موقع سبورت 360 – رفض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إهدار مبلغ مالي يبلغ 105 مليون يورو في ليلة واحدة ، بتسجيله ثلاثية “هاتريك” قادت يوفنتوس إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ، على حساب أتلتيكو مدريد.
وفاز أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب بهدفين دون مقابل ، لكن ذلك لم يمنحه بطاقة التأهل ، عندما قلب يوفنتوس الطاولة بفوزه إياباً بثلاثية نظيفة سجلها كريستيانو رونالدو.
وشهدت المباراة التي أهلت يوفنتوس إلى ربع النهائي العديد من الملاحظات ، أبرزها :
رونالدو ذكرنا بليال الأبطال
لا نستطيع إنكار تألق كريستيانو رنالدو مع يوفنتوس خلال الموسم الحالي ، لكن ضد أتلتيكو مدريد كان مجنوناً كما فعل في المواسم الماضية ، لأنها المباراة الأوروبية الأفضل له منذ قدومه إلى تورينو.
النجم البرتغالي تألق على الصعيد المحلي فقط ، وفي مباريات دور المجموعات وذهاب دور الستة عشر لم يسجل سوى هدف ، لكنه اليوم كان القائد المجنون الذي أعاد فريقه إلى الواجهة ، وأنقذه من الخروج المبكر.
ماذا يفعل أليجري ؟؟
لم يعد هنالك مجال لبقاء ماسيمليانو أليجري مدرباً ليوفنتوس في موسم جديد ، لإنه جبان لا أكثر ، منذ بداية الموسم الفريق يعيش على الإسم والأسماء لا أكثر ، فريق ليس بالمرعب هجومياً ، ويحقق الانتصارات بصعوبة ، ولا يغامر كثيراً نحو الأمام.
لو لم يكن كريستيانو رونالدو مهاجماً في يوفنتوس اليوم لكان الوضع مختلفاً ، اللاعب البرتغالي بخبرته أنقذ الفريق من الانتقادات اللاذعة.
علامات استفهام كثيرة حول ماسيمليانو أليجري الليلة ، كما هو الحال منذ بداية الموسم ، لماذا التأخر بالتبديلات ؟ ، أين باولو ديبالا ؟ ، لماذا الاعتماد على العرضيات فقط ؟!.
لا يمكن نسيان أيضاً أن أتلتيكو مدريد لم يكن في يومه اليوم ، لو ظهر بشكلٍ أفضل لصنع الفارق بالتأكيد.
إشادة ببعض اللاعبين
هنالك عدة أسماء أثبتت معدنها في مباراة اليوم ، على رأسهم الظهير الإيسر ليوناردو سبينازولا ، اللاعب الإيطالي استطاع تعويض غياب البرازيلي أليكس ساندرو بأفضل شكل.
ليوناردو سبينازولا لعب أول مباراة أوروبية في الموسم الحالي ، وهي الخامسة له في كل البطولات ، لكنه أثبت قدراته الفنية رغم ذلك ، لاعب سريع ويستطيع المراوغة بشكلٍ رائع وقادر على صنع الخطورة.
ولم يكن سبينازولا لوحده ، هنالك فيديريكو بيرنارديسكي الذي استطاع تهديد مرمى أتلتيكو مدريد ، إيمري تشان وقف بشكلٍ رائع في خط الوسط.
لكن رغم تألقهم إلا أننا نكرر بأن خطة ماسيمليانو أليجري حرمت يوفنتوس من اللعب بشكلٍ أقوى ، والفوز بطرق مختلفة .. لأن الفوز بهذا الشكل لم يكن مقنعاً بدرجة كبيرة ويخيف جماهيره قبل الأدوار القادمة.