5 تشابهات في تأهل ليفربول وتوتنهام لنهائي الأبطال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يحتضن ملعب واندا متروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية “مدريد”، المواجهة الإنجليزية المرتقبة بين ليفربول وتوتنهام هوتسبير، مساء السبت المقبل، لحساب نهائي دوري أبطال أوروبا.

    ويبحث توتنهام عن التتويج باللقب للمرة الأولى بتاريخه، بينما يتطلع ليفربول للظفر بالكأس ذات الأذنين للمرة السادسة، خاصة وأنه يتواجد في المباراة النهائية للمناسبة التاسعة.

    وهناك بعض التشابهات في صعود ليفربول وتوتنهام هوتسبير إلى النهائي، والتي نرصدها لكم في سياق التقرير التالي:

    تأهل بشق الأنفس:

    بدأ ليفربول دور المجموعات هذا الموسم بالفوز على باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم خسر أمام نابولي بهدف دون رد، قبل أن يفوز على ريد ستار برباعية نظيفة لكنه خسر أمام ذات الفريق بثنائية في الجولة الرابعة.

    وخسر ليفربول مجدداً ولكن أمام سان جيرمان هذه المرة بهدفين مقابل هدف، ليتعقد موقفه ويبقى على بعد خطوة من توديع البطولة، قبل أن ينجح في خطف بطاقة التأهل لثمن النهائي، بعد الفوز على نابولي بهدف نظيف ليتساويا في رصيد 9 نقاط، لكن الفريق الإنجليزي تفوق بفارق الأهداف المسجلة.

    في المقابل، خسر توتنهام هوتسبير أولى مبارياته بدوري الأبطال هذا الموسم، أمام إنتر ميلان بهدفين مقابل هدف، قبل أن يخسر مرة أخرى أمام برشلونة بأربعة أهداف لهدفين، لتصبح فرصه في التأهل، معقدة جداً.

    وحقق السبيرز أربع نقاط في مبارتيه أمام آيندهوفن الهولندي قبل أن يفوز على إنتر ميلان بهدف نظيف، ليصل الفريق إلى الجولة الأخيرة برصيد سبع نقاط متساوياً مع النادي الإيطالي.

    GettyImages-1141546501

    وفي المباراة الأخيرة كان توتنهام محظوظاً جداً، لأن إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة قرر اللعب بالتشكيلة الاحتياطية ليقتنص الفريق الإنجليزي تعادلاً ثميناً من الكامب نو، ليتأهل إلى الدور القادم مستفيداً من تعثر إنتر ميلان أمام آيندهوفن.

    عقبة ألمانية:

    واجه ليفربول نظيره بايرن ميونخ، في ثمن النهائي، وأحبط أحمر الميرسيسايد جماهيره بالتعادل سلبياً على أرضه في لقاء الذهاب، لكن الفريق انتفض في الإياب وهزم الفريق البافاري بثلاثية لهدف، ليمر إلى ربع النهائي.

    وفي نفس الدور، التقى توتنهام هوتسبير بنظيره بوروسيا دورتموند، وتمكن الفريق اللندني من إنهاء مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، قبل أن يجدد فوزه على أسود الفيستيفالي بهدف نظيف في لقاء العودة.

    ريمونتادا تاريخية:

    أسفرت قرعة الدور نصف النهائي على مواجهة حامية الوطيس بين ليفربول وبرشلونة، وفي مباراة الذهاب بملعب كامب نو، فاز الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة.

    وبعدما ظن الجميع أن الأمور حسمت، قلب ليفربول الطاولة على برشلونة في ملعب الأنفيلد، حيث فاز عليه بأربعة أهداف دون مقابل، ليتأهل الريدز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.

    وينطبق نفس الأمر على توتنهام هوتسبير الذي خسر بهدف نظيف على أرضه أمام آياكس الهولندي، قبل أن يتخلف بهدفين نظيفين في الشوط الأول بمباراة العودة، لكن الفريق اللندني فاجأ الجميع وسجل 3 أهداف في الشوط الثاني ليتأهل بدوره إلى النهائي.

    إصابات بالجملة:

    وفي طريقهما إلى النهائي الذي سيقام بالعاصمة الإسبانية مدريد، واجه ليفربول وتوتنهام صعوبات بدنية جمة، حيث داهمت لعنة الإصابات صفوف الفريقين في الأدوار الحاسمة.

    CFE35B46-CADA-4F96-9563-FA16AED075DE

    وفي مباراة الذهاب أمام برشلونة، خسر ليفربول جهود الغيني نابي كيتا، بينما غاب روبيرتو فيرمينو عن التشكيلة الأساسية بسبب معاناته من الإصابة قبل المباراة، التي منعته أيضاً من خوض لقاء الإياب.

    وفي الأنفيلد، خسر ليفربول جهود المصري محمد صلاح، كما غادر جوردان هيندرسون وأندرو روبرتسون أرضية الملعب منذ الشوط الأول بداعي الإصابة.

    أما توتنهام فقد تلقى ضربة قوية بإصابة نجمه الأول هاري كين منذ الدور ربع النهائي ليغيب عن المربع الذهبي إلى جانب المدافع يان فيرتونخن وسيرج أورييه وإيريك لاميلا وهاري وينكس وموسى سيسوكو.

    المنقذ وبطل المرحلة الحاسمة:

    حينما بدأ موسم الانتقالات الشتوية في شهر يناير المنصرم، كان فرناندو يورينتي وديفوك أوريجي يبحثان عن وجهة جديدة من أجل الحصول على دقائق لعب كافية، لكن إصابة هاري كين وروبيرتو فيرمينو فتحت في وجههما أبواب اللعب بصورة أساسية، قبل أن يتحولا إلى بطلي فريقيهما.

    وأثبت يورينتي للجميع إمكاناته حين حول كرة عرضية رفعها كيران تريبير إلى داخل مرمى مانشستر سيتي في الدقيقة 73 من عمر المباراة التي جمعتهما بالدور ربع النهائي، في وقت حرج للغاية حين كان الفريق اللندني بحاجة لتسجيل الهدف الثالث كي تنقلب المباراة رأساً على عقب، ويبلغ أبناء لندن نصف نهائي نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخهم.

    أما أوريجي، فقد نصب نفسه منقذاً للريدز حين سجل هدفين في شباك برشلونة، هذا بالإضافة إلى أنه كان عند حسن ظن المدرب يورجن كلوب في المهام الموكلة إليه بالضغط والنظام الدفاعي.