سببان جعلا مانشستر سيتي يتعاقد مع رحيم .. ولكن !

محمد عواد 13:15 15/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رحيم يواجه مانشستر سيتي - صورة أرشيفية -

    مستشار الانتقالات، فقرة يومية من موقع سبورت 360 خلال فترة الانتقالات، نناقش فيها أخر أخبار السوق وعلاقتها بالأندية الكبرى في أوروبا.

    قام مانشستر سيتي بإنهاء أحد أكثر الأخبار تداولاً وتكراراً في الصحافة الرياضية، وأعلن ضم رحيم ستيرلينج رسمياً، ليتفرغ النادي المنتشي بتخفيف قواعد اللعب المالي النظيف لمزيد من التحركات.

    ظروف أفضل للنجاح

    رحيم لاعب موهوب ويتفق الجميع على ذلك، ولكن تصرفه غير العقلاني مع ليفربول الذي قدمه للعالم يجعل الخوف من ردود فعله مبرراً، كما أن تذبذب مستواه في الموسمين الأخيرين يجعل البعض متحفظاً على التفاؤل حتى رؤيته في أرض الملعب.

    الظروف التي سيجدها رحيم في مانشستر سيتي أفضل، فاللاعبون من حوله أعلى جودة من لاعبي ليفربول، والمباريات المطالب بخوضها ستكون أقل بسبب عمق التشكيل الموجود، كما أنه ليس البطل الأوحد حيث هناك أسماء مثل أجويرو ويايا توري تشاركه ضغوط النجاح.

    أسباب التعاقد معه
    بعيداً عن توقعات النجاح أو الفشل لرحيم، فهناك سببان دفعا مانشستر سيتي للتركيز عليه كأولوية في السوق، رغم أن أداء السيتزنز الموسم الماضي يؤكد أن الأولوية لخط الدفاع وارتكاز الوسط.

    السبب الأول أنه إنجليزي، فمانشستر سيتي لا يملك حالياً أي لاعب أساسي محلي، وذلك باستثناء الحارس جو هارت، وهذه مسألة مهمة في علاقات النادي الداخلية والتجارية المحلية، إضافة لأهميتها في مسألة قوائم اللاعبين التي تسجل كل عام، أو ما يعرف بقائمة الثلاثين لاعب التي تستوجب عدداً معيناً من اللاعبين الإنجليز، وكذلك الحالة قائمة دوري الأبطال.

    السبب الثاني الذي جعل رحيم أولوية على غيره من اللاعبين، يعود إلى معاناة الفريق من حقيقة أن معظم أهدافه ترتكز على العمق، سواء كان ذلك من سيرجيو أجويرو أو ديفيد سيلفا وسمير نصري ويايا توري، في حين أن من يشغلون مركز الجناح لديه، مقلون جداً بالتسجيل.

    خلال موسمين لعبها خيسوس نافاس سجل 4 أهداف في بطولة الدوري الإنجليزي، في حين سجل جيمس ميلنر 13 هدفاً في 5 مواسم، وهي أرقام قليلة لفريق صاحب نزعة هجومية.

    ولكن !
    ما يريده السيتي من رحيم أن يسجل أهدافاً، وهنا تظهر كلمة “لكن”، لأن اللاعب وإن سجل مع ليفربول مراراً، فإنه أظهر في مواقف أخرى كثرة إضاعته لفرص محققة، وبالتالي عليه أن يرفع من فعاليته الهجومية لو أراد التحول لإضافة حقيقية تلائم المبلغ المدفوع من أجله.

    بعد رحيم هناك “لكن أخرى”، يقال أن مانشستر سيتي يفكر بكيفن دي بروين، وهذا خيار يزيد من الضغوط على ديفيد سيلفا وسمير نصري ويبدو مفيداً أيضاً، لكن تبقى مسألة أهمية شراء إضافات دفاعية في خط الوسط والدفاع غير قابلة لنقاش ولا تحتمل افتراضات، ولو كان منح مانجالا فرصة أخرى أمراً مهماً، فإن الرهان على تحسنه مخاطرة كبرى!

    لجميع حلقات مستشار الانتقالات .. اضغط هنا

    تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر: