هل يكرر أليجري ما فعله لويس إنريكي قبل ريمونتادا باريس؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • (Getty Images)

    موقع سبورت 360 – يلتقي فريقا يوفنتوس الإيطالي واتليتكو مدريد الإسباني في إياب دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2018-2019 والذي يحمل لقبها نادي ريال مدريد الإسباني في المواسم الثلاث الماضية.

    وقد إنتهت مباراة الذهاب بين الفريقين بتفوق فريق المدرب دييجو سيميوني على المدرب ماسيمليانو اليجري بنتيجة 2-0 في ملعب “واندا ميتروبوليتانو” وهو نفس الملعب الذي سيقام عليه لقاء النهائي هذا الموسم.

    ويأمل مشجعو نادي يوفنتوس في حدوث “ريمونتادا” في تلك المباراة ويأملون في الفوز بفارق أكبر من هدفين أو تكرار نفس النتيجة والفوز بركلات الحظ الترجيحية.

    وبمناسبة الريمونتادا وبالعودة ليومين فقط فإن جماهير برشلونة احتلفت بذكرى العودة التاريخية ضد فريق باريس سان جيرمان منذ سنتين وبالتحديد في موسم 2016-2017 والتي فاز فيها البارسا على باريس بنتيجة 6-1 بعد الخسارة في الذهاب برباعية مقابل لا شئ.

    أجواء ريمونتادا باريس

    قرر المدرب لويس إنريكي تغيير خطة اللعب التي كان يعتمد عليها دائماً مع برشلونة بعد الخسارة في الذهاب برباعية نظيفة، حيث تحولت من 4-3-3، إلى 3-4-3 في مباراة واحدة فقط قبل لقاء العودة ضد باريس سان جيرمان في الكامب نو.

    وقد أسفرت نتيجة هذا التغيير لفوز عريض لنادي برشلونة بنتيجة 5-0 على أحد أقوى الفرق في الليجا في ذلك التوقيت، وهو فريق سيلتا فيجو، بتسجيل ميسي لهدفين ونيمار وأومتيتي وراكيتيتش لهدف لكل منهم.

    ولعب برشلونة بخطة مكونة من 3-4-3 وبتشكيل قوامه هو شتيجن وألبا وأومتيتي وبيكيه في الدفاع، راكيتيتش وبوسكتس وسيرجيو روبيرتو ورافينيا في الوسط، وثلاثي هجومي معتاد هو نيمار وسواريز وميسي.

    المحصلة أن الخطة الجديدة نجحت في تحقيق النتيجة المطلوبة للتأهل لو تم تحقيقها ضد باريس سان جيرمان وهي فوز بخماسية نظيفة، ولكن ما حدث ضد النادي الفرنسي كان أسطورياً خصوصا بعد تسجيل كافاني لهدف وانتهت المباراة بسداسية مقابل هدف وحيد وتأهل برشلونة.

    أجواء ما قبل مباراة يوفنتوس وأتليتكو مدريد:

    يوفنتوس حالياً يمر بفترة ممتازة محلياً مع المدرب ماسيمليانو أليجري بتصدر جدول ترتيب الكالتشيو بفارق 18 نقطة كاملة عن نابولي صاحب المركز الثاني، وبالعودة إلى ذكريات الريمونتادا التي تأمل جماهير السيدة العجوز في تحقيقها، فإن أليجري قام بتغيير الخطة التي دائماً ما يعتمد عليها هذا الموسم.

    ومنذ مجئ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يلعب مع يوفنتوس بخطة لعب ب4-4-2 أو 4-3-3 بالإعتماد على رونالدو كمهاجم صريح في بعض الأحيان وأوقات أخرى مهاجم ثانٍ بجانب ماندزوكيتش، أو جناح بجانب ديبالا والنجم الكرواتي.

    ولكن ما الذي حدث في المباراة التي سبقت اللقاء المنشود؟ قام أليجري بتغيير الخطة إلى 3-4-3 بتواجد كل من تشيزني وكاسيرس وروجاني وبارزالي في الدفاع، رباعي خط وسط مكون من أليكس ساندرو وليوناردو سبيناتسولا في الأطراف بينما لعب إيمري تشان وبينتانكور في العمق، في وجود ثلاثي هجومي وهو بلايس ماتويدي ومويس كين وبيرنانديسكي.

    وهل تم تحقيق النتيجة المطلوبة؟ نعم حيث فاز يوفنتوس بدكة البدلاء بنتيجة 4-1 في ظل غياب العديد من النجوم وهي نفس النتيجة التي يرغب اللاعبون في تحقيقها ضد اتليتكو مدريد مع الفارق بين مستوى الفريقين ولكن كيف سيفعلها أليجري؟

    بغيابات ستكون مكونة من أليكس ساندرو ودوجلاس كوستا للإيقاف وللإصابة على الترتيب، من جانب يوفنتوس، وغياب كل من توماس بارتي ولوكاس هيرنانديز وفيلبي لويس ودييجو كوستا لنفس السببين مع احتمالية غياب جودين من جانب المنافس فإن أليجري يستطيع لدغ سيميوني.

    الإعتماد على نفس الخطة وهي 3-4-3 بوجود كل من تشيزني، كاسيرس وبونوتشي وكيلليني في الدفاع، الأطراف مكونة من كانسيلو وسبيناتسولا، أما الوسط سيكون بين إيمري تشان وبيانيتش، وفي الهجوم ديبالا (أو ماندزوكيتش) ورونالدو بجانب ماتويدي.

    وبتحول يوفنتوس في الدفاع إلى 3-5-2 بالإعتماد على ماتويدي الذي يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر كما فعل في كأس العالم الأخيرة في فرنسا 2018 مع عودة كلاعب وسط خامس فمن الممكن أن يتحول فريق المدرب أليجري لرعب هجومي بوجود رباعي حقيقي وهو كانسيلو وديبالا ورونالدو وماتويدي أو سبيناتسولا، على أن يتم تثبيت إيمري تشان وبيانيتش في الوسط لمنع الهجمات المرتدة.

    فهل يقوم أليجري بهذا التغيير المطلوب في ذلك التوقيت والذي نجح من قبل مع إنريكي؟ أم يعود لخطته المعتادة 4-4-2 ويحاول تدارك الموقف داخل المباراة؟ الإجابة ستكون غدا من ملعب أليانز أرينا.