10 أحداث كروية مثيرة لن ننساها في عام 2018

رامي جرادات 15:05 30/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شهد عام 2018 العديد من الأحداث الكروية المثيرة سواء داخل الملعب أو خارجه ستبقى عالقة في أذهان الجماهير وستخلد في تاريخ الساحرة المستديرة، 12 شهراً من المتعة والإثارة على صعيد الأندية والمنتخبات والبطولات واللاعبين تلخص حكاية العام الذي يلتقط أنفاسه الأخيرة.

    هذا العام كان مليئاً بالمفاجآت والبطولات الكبيرة والمواجهات النارية أيضاً، بالإضافة إلى أننا شاهدنا بعض التغييرات التي اعتدنا عليها دوماً في كرة القدم، وأسفر عن ذلك أحداث لا يمكن نسيانها سنذكرها لكم عبر هذا التقرير:-

    ريمونتادا روما التاريخية على برشلونة

    بعد أن حقق برشلونة الفوز برباعية نظيفة على روما في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لم يعد أحد يكترث للقاء العودة بين الطرفين، لأن البرسا حسم التأهل بنظر الجميع، وكانت الأضواء جميعها مسلطة على مباراة ليفربول ومانشستر سيتي التي تلعب في نفس التوقيت، لكن ذئاب العاصمة صنعوا “ريمونتادا تاريخية” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأجبروا الجميع على ترك مشاهدة القمة الإنجليزية ومتابعة النصف ساعة الأخيرة من مباراتهم التاريخية أمام البلوجرانا.

    محمد صلاح ضحية عدوانية راموس

    ربما تكون هذه اللقطة هي الأشهر في العام الحالي، فالضجة التي نتجت عن تعرض محمد صلاح لإصابة على يد راموس في نهائي دوري أبطال أوروبا كانت مبالغ بها، ليس في منطقتنا العربية فقط، بل في العالم أجمع، وانقسمت الجماهير في تحليلاتها لهذه الواقعة المثيرة، فمنهم من رأى أن قائد الميرنجي كان يتعمد إصابة صلاح، وهم كثر، وهناك فئة من جماهير الريال ترى أن اللقطة كانت عفوية ومجرد اشتراك بين لاعبين، وعلى أية حال، لا يمكن أبداً إنكار أن هذه اللقطة لم تؤثر على مجريات المباراة النهائية.

    الخبر الصاعقة .. استقالة زين الدين زيدان

    في 31 من شهر مايو الماضي، وبعد تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا بأربعة أيام، طلب زين الدين زيدان من الصحفيين عقد مؤتمر صحفي ظهر ذلك اليوم، ولم يكن يعرف أحد ما الذي يريد المدرب الفرنسي الإعلان عنه، لكن جاءت المفاجأة الصادمة للجماهير ريال مدريد ولعشاق كرة القدم بشكل عام عندما أعلن رحيله عن النادي الملكي بدون أي بوادر لذلك، وترتب على هذا القرار العديد من القرارات المثيرة الأخرى سنذكر بعضها في النقاط التالية.

    تقنية الفار

    في عام 2018، اقتحمت تقنية الفار معظم البطولات القوية، وبدأت الجماهير تتقبلها بعد أن كان هناك مخاوف عديدة منها، فرغم أنها كانت تطبق في الدوري الإيطالي منذ العام الماضي، إلا أن تطبيقها في كأس العالم 2018، وفي الدوري الإسباني جعلها مألوفة بشكل أكبر للجميع.

    منتخب كرواتيا العظيم

    في الوقت الذي كانت الترشيحات تصب في مصلحة ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين والبرازيل وإنجلترا، فاجأنا المنتخب الكرواتي بقيادة لوكا مودريتش بوصوله إلى المباراة النهائية من كأس العالم 2018، ورغم خسارته اللقب لمصلحة فرنسا، إلا أن تحقيقه هذا الإنجاز بإمكانيات محدودة مقارنة بباقي المنتخبات القوية، سيبقى مخلداً في التاريخ وسيتذكره الجميع في النسخ القادمة، وسيكون إلهاماً لمنتخبات أخرى لتكرار ما فعله الكروات في مونديال روسيا.

