواتية للغاية لتجاوز خيبة أمل نهائي الموسم الماضي، والتي سقط فيها ليفربول أمام حامل اللقب ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.

    وسيُحاول توتنهام ضم محمد صلاح إلى قائمة ضحاياه العرب، والذين نستعرض أبرزهم في سياق التقرير التالي:

    أشرف حكيمي:

    أوقعت قرعة الدور ثمن النهائي من هذا الموسم، الفريق اللندني في مواجهة بوروسيا دورتموند متصدر المجموعة الأولى، وحسمها بجدارة بفضل الفوز بثلاثية نظيفة في الذهاب ثم الفوز بهدف في الإياب.

    وشارك المغربي أشرف حكيمي في المبارتين، لكنه فشل في مساعدة فريقه الأصفر على المضي قدماً نحو الدور ربع النهائي، ليخرج أسد الأطلس من البطولة التي فاز بها رفقة ريال مدريد، خلال الموسم الماضي.

    رياض محرز:

    وفي الدور ربع النهائي، أسفرت القرعة على مواجهة إنجليزية خالصة بين توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي، وكانت الإثارة حاضرة في هذا الدور بعد فوز السبيرز ذهاباً على بهدف نظيف في أول مباراة أوروبية على ملعب وايت هارت لين بعد تجديده.

    وفي لقاء العودة الملتهب، شهدت المبارة خمسة أهداف في أول 21 دقيقة (3/2)، ولكن فوز مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في النهاية، منح بطاقة التأهل للنادي اللندني.

    وكان جوارديولا قد قرر الدفع بالجزائري رياض محرز في مباراة الذهاب، لكن نجمنا العربي فشل في التسجيل ولم يقدم الإضافة المرجوة منه، ليجلسه المدرب الإسباني على مقاعد البدلاء في مباراة العودة.

    ثلاثي الأطلس:

    وفي الدور نصف النهائي، كان فريق آياكس أمستردام الطامح بعد إقصائه لريال مدريد ويوفنتوس، قد حقق مبتغاه بالفوز بهدف ذهاباً في وايت هارت لين، وتقدمه بهدفين إياباً على ملعب يوهان كرويف في الشوط الأول.

    ولكن لوكاس مورا حقق المفاجأة بتسجيل ثلاثية في الشوط الثاني منها هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من الضائع ليمنح الفريق الإنجليزي بطاقة العبور للنهائي.

    وأطاح توتنهام هوستبير في هذا الدور، بثلاثة لاعبين عرب، ويتعلق الأمر بالثلاثي المغربي حكيم زياش، الذي سجل هدفاً في لقاء العودة وصنع آخر في مباراة الذهاب، ونصير مزراوي، الذي شارك كأساسي في موقعة يوهان كرويف أرينا، وزكرياء لبيض، الذي اكتفى بمتابعة زملائه من دكة البدلاء.