بايرن ميونخ واجه الحظ .. ريبيري وألابا متهمان بالخروج

علي خليفة 01:06 02/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ودع بايرن ميونخ منافسات دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد مجدداً ، لكن بعد خروج مستحق بنسبة معينة في المواسم الماضية غادر النسخة الحالية بوجه مشرف حتى وصل الأمر إلى اعتراف جماهير مدريدية بأن فريقهم قدم أسوأ مباراتين له – الذهاب والإياب – في دوري أبطال أوروبا منذ عدة مواسم.

    وحقق ريال مدريد الفوز في الذهاب بهدفين مقابل هدف ، قبل أن يتعادل الفريقان في الإياب بهدفين لمثلهما ليكون حامل لقب النسختين الماضيتين أول من يصعد إلى النهائي وبانتظار منافسه بين ليفربول الأقرب وروما.

    بايرن ميونخ واجه الحظ .. وأمور أخرى

    كان بايرن ميونخ عظيماً على صعيد الهجمات والسيطرة على اللعب وكان الطرف الأفضل في مباراتي الذهاب والإياب ، لكن لسوء الحظ لجماهيره أن واجه سوء الحظ ، في لقطات كثيرة كانت الكرة تجري نحو الهدف لكن الظروف تقف ضده.

    تألق حارس المرمى واصطدام الكرة بالمدافعين والتسديد بجانب المرمى وضياع الفرصة تلو الأخرى، بجانب خطأ كارثي لحارس المرمى تسبب بهدف مثل ما حصل مع لقطة رافينيا في مباراة الذهاب ، كل ذلك منع بايرن ميونخ من التأهل.

    bayer22

    نقول الحظ لأن ريال مدريد لم يكن الأفضل في أي شوط من الأشواط الأربعة ، وكما قلنا سابقاً هنالك جماهير مدريدية اعترفت بذلك، لكن في النهاية شخصية فريقهم منحتهم بطاقة التأهل حتى لو في أعسر الظروف.

    ريبيري وألبا متهمان بالخروج

    لم يكن روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر في أفضل مستوياتهم خلال المباراتين وأضاعا الكثير من الفرص وغابا عن مستواهما الحقيقي في الكثير من الأوقات ، لكن هنالك عتب كبير على الثنائي دافيد ألابا وفرانك ريبيري.

    james

    الثنائي النمساوي والفرنسي شكلا خطورة لا تقهر في الجبهة اليمنى لريال مدريد وتسبب ذلك بعودة لوكا مودريتش إلى منطقة لوكاس فاسكيز لإغلاق الجبهة البافارية دون فائدة ، لكن ما الفائدة الذي قدمها ألابا وريبيري.

    ريبيري وألابا كانا في أفضل مستوياتهما لكن المشكلة كانت في الإنهاء ، مراوغة ومراوغة ومن ثم عرضية فاشلة ، وما الفائدة من ذلك ؟!!.

    في وقت كان الثنائي يضيعان الفرص بعد وصولهما إلى اللحظة الأخيرة من عملية الهدف كان الوضع مختلفاً في الجبهة اليمنى ، جوشتوا كيميتش وخاميس رودريجيز يصنعان ويسجلان ويقدمان حلولاً أكبر من الجبهة الأخرى رغم أن اللعب الحقيقي لم يكن في منطقتهما.