مواجهات عاطفية وانتقامية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

علي خليفة 16:54 16/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تشهد مواجهات ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا – بعد إجراء القرعة التي أسفرت عن مباريات قوية – عن مواجهات عاطفية بين لاعبين وأنديتهم السابقة ومباريات انتقامية أيضاً.

    قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أسفرت عن مواجهات بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيان مع روما وبرشلونة الإيطاليان، ومواجهة إنجليزية خالصة بين مانشستر سيتي وليفربول، بجانب مباراة تجمع بايرن ميونخ الألماني مع إشبيلية الإسباني.

    المواجهات العاطفية

    تشهد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس مواجهة عاطفية بالنسبة للاعبين، حيث يلعب لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة والمهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين فريقهم السابق، وسيعودون من جديد إلى ملعب “سانتياجو برنابيو” الذان لعبا فيه مواسم عديدة.

    قمة “البريميرليج” في دوري أبطال أوروبا أيضاً تشهد مواجهة عاطفية متبادلة، رحيم ستيرلينج نجم مانشستر سيتي أمام فريقه السابق وليفربول، وفي الجهة الأخرى جيمس ميلنر متوسط ميدان “الريدز” يواجه “السيتيزينز” الذي ارتدى قميصه سابقاً.

    ستيرلينج

    ولا يمكن نسيان جون ستونز مدافع مانشستر سيتي خلال مواجهة ليفربول، حيث يواجه اللاعب الإنجليزي عدو فريقه السابق إيفرتون.

    لوكاس دينيه يعود إلى مواجهة فريقه السابق روما بعد أن لعب الظهير الأيسر الفرنسي في ملعب “الأولمبيكو” واجه به برشلونة في تلك الفترة أيضاً وبالتحديد في موسم 2014-2015.

    هل حان وقت الانتقام ؟!

    وهنالك مواجهات عنوانها الثأر في ربع نهائي المسابقة ذات الأذنين، والحديث هنا عن ريال مدريد ويوفنتوس من جهة ومانشستر سيتي وليفربول من جهة أخرى.

    DYaDdbkXUAANRVb

    ريال مدريد تمكن من حصد لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي على ملعب العاصمة الويلزية كارديف، وكان على حساب يوفنتوس عندما “جلده” بأربعة أهداف مقابل هدف رغم أن الكفة كانت متساوية بين الطرفين.

    وأيضاً مانشستر سيتي سيكون على موعد مع الثأر عندما يواجه ليفربول، حيث كان يسعى المدرب الإسباني بيب جوارديولا لإنهاء الموسم الحالي دون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

    لكن يورجن كلوب استطاع إيقاف سلسلة اللاهزيمة لمانشستر سيتي في البطولة، وحقق الفوز عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف في الرابع عشر من شهر يناير الماضي.

    وقد يكون الانتقام صعباً ليوفنتوس في ظل الفترة السيئة بالنسبة له على الصعيد الأوروبي والتفوق الواضح على الصعيد البشري بالنسبة لريال مدريد، لكن مانشستر سيتي قادر على فعل ذلك.

    “رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس