دوري أبطال أوروبا .. 6 مشاهد بارزة في مرحلة المجموعات

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – أسدل الستار على مرحلة المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا، مساء أمس الأربعاء، بإقامة مباريات الجولة السادسة والأخيرة، والتي عرفت حسم هوية جميع المتأهلين لأدوار خروج المغلوب، وذلك بعد أن تمكنت مجموعة من الأندية من ضمان بطاقة عبورها بنجاح.

    وعرف دور المجموعات هذا الموسم مجموعة من المشاهد، وهو ما سنحاول استعراضه في موضوعنا هذا:

    مستوى ريال مدريد:

    بعد دخوله التاريخ، والفوز بثلاثة ألقاب متتالية في مسابقة الكأس ذات الأذنين، ظهر ريال مدريد هذا الموسم بمستويات متراجعة في البطولة، ما جعله يعبر للدور الموالي وفي جعبته أربع انتصارات وهزيمتين، ولولا سوء حظ روما في موقعة الأولمبيكو، لتأهل الفريق إلى مرحلة خروج المغلوب بـ3 تعثرات.

    أفضل نتائج الميرنجي هذا الموسم كانت فوزه في سانتياجو بيرنابيو على روما بثلاثية نظيفة مقدماً أداءً رائعاً ومميزاً، لكنه عجز تماماً عن التفوق على سسكا موسكو لا ذهاباً ولا إياباً، بل وصل به الحال للخسارة داخل معقله بنتيجة مذلة قوامها 3/0.

    ميسي ورونالدو:

    ليونيل ميسي عاد ليكون مصدر المُتعة في جل المباريات التي لعبها هذا الموسم في البطولة القارية، فالنجم الأرجنتيني كان يستمتع وهو يُداعب الكرة سواءً في مركز متأخر بوسط الميدان أو قرب منطقة الجزاء، فكانت حصيلته أن سجل 6 أهداف في 4 مباريات وطأت فيها أقدامه عشب الملعب، علاوة على أنه كان وراء سيل من التمريرات الرائعة لزملائه في خط المقدمة، وهو ما جعل برشلونة يتأهل بسهولة للدور القادم.

    أما كريستيانو رونالدو، فعلى غير عادته، لم يعرف طريق الشباك هذا الموسم سوى في مناسبة وحيدة كانت أمام فريقه السابق مانشستر يونايتد، وذلك على الرغم من أنه شارك في 5 مباريات بالتمام والكمال، إذ احتسبنا لقاء فالنسيا الذي تلقى فيه البطاقة الحمراء.

    تألق عربي:

    على غرار الموسم المنصرم، عرفت هذه النسخة من دوري أبطال أوروبا ظهور مجموعة من الوجوه العربية، وتألق جزء منها بطريقة تدعو للفخر، وعلى رأسها المصري محمد صلاح (ثلاثة أهداف) والظهيرين المغربيين أشرف حكيمي (3 تمريرات حاسمة) ونصير مزراوي (هدفين).

    مباريات هذا الموسم عرفت تألق مجموعة من الأسماء العربية الأخرى، على غرار الجزائري رياض محرز الذي سجل هدفاً وحيداً مع مانشستر سيتي، المغربي حكيم زياش صاحب الهدفين مع آياكس أمستردام، والجزائري سفيان فيجولي الذي يملك بدوره هدفاً وحيداً.

    هجوم ليفربول:

    على عكس الموسم الماضي، ظهر هجوم أحمر الميرسيسايد بوجه شاحب في المجموعة الحديدية التي ضمت كل من نابولي وباريس سان جيرمان وسرفينا زيفراد الصربي، ما جعل الشكوك تحوم حول قدرة الثلاثي صلاح، ماني وفيرمينو، على إعادة نفس سيناريو النسخة السابقة حينما قادوا الريدز للنهائي.

    مثلث ليفربول المرعب بصم على أرقام ضعيفة جداً ما جعل الفريق الأحمر يعاني كثيراً من أجل حجز بطاقة التأهل للدور الموالي، فالسنغالي ساديو ماني لم يسجل سوى هدفاً وحيداً، بينما سجل روبيرتو فيرمينو هدفين، فيما زار محمد صلاح شباك الخصوم في 3 مناسبات، مع العلم أن الريدز سجلوا 9 أهداف فقط، على خلاف الموسم الماضي الذي شهد تسجيل 23 هدفاً.

    ليون وآياكس:

    أمّن ليون الفرنسي عبوره لثمن النهائي عن جدارة واستحقاق، متفوقاً على خصوم مثل شاختار دونستك وهوفنهايم مع إظهار مستويات كبيرة جداً في جل مبارياته، ما جعله يتحول إلى أحد مفاجآت البطولة، خاصة وأنه خطف أربع نقاط من مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي.

    آياكس أمستردام عاد بدوره ليكون أحد الأرقام الصعبة في البطولة القارية، بعدما حجز تأشيرة العبور للدور المقبل منذ الجولة الخامسة، مستفيداً من توفر تركيبته البشرية على عناصر شابة ومتألقة، فالفريق الهولندي عاد ليتألق أوروبياً بعدما عانى من الخروج المستمر خلال السنوات القليلة الماضية.

    فريق صفري:

    في الوقت الذي تألقت فيه بعض الفرق، وشكلت مفاجأة سارة في البطولة، أظهر فريق آيك أثينا اليوناني مستويات متواضعة جداً، وعدم قدرة على المقاومة، ليسجل 0 نقطة في 6 مباريات، مع سِجل تهديفي ضعيف جداً لم يبلغ سوى هدفين.

    ممثل بلاد الإغريق انبطح في جميع مبارياته الست، ليتلقى هزائم كبيرة في المجموعة التي ضمت بايرن ميونخ، آياكس أمستردام وبنفيكا البرتغالي، وهو ما جعله يودع دور المجموعات بأسوأ طريقة ممكنة، دون تحقيقه لأي نقطة.