يحل فريق يوفنتوس الإيطالي ضيفًا على نظيره الإنجليزي توتنهام هوتسبور مساء يوم الأربعاء المقبل، ضمن إياب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بتعادل يوفنتوس إيجابيًا بهدفين لمثلهما على ملعب السيدة العجوز، حيث أن هذه النتيجة تعطي أفضلية للفريق اللندني كونه تعادل خارج أرضه أمام اليوفي.

وأمام يوفنتوس أيضًا فرصة كبيرة للفوز والتأهل لدور ربع نهائي دوري الأبطال، ولكن ما الذي يحتاجه اليوفي لتحقيق هذا؟ في التقرير التالي نرصد لكم أهم النقاط التي سترجح كفة السيدة العجوز في تلك المباراة.

التخلي عن خوف أليجري

ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس يعد من أفضل المدربين في أوروبا، حيث نجح مع الفريق في التتويج بلقب الكالتشيو أكثر من مرة بالإضافة للوصول لنهائي دوري الأبطال أيضًا، ولكن يعيبه الخوف والالتزام الدفاعي المبالغ فيه، والذي كان أحد أسباب تعادل توتنهام في مباراة الذهاب.

يوفنتوس كان متقدم بنتيجة المباراة بهدفين نظيفين، ولكن تراجع اليوفي الغريب أعطى توتنهام الفرصة، وعاد بالنتيجة خاصةً وأن السبيرز يجيد التعامل مع المساحات الضيقة التي يخلقها الخصم، ويترجم فرصه بسهولة لأهداف، لذلك يجب على أليجري التخلي عن التزامه الدفاعي، والضغط بقوة في بداية اللقاء مستغلاً ضعف مستوى دفاع السبيرز بالمقارنة مع باقي خطوطه، والاستمرار في الضغط وعدم اللجوء لدفاع المنطقة.

استغلال مميزات مهاجمي يوفنتوس

يوفنتوس يمتلك خط هجومي ناري بتواجد الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا، وجونزالو هيجواين، بالإضافة إلى الكرواتي ماريو مانذوكيتش، والبرازيلي دوجلاس كوستا.

ولكن يجب على أليجري استغلال مميزات كل لاعب، وهذا ما فعله في أول 20 دقيقة بمباراة الذهاب، وأدت لإحراز هدفين، تواجد الثنائي ديبالا، وهيجواين منذ بداية اللقاء مهم للغاية، وسيساعد على تحقيق الهدف وهو الانتصار أمام السبيرز، لأن ليس أمام أليجري سوى الانتصار للتأهل للدور المقبل.

السيطرة على وسط الملعب

أحد أهم أسلحة توتنهام هي قوة خط الوسط، وتنوع وظائف الثلاثي “إيركسون، وديمبلي، وإيريك داير” فالأول يعد صانع اللعب الأول بالفريق، والثاني هو المتألق في الآونة الأخيرة موسى ديمبلي الذي يجيد تحويل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية، والأخير إيريك داير هو قاطع الكرات الأول في السبيرز.

ومفتاح فوز يوفنتوس بهذا اللقاء هو السيطرة على خط الوسط، والحد من خطورته بتضييق المساحات عليه، والضغط العالي في اللحظة التي يستلم فيها موسى ديمبلي الكرة، لأن الحد من خطورة اللاعب البلجيكي يعني فقدان السبيرز لأحد مفاتيح لعبه في الفترة الأخيرة.

فيديو مهم : أسباب تراجع برشلونة في العام 2018