موقع سبورت 360 – يعود ليفربول مساء السبت القادم – الأول من شهر يونيو – للعب نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى ، وهذه المرة يستهدف التتويج باللقب من أجل تتويجه موسمه الرائع أمام توتنهام هوتسبير على ملعب واندا ميتروبوليتانو.
ولعب ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي 2017-2018 ، لكنه خسر على يد ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وشهدت تلك المباراة سيطرة ليفربول على الدقائق الأولى قبل خروج النجم المصري محمد صلاح مصاباً إثر سقوطه على الأرض بعد تلامس بينه وبين الإسباني سيرجيو راموس ، لكن ريال مدريد كان الحاسم في النهاية وخطف اللقب الثالث عشر في تاريخه.
منذ نهائي كييف في 13 أبريل 2018 حتى نهائي مدريد في 1 يونيو 2019 تغير الكثير من الأمور على ليفربول الذي لعب النهائي الماضي ويخوض القادم.
محمد صلاح لم يعد وحيداً
في موسم 2017-2018 سيطر محمد صلاح على الأرقام في الدوري الإنجليزي من الناحية التهديفية ، وقدم موسماً حطم به الكثير من الأرقام القياسية التهديفية إلا أن الموسم الحالي شهد اختلافاً.
ولم يعد محمد صلاح الهداف الوحيد لليفربول بعد صعود الغيني ساديو ماني للواجهة ، وهذا الإختلاف ظهر كلياً بين غياب صلاح في مباراة ريال مدريد وبين غيابه أمام برشلونة في إياب نصف النهائي للموسم الحالي والتي انتهت بفوز ليفربول 4-0.
الانسجام الثلاثي قل بشكلٍ واضح
كان الجميع يتغنى بثلاثية محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو في الموسم الماضي ، حيث سجل الثلاثي ما مجموعه 91 هدفاً في كافة البطولات.
لاعبك المُفضل بالألفية الجديدة في توتنهام وليفربول؟ 🤔
توتنهـام : ــــــــــــــــــــــ
ليفربول : ــــــــــــــــــــــ pic.twitter.com/YGHIxtKXn1— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) May 31, 2019
في الموسم الحالي اكتفى الثلاثي بإحراز 68 هدفاً ففط ، وظهرت المشاكل بين صلاح وماني في الكثير من الفترات ، بينما غاب روبرتو فيرمينو للإصابة عن بعض الأسابيع أيضاً.
التطور التكتيكي
وإكمالاً للفقرة السابقة فإن ليفربول أصبح أفضل من الموسم الماضي بسبب التوقف عن الاعتماد على الثلاثي الهجومي فقط ، في غياب صلاح وفيرمينو وماني كان يظهر لنا لاعبين أخرين قادرين على الحسم ، وكل ذلك إضافة قوية من المدرب الألماني يورجن كلوب.
ديفوك أوريجي حسم الكثير من النقاط في البريميرليج وساهم بتأهل ليفربول أمام برشلونة ، وكذلك الأمر بالنسبة لأندرو روبرتسون وفابينيو وفاينالدوم وألكسندر أرنولد.
وتطور الريدز على الصعيد الدفاعي مع الحارس البرازيلي أليسون بيكر ومن أمامه المدافع الهولندي الصلب فيرجيل فان دايك.
اختلاف النظرة
لم يكن ليفربول مرشحاً لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي ، الفريق دخل البطولة بشخصية عادية لكنه حقق المفاجأة ، وصنع إنجاز الميدالية الفضية.
الموسم الحالي كان مختلفاً من حيث التوقعات ، ورغم عدم الاهتمام بالبطولة مقارنة بالبريميرليج إلا أن جماهير الفريق كانت تثق بوصوله إلى منطقة بعيدة بسبب إمكانياته وخبرته.
والفرق بين نهائي 2018 ونهائي 2019 أن ريال مدريد كان المرشح للحفاظ على لقبه والآن ليفربول المرشح للفوز على توتنهام.