مساوئ ليفربول تمنح بورتو الأمل للتأهل إلى المربع الذهبي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – تتجه الأنظار مساء غدٍ الأربعاء صوب ملعب الدراجاو، والذي سيكون مسرحاً لمباراة إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل بورتو البرتغالي نظيره ليفربول الإنجليزي.

    وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين الأسبوع الماضي على ملعب الأنفيلد، بفوز ليفربول بهدفين دون رد، ليضع الفريق الإنجليزي قدماً في نصف النهائي للموسم الثاني على التوالي.

    وعلى الرغم من سهولة المهمة على ليفربول، إلا أن فريق يورجن كلوب يعاني من بعض النواقص والعيوب التي تمنح الأمل للفريق البرتغالي، بهدف التأهل للمربع الذهبي. ونستعرض معكم في هذا التقرير، أبرز المساوئ التي تشوب أداء ليفربول:

    تراجع دور خط الوسط في الضغط المتقدم:

    بالنظر إلى أسلوب لعب ليفربول، فإن مسألة الضغط العالي التي كان يطبقها كلوب لم تعد بنفس حدة الموسم الماضي، المدرب الألماني أصبح يعتمد على الضغط المتقدم باستخدام لاعبي الخط الأمامي فقط، وليس باستخدام لاعبين إضافيين من وسط الملعب والأظهرة وما إلى ذلك.

    قلة حدة الضغط هذه جعلت خصوم ليفربول يستطيعون بناء اللعب من الخلف بشكل أكثر أريحية، دون الخوف من الضغط المبكر بعرض الملعب، وهو ما يجعل ليفربول أكثر عرضة للبناء من الخلف والكرات الطولية مقارنة بالماضي.

    سلاح ليفربول قد يرتد إلى صدر كلوب:

    ليفربول أيضاً أصبح يستحوذ على الكرة بشكل أكبر، ويأخذ زمام المبادرة في كثير من الأحيان ويقوم لاعبوه بتدوير الكرة في وسط الملعب، الأمر الذي يجعله عرضة لأزمة أخرى لم يكن ليتعرض لها خلال الموسم الماضي، ألا وهي أن تتم مقارعته بنفس السلاح الذي يقارع به كلوب بيب جوارديولا.

    ومن الممكن لبورتو الاعتماد على التكتل الدفاعي في الخلف والكرات الطولية، أو الهجمات المرتدة بكامل أنواعها، تلك التي يستقبل منها ليفربول أهدافاً أكثر من أي طريقة لعب أخرى، وتلك التي يجيد الفريق البرتغالي تطبيقها.

    ويعتمد بورتو في لعبه بشكل كبير على البقاء في الخلف مع إرسال الكرات الطولية للأمام وذلك في حالة مواجهة فريق كبير بالطبع، وهو ما يساعده على تسجيل الأهداف من أقل عدد ممكن من الفرص المتاحة، ودون أن يستحوذ على الكرة بشكل كبير أيضاً.

    الإنهاك البدني:

    GettyImages-1141565539

    يدل تعرض أكثر من لاعب في ليفربول للإصابة على وجود خلل في الناحية البدنية لدى الفريق الأحمر، وهي ثغرة متوقعة نظراً لطريقة لعب كلوب والتي تستنفذ المخزون البدني للاعبيه أكثر من أي مدرب آخر.

    ومع ارتفاع وتيرة المنافسة على الجانبين المحلي والأوروبي، فمن المنطقي أن يكون تأثير هذا الإنهاك البدني أكثر على ليفربول من أي نادٍ آخر، وهي الأزمة التي سيضطر يورجن كلوب إلى إيجاد حل من أجل التكيف معها واللعب في ظل وجودها.

    ومن الممكن أن يستغل بورتو هذه الشائبة، خاصة وأن لاعبي بورتو يتميزون بالطابع البدني، الأمر الذي يجعلهم مطالبين بالضغط عالياً مع الانتباه إلى عدم ترك مساحات شاسعة في الخلف.

    لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360