دي ماريا ضد ريال مدريد .. هل يعيد ذكريات ما فعله موريانتيس وموناكو؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كروس و دي ماريا في مشهد مكرر بين زيدان و موريانتيس

    ليس من السهل أن تقلب تأخرك أمام ريال مدريد إلى انتصار في دوري أبطال أوروبا، هذه القاعدة عانت منها العديد من الفرق طوال تاريخ البطولة، باريس بلاعبيه وإدارته الفنية ومجلس الإدارة وجماهيره يعلمون ذلك جيداً، لكن هذا لا يعني أنهم سيرفعون راية الاستسلام أمام الريال.

    راية الاستسلام لا يمكن أن ترفع من فريق يطمح بيوم من الأيام بتحقيق لقب البطولة الأوروبية، وهو يملك الإمكانات التي تمكنه من فعل ذلك في قادم السنوات، خصوصاً إن كان هناك بعض القصص التي تؤكد أن الريال يمكن قلب الطاولة عليه وإن بدا ذلك صعباً.

    باريس سبق له إقصاء ريال مدريد بالتحديد موسم 92\1993 من ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي الآن) والملفت أن ذلك حدث بالفوز إياباً بنتيجة 4-1 بعد الخسارة ذهاباً بنتيجة 1-3 ، وهي نفس النتيجة التي خسر فيها فريق العاصمة الفرنسية في الموسم الحالي.

    لكن المسألة لا تتوقف على باريس، موناكو هو فريق آخر يلعب في الدوري الفرنسي استطاع قلب الطاولة على ريال مدريد في دوري الأبطال، فيما يكمن التشابه بين الحالتين في عدة أوجه، أولاً الحالة قريبة نسبياً حيث حدثت قبل 14 عام وليس ربع قرن مثل ريمونتادا باريس، وثانياً زيدان تواجد في كلا اللقاءين كلاعب ومدرب، والأهم أن هناك على الطرف الآخر لاعب سابق في ريال مدريد يرتدي قميص المنافس.

    Real Madrid's French midfielder Zinedine

    الحكاية تعود إلى موسم 03\2004 ، ريال مدريد كان مرشحاً في ذلك الموسم لتحقيق الثلاثية لأول مرة في تاريخه وذلك في ظل تواجد ترسانة من أفضل نجوم العالم في فريقه مثل زيدان، رونالدو، بيكهام، راؤول، روبيرتو كارلوس، إيكر كاسياس، وغيرهم من اللاعبين البارزين.

    لذلك كان الجميع ينظر إلى موناكو كلقمة سائغة لريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال من ذلك الموسم، وهو ما كان سيحدث بالفعل ذهاباً بالتقدم 4-1 على الضيف في سانتياجو برنابيو، لكن فرناندو موريانتس لاعب ريال مدريد السابق والذي تم التضحية به خلال الصيف خطف هدف هام في الدقائق الأخيرة ليقلص الفارق إلى 4-2.

    وإن كان هناك قلة قليلة تؤمن بتأهل موناكو لنصف النهائي قبل لقاء الذهاب، فإن هذه القلة ربما لم تعد موجودة قبل لقاء العودة فليس من السهل قلب التأخر أمام ريال مدريد بهذه النجوم التي يملكها ومن فريق بالأساس لا يملك جودة عالية ضمن صفوفه.

    “الطين زاد بلة” بالنسبة لموناكو بعد تلقيهم هدف في الشوط الأول في ملعب لويس الثاني، هدف من المفترض أن يقضي على كل آمالهم وأحلامهم بالعبور للدور التالي، لكن فرناندو موريانتيس ولودوفيك جولي كان لهما رأيٌ آخر حينها.

    Fussball: Champions League 03/04, AS Monaco-Real Madrid 3:1

    المهاجم الإسباني الهداف صفع فريقه السابق ريال مدريد مع بداية الشوط الثاني مسجلاً هدف التقدم لصالح موناكو بعد تعديل جولي النتيجة، ليكون هدفه الثاني في مباراتين، قبل أن يعود الفرنسي ويسجل الهدف الثالث معلناً إقصاء الريال من البطولة في مفاجأة مدوية.

    موناكو تألق بشكل كامل في لقاء العودة، لكن لا يوجد شك بأن موريانتيس كان أحد مفاتيح الانتصار الرئيسية، وهو ما يمنح باريس سان جيرمان الأمل يوم الثلاثاء المقبل بامتلاكه أحد لاعبي الريال السابقين وهو أنخيل دي ماريا.

    الأرجنتيني غادر ريال مدريد قبل 4 أعوام لعدم شعوره بالتقدير في ظل رفض فلورنتينو بيريز رفع أجره السنوي إلى 8 ملايين يورو، مع اطلاق الجماهير صفارات الاستهجان ضده بين الحين والآخر موسم 13\2014 لآخر، وهو ما سيجعل الأرجنتيني متحفزاً لرد اعتباره على طريقة موريانتيس الذي لم يقدره بيريز أيضاً ودفعه للانتقال إلى موناكو.

    جمهور سبورت 360 في السعودية يجيب ..من يفوز بدوري أبطال أوروبا