    إنهاء هيمنة رونالدو وميسي

    رغم أن الكثيرين شككوا بأحقية الجوائز التي حصل عليها لوكا مودريتش في عام 2018، وبالأخص جائزة الكرة الذهبية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنه أنهى هيمنة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي التي امتدت لعشرة سنوات، وبداية حقبة جديدة في كرة القدم تفتح أبوابها لجميع اللاعبين كي ينافسوا بشكل حقيقي على الجوائز الفردية.

    مقصية رونالدو التاريخية وتحية جماهير يوفنتوس

    ربما تتفاجأ من ذكر مقصية رونالدو وتجاهل مقصية زميله جاريث بيل التي جاءت في ظروف أصعب على ريال مدريد وفي المباراة النهائية، لكن السبب في ذلك هو الضجة التي صحبت لقطة الدون التاريخية، خصوصاً بعد أن قامت جماهير يوفنتوس بتحيته، وهو ما لم يحدث معه منذ بداية مسيرته الاحترافية.

    اسم رونالدو في عام كرة القدم، وما كان يقدمه في بطولة دوري الأبطال في تلك الفترة، جعل هذا الهدف يأخذ صدى إعلامي غير مسبوق، وسيتم ذكره لعشرات السنوات، خصوصاً أنه مرتبط بشكل كبير في انتقاله ليوفنتوس ورحيله عن ريال مدريد بعد أن قضى 9 سنوات حقق خلالها إنجازات لا تحصى.

    إقالة جوزيه مورينيو

    ما فعله مورينيو في عام 2018، كفيل أن نكتب موضوع آخر خاص به، لكننا سنلخص كل تصريحاته ومواقفه وتعثراه بقرار إقالته الذي صدر قبل أسبوعين من الآن، فرغم أن المدرب البرتغالي تعرض للإقالة في أكثر من مناسبة خلال مسيرته، إلا أن هذه المرة كانت مختلفة، فنشعر أن السبيشل ون فقد هيبته في الملاعب، كما أن القرار كان مفاجئاً ولم يكن يتوقع أحد أن يصدر في هذا التوقيت.

    رحيل كرستيانو رونالدو

    ربما لاحظ الجميع أن معظم النقاط مرتبط بها ريال مدريد بشكل أو بآخر، لكن هذا طبيعي بحكم التغييرات التاريخية التي حدثت في الفريق خلال عام 2018، وأبرزها بكل تأكيد رحيل أفضل لاعب في تاريخ النادي والانتقال إلى يوفنتوس بصفقة تجاوزت حاجز 100 مليون يورو، ورغم أن جميع الصحف كانت تتوقع هذه الصفقة، إلا أن الإعلان الرسمي صدم جماهير الريال التي كانت تعتقد أن ما يدور حول مستقبل الدون مجرد شائعات صحفية معتادين عليها، ولم يدركوا أن الأمر مختلف هذه المرة إلا بعد أن رأوا الناديين يعلنان عن الصفقة بشكل رسمي.

    نهائي السوبر كلاسيكو

    مواجهة بوكا جونيورز وريفير بليت أخذت ضجة إعلامية وجماهيرية غير مسبوقة، وتفوقت على مباريات كبرى في أوروبا ولأندية أقوى، وذلك على الرغم أن الناديين الأرجنتينيين لا يعدا من ضمن أقوى الفرق في العالم.

    ما جعل هذه المباراة تحظى بمتابعة تاريخية، أنها جمعت فريقين يحملان عداوة لبعضهما البعض منذ عقود من الزمن، وفي نهائي بطولة كأس الليبرتادوريس التي تعادل دوري الأبطال في أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى أحداث الشغب التي حصلت قبل مباراة العودة، والتأجيلات العديدة، مما تسبب في النهاية لنقلها إلى القارة العجوز وإقامتها في ملعب سانتياجو برنابيو، وهذا جعل للمباراة اهمية مضاعفة وأصبحت حديث العالم أجمع.