موقع سبورت 360 – يستعد مانشستر يونايتد الإنجليزي، لاستضافة فريق برشلونة الإسباني على ملعب أولد ترافورد، مساء اليوم الأربعاء، في إطار منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يتطلع الفريق الكتالوني لفك عقدة الملعب التي لازمته في كل مرة يدخل فيها “مسرح الأحلام”.
البداية السيئة:
ظهر برشلونة بصورة سلبية في الشوط الأول، خلال العديد من المباريات بالموسم الحالي، وفشل في إيجاد الحلول الفنية لاختراق دفاعات الخصوم.
على سبيل المثال حدث ذلك في مباريات فالنسيا (2/2) وإشبيلية (4/2) بالدوري الإسباني، والفوز على ريال مدريد (3/0) بكأس ملك إسبانيا.
وهنا سيكون مانشستر يونايتد مطالباً باستغلال هذا المعطى من خلال التركيز أمام المرمى وعدم التسرع في اتخاذ القرارت بالثلث الأخير من الملعب.
😍 Manchester United v Barcelona = a classic #UCL tie…
⚽️ Memorable goals down the years from this fixture! #UCL pic.twitter.com/T8MH8Ayyg1— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) April 10, 2019
المساحات خلف روبيرتو وألبا:
يعاني برشلونة من نقطة ضعف واضحة في المساحات الفارغة، خلف الظهيرين سيرجي روبيرتو وجوردي ألبا، التي قد يستغلها جيسي لينجارد وأنتوني مارسيال ثنائي مانشستر يونايتد، وسيتطلب ذلك مجهوداً كبيراً من لاعبي الوسط بوسكيتس وراكيتيتش للتغطية على الجانبين.
وإذا أراد رجال أولي جنار سولشاير استغلال النقطة، فإنهم ملزمون بالتحول من الدفاع للهجوم بسرعة فائقة، حتى يخلقوا لأنفسهم وضعيات (1 ضد 1) في مناطق برشلونة.
الرعونة:
رغم أن برشلونة يملك هجوماً فتاكاً ووحوشاً كاسرة في الخط الأمامي، إلا أن الفريق يعاني أحياناً من رعونة كبيرة بسبب التسرع تارة وقلة التوفيق تارة أخرى.
ويُهدر لويس سورايز العديد من الانفرادات، لكنه يعوضها بأهداف صعبة وجميلة، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يتواصل في جميع المواجهات، خاصة في دوري الأبطال التي يكون فيها التعويض صعباً وعسيراً.
وإذا أضفنا لهذه المعطيات، أن حصيلة ليونيل ميسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا تكاد تكون كارثية، وأن لويس سواريز غاب عن التسجيل في دوري أبطال أوروبا (خارج الكامب نو) منذ ثلاث سنوات، فإننا سندرك مدى جسامة هذا الأمر.
معضلة غير معتادة:
امتاز برشلونة دائماً بقوة خط الوسط، الذي يمثل السحر الحقيقي للفريق الكتالوني، والقادر على تغطية سلبيات الخط الدفاعي مهما كانت جسيمة، وخط الوسط هو الرئة التي تنفس منها برشلونة نسيم البطولات الكبيرة، لكن في الفترة الحالية، بات هذا الخط واهناً على المستوى الخلفي.ا
ومع تراجع أداء سيرجيو بوسكيتس وكثرة تقدمه للأمام، افتقاد آرتور ميلو للصلابة الدفاعية المطلوبة، أصبح برشلونة لقمة سائغة للفرق التي تجيد الهجمات المرتدة الخاطفة.
وفي حال أراد فالفيردي التخلص من هذه الشائبة، فإنه سيفكر في إقحام أرتورو فيدال بشكل أساسي، نظراً لقدرته على إجهاض هجمات الخصوم في مهدها.
لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360
