يدرك المدرب الألماني يورجن كلوب مدرب فريق ليفربول أن موسمه قد لا ينتهي كما هو ظاهر حتى هذه اللحظة مع ظهور تذبذب بالنتائج ما بين الانتصارات الكبيرة والهزائم والتعادلات في الفترة الأخيرة على صعيدي الدوري الإنجليزي الممتاز ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقدم أخر أخبار ليفربول اليوم موسماً رائعاً بوصوله نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ خسارته نهائي أثينا أمام إي سي ميلان الإيطالي في عام 2007 والتتويج باللقب في العاصمة التركية أسطنبول أمام الروسونيري في عام 2005.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة بطل النسختين الماضيتين من دوري أبطال أوروبا ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية المقامة في العاصمة الأوكرانية كييف في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
الدوري الإنجليزي ليس مضموناً
بجانب ذلك يحتل “الريدز” بقيادة المصري محمد صلاح المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وكان قد نافس على المركز الثاني في عدد من الجولات لكن مانشستر يونايتد حجزه في نهاية المطاف.
ورغم الموسم الرائع إلا أن كل شيء قد ينتهي بشكلٍ كارثي وذلك بعدم التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، حيث يحتل الفريق المركز الثالث في البريميرليج بفارق ضئيل عن ملاحقيه توتنهام هوتسبير وتشيلسي مع بقاء مباريات للفريقين.
ولم يحقق ليفربول الفوز في أخر ثلاث جولات وفاز مرة واحدة في أخر خمس جولات مع هزيمة وثلاث تعادلات في أخر خمس جولات ليصبح الفارق بينه وبين المركز الخامس ضئيلاً.
ويمتلك الريدز 72 نقطة وبفارق نقطة عن الرابع توتنهام هوتسبير وثلاث نقاط عن الخامس تشيلسي مع بقاء مباراة مؤجلة لكل من السبيرز والبلوز، وفي حال فوزهما سيصعدان إلى المركزين الثالث والرابع ويحط ليفربول الرحال في المركز الخامس.
وفي حال خط توتنهام وتشيلسي المركزين الثالث والرابع سيكون ليفربول في الدوري الأوروبي في الموسم القادم ويبقى التتويج بلقب دوري الأبطال آمله الوحيد للمشاركة كخامس إنجليزي.
ما ظهر مؤخراً يرعب الجماهير الحمراء
قدم ليفربول مستوى كبيراً في ربع نهائي وذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بثلاث انتصارات – مرتين على مانشستر سيتي ومرة على روما الإيطالي – لكن ما ظهر في الإياب أمام روما غير المعطيات.
وبعد هجوم كاسح ودفاع قادر على استوعاب المنافس تلقى ليفربول أربعة أهداف متتالية من روما وظهر بشكلٍ سيء على الصعيد الهجومي ، لتبدأ التساؤولات حول قدرة الفريق على مواجهة ريال مدريد في النهائي والفوز باللقب وبطاقة التأهل إلى النسخة القادمة.
