وفاة “النورس الطائر”.. من هو أحمد راضي أسطورة الجيل الذهبي للكرة العراقية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أحمد راضي

    سبورت 360 – فُجعت الأوساط الرياضية العربية صباح اليوم الأحد، بخبر وفاة أسطورة الكرة العراقية أحمد راضي متأثراً بإضابته بفيروس كورونا المستجد.

    وأكدت وكالة الانباء العراقية أن راضي قد ظهرت عليه أعراض كورونا لذلك دخل المستشفى على إثر ذلك، وبعد أن تحسنت حالته خرج من أجل أن يحجر نفسه في منزله ولكن سرعان ما عاد مرة أخرى بعد “انتكاسته صحياً”.

    وأبدت الجماهير العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حزنها الشديد لوفاة أحد نجوم العصر الذهبي في الكرة العراقية والملقب بـ”النورس الطائر”.

    من هو أحمد راضي أسطورة الكرة العراقية؟

    بدايات راضي مع الساحرة المستديرة:

    وُلد أحمد راضي هميش الصالحي بمدينة السامراء العراقية بتاريخ 21 أبريل من عام 1964، وجاءت بدايات الهداف مع نادي الزوراء الذي مثله خلال الفترة من 1982 حتى 1984 ونجح في حجز مكانٍ له في الفئات العمرية للمنتخب الوطني العراقي وصولاً إلى الفريق الأول.

    في عام 1981؛ قرر المدرب العراقي الراحل عمو بابا أن يضم أحمد راضي صاحب الـ17 عاماً للمنتخب الأول ليُصبح هذا الفتى الصغير بعد ذلك أحد أهم نجوم قارة آسيا بعد ذلك.

    راضي.. أفضل لاعب في آسيا 1988

    مثل راضي بعد ذلك نادي الكرخ “الرشيد” خلال الفترة من 1984 حتى 1990 ومعه توج بلقب الدوري العراقي 3 مرات أعوام “1987 و1988 و1989” بالإضافة إلى كأس العراق مرتين عامي 1987 و1988 وكأس العرب 3 مرات.

    وانتقل “النورس الطائر” بعد ذلك إلى نادي الوكرة القطري خلال الفترة من 1993 حتى 1996، ومن ثم عاد إلى الزوراء الذي شهد في البداية بزوغ نجمه حيثُ فاز معه بلقب الدوري مرتين وكأس العراق 4 مرات.

    391496_104227

    ويُعد اسم راضي أحد الأسماء المحفورة في أذهان الجماهير العراقية لأنه كان ضمن الجيل الذهبي الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986 وكان صاحب الهدف التاريخي والوحيد للأسود في المونديال.

    وارتدى راضي قميص منتخب العراق في 121 مباراة سجل خلالها 62 هدفاً ويُعد الهداف الثاني تاريخياً بعد حسين سعيد، وتوج مع أسود الرافدين بالعديد من الألقاب أبرزها الفوز ببطولة كأس الخليج مرتين عامي 1984 و1988.

    وساهم راضي في تأهل منتخب بلاده إلى دورة الألعاب الأولمبية مرتين في لوس أنجلوس عام 1984 وسيؤول عام 1988، وبالرغم من ذلك لم يستطع الأخضر أن يتخطى دور المجموعات.

    واعتلى راضي في عام 1988 عرش قائمة أفضل لاعب في آسيا في تصويت الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصائيات، وكان هداف الدوري العراقي الممتاز عامي 1986 و 1992 وهداف الدوري القطري عام 1996 برصيد 16 هدفاً.

    واعتزل راضي لعب كرة القدم في عام 1998 بعد مسيرة كروية ناجحة على مستوى المنتخب والأندية التي مثلها حيث اتجه إلى التدريب وعمل مدرباً لمنتخب الناشئين كما أشرف على تدريب فريق الشرطة ولفترة بسيطة على فريق القوة الجوية.