7 أسباب لإخفاق الفراعنة أمام السنغال في المهمة الأفريقية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • صدم المنتخب المصري – كعادته في السنوات الأخيرة – عشاقه من الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرته في استاد القاهرة مساء السبت، عندما خسر لحساب نظيره السنغالي بهدف نظيف، ليقضي على آماله في التأهل إلى نهائيات الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي.

    البطولة التي تقام مطلع العام المقبل، بات في حكم المؤكد غياب الفراعنة عنها، فيما لم تكن الهزيمة من السنغال قياسا بالأداء سوى هزيمة مستحق للمنتخب الذي يقوده المدرب الوطني شوقي غريب.

    ولعل غريب وفريقه قد ارتكبوا أخطاء في حكم الخطايا كلفت مصر الخروج من التصفيات والفشل في التأهل إلى النهائيات بتلك الخسارة من السنغال.. وتتضح تلك الأخطاء في الآتي..

    1- عشوائية الأداء

    لم تتضح اي سمة لأداء المنتخب المصري، فلم يكن واضحا للخبير وللمشاهد العادي ما إذا كان الأداء المصري يعتمد على الاختراق من العمق أو فتح ثغرات من الاجناب أو تنويع أسلوب اللعب بل أصبح عشوائيا لمن تصل له الكرة.

    2- ابتعاد غالبية اللاعبين عن مستواهم

    واصل محمد صلاح مهاجم تشيلسي تأثره بابتعاده عن المشاركة مع الفريق الإنجليزي حيث لم تظهر ملامح الخطورة في أدائه إلا في القليل، بينما لم يكن مؤثرا أيضا صانع ألعاب الأهلي وليد سليمان، ولا زميله عماد متعب الذي لم يسدد ولو كرة بين القائمين والعارضة للحارس السنغالي كوندول.. كذلك لم تكن الجبهات اليمني واليسرى فعالة بوجود أحمد فتحي وصبري رحيل، حتى الوسط بات لاعبوه مبتعدين عن بعضهم البعض، فضلا عن قلة خبرة محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي الشاب.

    3- عقم تكتيكي

    لم يكن لدى الجهاز الفني خارج الخطوط حلول لمواجهة التفوق السنغالي، حيث أن الفريق الضيف نجح في شل حركة الفراعنة حتى بدت الهجمات بطيئة التحضير سيئة التنفيذ، وكان يتوجب على المدرب شوقي غريب أن يوجد الحلول الهجومية التي من شأنها أن تنقل الهجمات سريعا، وتحول الجبهات الهجومية إلى شكل أكثر فاعلية.

    4- ضغط الهدفين

    بدا واضحا تأثر اللاعبين من البداية بأن المنتخب مطالب بالفوز بفارق هدفين أو بثنائية نظيفة بمعني أصح، لتعويض خسارة لقاء الذهاب باعتبار أن النتيجة الأقرب للجولة الأخيرة هي فوز السنغال على بتسوانا في دكار وتعادل مصر مع تونس على أقل تقدير، ما يجعل الكفتين متساويتين بين الفراعنة وأسود التيرانجا لتبقى المواجهات المباشرة هي الحاسمة.

    5- إصابة الشناوي

    اربكت الإصابة المبكرة لحارس مصر أحمد النشاوي حسابات الجهاز الفني الذي خسر تغييرا مبكرا، ولو كان الحارس قد تحامل على نفسه لكانت الأمور ربما اختلفت، خاصة أن طبيب المنتخب أكد شفائه تماما قبل خوض المباراة، الأمر الذي يجعل الشكوك حول أن طلبه الخروج لتأثره بالهدف الذي جاء بخطأ منه تطغى على احتمالات خروجه مصابا.

    6- اللعب على نقطة قوة السنغال

    لكل منتخب مواطن قوة ونقاط ضعف، ولكن المنتخب السنغال لا يحتاج لخبير لكي يؤكد تفوقه في الكرات العالية نظرا لطول قامة لاعبيه الذي لا يقل أقصرهم عن 180سم في الطول، ولكن الغريب هو اصرار المنتخب المصري على الاعتماد على الكرات الطولية سواء في عمق الدفاع، أو العرضية من الجانبين، وغابت فكرة التسديد على المرمى أو الاختراق بجملة منظمة طوال شوطي المباراة إلا فيما ندر.

    7- التفوق السنغالي

    لا يشترط أن يكون سبب الهزيمة هو كون المنتخب المصري فقط ليس في أفضل حالاته، بل أن التفوق التكتيكي لألان جريس المدير الفني الفرنسي للسنغال قد منح الضيوف التفوق من خلال غلق المساحات تماما والاعتماد على الهجمات المرتدة "المنظمة"، وفي النهاية حقق ما أراد من المباراة أو ربما أكثر.