برشلونة في الأولمبيكو .. ذكريات ثنائية ميسي وإيتو في شباك مانشستر يونايتد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يسعى نادي برشلونة الإسباني لتسجيل الظهور الـ15 في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ، عندما يحل ضيفاً على روما الإيطالي ، مساء اليوم الثلاثاء ، بملعب الأولمبيكو ، في إياب ربع نهائي المسابقة الأوربية .

    ويملك برشلونة ذكريات طيبة على ملعب الأولمبيكو ، الذي شهد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009 على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي بهدفين دون رد ، في لقاء تعملق فيه الفريق الكتالوني أمام الشياطين الحمر المدججين بالنجوم وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وواين روني وكارلوس تيفيز .

    ومهد ذلك الفوز ، الطريق أمام برشلونة صوب التتويج بالسداسية التاريخية والتي لم يحققها أي فريق في تاريخ كرة القدم ، إذ استطاع بيب جوارديولا بفلسفته الاستحواذية وعقليته الهجومية ، غزو أوروبا بأفكار ” التيكي تاكا ” ، ما جعله يأكل الأخضر واليابس في ذلك العام الاستثنائي من تاريخ البلاوجرانا .

    وعند الحديث عن ذلك النهائي ، لابد من تذكر الهدفان اللذان سجلهما الثنائي ، صامويل إيتو وليونيل ميسي ، في شباك الحارس الهولندي إدوين فان دير سار ، الذي بدا عاجزاً عن التصدي لوابل الفرص التي صنعها الفريق الكتالوني ، والذي قدم طبقاً دسماً من المتعة الكروية في تلك المباراة التي ستبقى راسخة في ذهن عشاق الجلد المدور .

    وسيطر مانشستر يونايتد على المباراة في دقائقها الأولى ، إلا أن صامويل إيتو منح هدف الأسبقية لصالح برشلونة بعد تمريرة رائعة من أندريس إنييستا ، لتبدو ملامح الحيرة والارتباك على وجه السير أليكس فيرجسون ، الذي عجز عن وأد خطورة الثلاثي الهجومي ( إيتو ، هنري وميسي ) .

    وبينما كانت المباراة تسير في اتجاه النهاية ، فاجأ ليونيل ميسي الجميع حين ارتقى عالياً وأودع عرضية تشافي هيرنانديز في الشباك برأسية متقنة مسجلاً بذلك هدف الاطمئنان ، ليحتفل مع حذائه في لقطة شهيرة .

    ومع مرور 9 أعوام على ذلك النهائي ، يعود برشلونة لملعب الأولمبيكو حاملاً معه ذكريات جميلة ، ولا يزال الفريق محتفظاً بأربعة لاعبين شاركوا في تلك الموقعة ، وهم ليونيل ميسي ، جيرارد بيكيه ، سيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا .

    ولم يتذوق النادي الكتالوني طعم الفوز في الأولمبيكو حين واجه روما في مناسبتين سابقتين ، الأولى في موسم 2001/2002 وانتهت بفوز الذئاب بثلاثة أهداف دون رد ، والثانية في موسم 2015/2016 وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة .. فهل ينجو برشلونة من فخ الفريق الإيطالي ويتأهل للمربع الذهبي أم أن رجال دي فرانشيسكو لهم رأي آخر ؟! الإجابة مساء اليوم .