موقع سبورت 360 – يقدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، موسماً مميزاً مع فريقه برشلونة، الذي قاده نحو لقب الليجا الإسبانية للمرة الثانية على التوالي، وينافس بقوة على لقبي كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا.
ويحل ليفربول مساء اليوم الأربعاء، ضيفاً ثقيلاً على برشلونة بملعب الكامب نو، ضمن ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، في لقاء سيكون متكافئاً بشدة، نظراً لقوة الفريقين هذا الموسم.
ويتفنن ميسي، في إذلال الكبار مع برشلونة هذا الموسم، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:
توتنهام هوتسبير:
قدم برشلونة بداية قوية في بطولة دوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، وتحديداً في دور المجموعات بالتفوق على توتنهام هوتسبير بأربعة أهداف مقابل هدفين بملعب الفريق الإنجليزي.
ويأتي الفضل في البداية القوية لبرشلونة ضد توتنهام لميسي، الذي سجل ثنائية في شباك هوجو لوريس، كما كان البولجا وراء الهدفين اللذان سجلهما إيفان راكيتيتش وفيليب كوتينيو.
أتلتيكو مدريد
يمثل ليونيل ميسي عقدة لقطب العاصمة الإسبانية، أتلتيكو مدريد، في السنوات الأخيرة، حيث سجل البولجا 29 هدفاً في شباك الروخي بلانكوس.
ونجح ميسي في التلاعب بدفاع أتلتيكو مدريد، في مباراة الفريقين بالدوري الإسباني، قبل شهر من الزمن، ليقود فريقه إلى اعتلاء صدارة الليجا بفارق مريح عن الروخي بلانكوس.
🔥 Magnificent Messi #OnThisDay in 2011 🔥 #UCL | @FCBarcelona pic.twitter.com/QbD1A0cFeS
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) April 27, 2019
مانشستر يونايتد
خطف برشلونة فوزاً ثميناً من ميدان مانشستر يونايتد الإنجليزي، في ذهاب ربع نهائ دوري الأبطال. ويعود الفضل في تسجيل ذلك الهدف لميسي الذي مرر تمريرة حريرية إلى سواريز الذي أركن الكرة في الشباك.
وفي لقاء العودة، كان ليونيل ميسي في إحدى لياليه الملاح ليسجل هدفين في شباك مانشستر يونايتد ويقود برشلونة لكسر عقدة الدور ربع النهائي التي لازمته لثلاث سنوات متتالية.
ليفربول؟
ومن المرجح أن يشرب ليفربول من نفس الكأس، فإذا كان ليونيل ميسي في أفضل حالاته فإنه لن يتوانى عن هز شباك أليسون بيكر، سواء أكان ذلك بملعب الكامب نو، أو بمعقل ليفربول.
وسبق لميسي أن واجه ليفربول في مبارتين رسميتين، وكان ذلك في عام 2007، بالدور ثمن النهائي، لكن البولجا حينها لم يكن متوهجاً بالقدر الذي يخول له هزم ليفربول بمفرده.
وأنقذ ميسي الفريق الكتالوني في أكثر من مناسبة هذا الموسم، لكن جماهير برشلونة تعلق عليه آمالاً كبيرة في المسابقة القارية، خاصة وأنه صرح في شهر أغسطس الماضي بأنه سيُحاول إعادة الكأس ذات الأذنين إلى الكامب نو.