اقترب موعد نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يستقبل توتنهام هوتسبير خصمه القادم من هولندا آياكس أمستردام، مساء اليوم السبت، بينما يحل ليفربول ضيفاً على برشلونة، مساء غد الأربعاء.
ويسلّط موقع سبورت 360 عربية، في التقرير التالي، الضوء على أهم المواجهات التي تجمع لاعبين بفرقهم السابقة:
يعتبر المدافع البلجيكي يان فيرتونخن واحداً من أهم اللاعبين في تشكيلة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، خاصة وأنه يتمتع بمستوى ثابت خلال السنوات الماضية.
ويعد فيرتونخن أحد اللاعبين الذين سبق لهم تمثيل آياكس لمدة 6 أعوام (من 2006 إلى 2012)، وفاز معهم بلقب الدوري الهولندي مرتين، وكأس هولندا مرة واحدة، وسجل له 23 هدفاً في 155 مباراة بالدوري.
وينطبق نفس الحديث عن توبي ألديرفيريلد الذي لعب 128 مباراة بالدوري الهولندي مع آياكس بين العامين 2008 و2013، أحرز خلالها 7 أهداف، وفاز معه بلقب المسابقة 3 مرات، إلى جانب لقب الكأس مرة وحيدة.
توتنهام بدون أكثر من لاعب 🤕 pic.twitter.com/OtAa54n7Tk
— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) April 29, 2019
من جهته، لم يكن أحد يعرف المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز، قبل انتقاله إلى آياكس في عام 2016، لكن سرعان ما تحول إلى واحد من اللاعبين المهمين في صفوف الفريق الهولندي، ووصل معه إلى نهائي الدوري الأوروبي عام 2017، وخاض معه 12 مباراة في المسابقة القارية المذكورة.
أما أبرز اللاعبين الذين لعبوا في صفوف آياكس، فهو الدنماركي كريستيان إريكسن الذي لعب مع الفريق الهولندي لأربعة أعوام (2009 – 2013)، وسجل له 25 هدفاً في 113 مباراة بالدوري، وفاز معه، مثل ألديريفيرلد، بلقب الدوري 3 مرات والكأس مرة واحدة، قبل أن يوجه بوصلة الرحيل نحو الدوري الإنجليزي.
يعد لويس سواريز، واحداً من أفضل المهاجمين في العالم خلال الوقت الحالي، نظراً لقدرته على التسجيل في أحلك الظروف ومن أنصاف الفرص.
وعاش المهاجم الأوروجوياني فترات كثيرة من التألق داخل قلعة أنفيلد من 2011 وحتى رحيله إلى برشلونة في 2014، حيث أنه بات ضمن قائمة أفضل اللاعبين في مركز المهاجم الصريح الذين مروا على الريدز، وتسببت مغادرته في فجوة كبيرة بهجوم ليفربول.
أما فيليب كوتينيو فقد عاش بدوره أياماً لا تنسى مع الريدز منذ عام 2014 وحتى مطلع الموسم الماضي، الذي حاول خلاله اللاعب التمرد، من أجل الانتقال إلى برشلونة، لكن ليفربول تمسك باستمراره في البداية، قبل أن يتراجع ويسمح له بالرحيل في الميركاتو الشتوي.
وجاء قرار رحيل راقص السامبا بمباركة مدربه الألماني يورجن كلوب، الذي أدرك أنه يملك في الموسم الماضي، أوراقاً أكثر فاعلية مثل ساديو ماني ومحمد صلاح، وأن الفريق لن يتأثر بمغادرة المتمرد كوتينيو.
ومن المتوقع أن يتلقى كوتينيو صافرات الاستهجان من طرف جماهير أحمر الميرسيسايد في لقاء الإياب، الذي سيقام بمعقل الريدز.
