مورينيو أفلس كرويًا ويدمر ما تبقى من إرث أليكس فيرجسون

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ودع مانشستر يونايتد الإنجليزي مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي على يد إشبيلية الإسباني، الذي تفوق على الشياطين الحمر في معقلهم بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد !.

    أحمر مانشستر كرر عرضه الباهت للغاية الذي قدمه في مباراة الذهاب، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ولم يستحق المرور إلى الدور التالي أمام المستوى المميز الذي أظهره فريق لا ليجا بقيادة المدرب الإيطالي مونتيلا.

    جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي الذي طالما استخدم العديد من الحجج عند التعثر أو السقوط مثل التحكيم وأموال مانشستر سيتي، ماذا ستكون حجتك الآن عزيزي المو؟! .. أنت تواجه فريقًا يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب فرق الليجا، فريقًا لا يملك خبرات في دوري أبطال أوروبا وأبرز إنجازاته الوصول إلى ربع نهائي البطولة، منافسًا يملك نسبة فوز 50% فقط في دوري بلاده، خصمًا استقبل 42 هدفًا في 28 مباراة في لا ليجا هذا الموسم، فريقًا لا يملك الأسماء الرنانة ولا الأموال .. أضف إلى ذلك كله أنك تلعب على أرضك وبين أنصارك وتملك نجومًا بالملايين وقدمت مباراة سيئة في الذهاب، وبالتالي فأنت مطالب بوضوح بتحسين صورتك أمام جماهير فريقك وتقديم مباراة كبيرة وعرض مقنع في الإياب !.

    ولكن ما حدث هو عكس ذلك، فإشبيلية كان الفريق الأفضل والأكثر اتزانًا في الملعب بعدما ترك الرجل الخاص معركة الوسط بالدفع بفيلايني إلى جانب ماتيتش في مواجهة ثلاثي وسط من جانب الفريق الأندلسي !.

    لا يمكنك أن تعول على لاعبين صغار السن مثل لينجارد وراشفورد في مثل هذه المواعيد الكبرى، خصوصًا إن كنت تمتلك لاعبًا بحجم وخبرات خوان ماتا !.

    ربما يكون فيلايني ورقة تكتيكية جيدة يمكن أن تقدم الإضافة في بعض أوقات المباريات، ولكن هذا لا يعني على الإطلاق مشاركته كأساسي الليلة على حساب بوجبا !.

    وليت المسألة تقتصر فقط على اختيار التشكيلة وطريقة اللعب، ولكن صاحب الـ 55 عامًا في طريقه لمحو هوية مانشستر يونايتد، الفريق الذي اعتدناه يقدم كرة قدم هجومية وبها لمسات جمالية، إذا به يدافع أمام إشبيلية !، هل هذا مقبول؟!.

    وحتى مع تواجد 7 لاعبين بنزعة هجومية على أرض الملعب: فالنسيا ويونج اللذين هما جناحان من الأساس، فيلايني، سانشيز، لينجارد، راشفورد ولوكاكو، لم تستطع هذه المجموعة الوصول إلى مرمى سيرجيو ريكو إلا قليلًا وهذا دور المدرب الذي يتعين عليه أن يحفظ لاعبيه طريقة الوصول إلى مرمى الخصم وتهديد مرماه في الكثير من المناسبات.

    مواجهتا إشبيلية أظهرتا أن مورينيو أفلس كرويًا ولم يعد قادرًا على تقديم الإضافة للفريق الذي يدربه، وهو المسؤول الأول والأخير عن هذا الإخفاق المدوي، ليس فقط من خلال النتيجة ولكن الأداء المقدم في ظل الإمكانيات المتاحة والمبالغ التي تم صرفها على مدار العامين الأخيرين، ويبدو لي أن مدرب ريال مدريد وتشيلسي الأسبق ليس الرجل المناسب على رأس العارضة الفنية للشياطين الحمر وقرار التجديد له جاء متسرعًا من جانب الإدارة لأنه لم يحقق بعد ما يجعله جديرًا بالاستمرار في منصبه.

    رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس