لحظات كادت أن تطيح بتوتنهام مبكراً من دوري الأبطال

علي خليفة 13:45 27/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – نجح توتنهام هوتسبير في أن يكون الحصان الأسود للموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا ، بعد بلوغه النهائي لأول مرة في تاريخه ، حيث يواجه مواطنه ليفربول في الأول من شهر يونيو القادم على أرضية ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في العاصمة الإسبانية مدريد.

    واستطاع ليفربول وتوتنهام الصعود إلى النهائي عن استحقاق بعد الأداء الذي قدماه في الأدوار الإقصائية ، لنشاهد نهائي إنجليزي خالص للمرة الثانية بعد نهائي 2008 بين مانشستر يونايتد وتشيلسي.

    توتنهام والوداع المبكر .. لم ينجح

    وكاد “الديوك” كما يلقبون قريبون من مغادرة دوري أبطال أوروبا في أكثر من مناسبة ، أهمها في دور المجموعات ، وأخيراً في النصف نهائي أمام أياكس أمستردام.

    ولم يبدأ توتنام المنافسة الأوروبية بشكلٍ جيد ، حيث خسر في أول جولتين أمام إنتر ميلان وبرشلونة ، ومن ثم تعادل مع بي آس في أيندهوفن الهولندي ، وكل ذلك جعل التوقعات تصب لصالح برشلونة وإنتر ميلان الذان حصدا تسع وست نقاط على التوالي في أول ثلاث جولات.

    وازداد وضع السبيرز سوءً بعد التعادل الذي شهدته مباراة برشلونة والإنتر ، ليكون البلوجرانا متصدراً بـ 10 نقاط ، مقابل سبع نقاط للإنتر ، وأربع نقاط لتوتنهام قبل جولتين على انتهاء الدور ، قبل أن يحقق الفوز على الإنتر ويعادله بالنقاط ، ويتفوق عليه بفارق المواجهات.

    وكان إنتر ميلان متأهلاً بفضل تعادله مع أيندهوفن حتى الدقيقة 75 من الجولة الأخيرة ، حيث استطاع لوكاس مورا خطف التعادل أمام برشلونة الذي كان متقدماً.

    وخسر توتنهام أمام الإنتر 2-1 في إيطاليا ، وفاز 1-0 في إنجلترا ، والقانون الأوروبي منح الفريق الإنجليزي بطاقة التأهل بعد التعادل بالنقاط.

    الاستفادة من نفس القانون

    وفي ربع النهائي ونصف النهائي من المسابقة استفاد توتنهام مرة أخرى من فارق الهدف خارج الأرض ، حيث ينص القانون على أن المتأهل هو الفريق الذي يسجل أكثر خارج ملعبه في مباريات الذهاب والإياب من خروج المغلوب في حال حقق كل فريق الفوز على الأخر بنفس الفارق من الأهداف.

    فمثلاً لم يتلقى توتنهام أي هدف على ملعبه أمام الإنتر ، بينما سجل هدفاً على ملعب الإنتر ، ولذلك خطف بطاقة التأهل من دور المجموعات.

    وبالتقدم في الأدوار فإن توتنهام فاز في ملعبه على مانشستر سيتي ضمن ربع النهائي بهدفٍ نظيف ، بينما خسر على أرض السيتي بنتيجة 4-3 ، وفي نصف النهائي خسر على ملعبه بهدفين مقابل هدف ، بينما فاز على أرض أياكس أمستردام بنتيجة 3-2 ، وبذلك ضمن التأهل للمرة الثالثة بنفس الطريقة.

    وكان لوكاس مورا من سجل هدف تأهل توتنهام في المجموعات ، ومن أحرز ثلاثية التأهل أمام أياكس ، ليكون نجم البطولة بالنسبة لفريقه.