العرب ما بين التأكيد والتعويض في تصفيات أمم أفريقيا 2015

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تخوض المنتخبات العربية على مدار اليومين المقبلين الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم 2015 بالمغرب.

    حيث تلعب 4 منتخبات عربية مبارياتها بطموحات مختلفة، ما بين تأكيد التفوق، و تعويض الإخفاق.

    الجزائر

    مسيرة ناجحة للخضر في مشوار التصفيات حتى الآن، حيث جاءت البداية بالفوز على أثيوبيا في عقر دارها، ثم فوز اقترن بقدر من الصعوبة على مالي، قبل أن يتواجه محاربو الصحراء بالجولة الثالثة مع المنتخب المالاوي.

    المنافس ربما لا يشكل صعوبة كبيرة أمام المدرب جوركوف ولكنه يسعى في الأساس لحصد العلامة الكاملة من مبارياته الثلاث بالتصفيات، ومواصلة الانتصارات، لاسيما ان الجولة الرابعة ستشهد مواجهة مكررة مع بتسوانا أي ان اللقاء المقبل سيكون مفيد على كل الأحوال.

    تونس

    يخوض المنتخب التونسي مباراته أمام السنغال بموقف مشابه لجاره وشقيقه الجزائري، حيث فاز نسور قرطاج على منتخب بتسوانا في الجولة الاولى ثم على مصر بعقر دارهم في الجولة الثانية، قبل أن يخوض التوانسة المواجهة الأصعب في المجموعة السابعة أمام السنغال في دكار.

    مواجهة تونس سيسعى خلالها المدرب البلجيكي جورج ليكنز للخروج بنتيجة إيجابية وتجنب الخسارة، حتى لا تتعقد الحسابات قبل مباراة الجولة الرابعة من البطولة أمام أسود التيرانجا السنغالية، خاصة ان السنغاليون كانوا قد فازوا على مصر وبتسوانا على الترتيب.

    مصر

    آخر فرصة للمنتخب المصري إذا ما أراد إنهاء غيابه عن المحفل القاري لدورتين متتاليتين، حيث أن الفوز وحده يضمن لمنتخب الفراعنة فرص أفضل للبقاء في المنافسة والاستمرار في الصراع على إحدى بطاقتي التأهل أو حتى التأهل كأفضل ثالث عن المجموعات.

    وكان منتخب مصر قد خسر أمام السنغال وتونس فيما يسعى شوقي غريب المدير الفني الوطني لأن يتدارك أخطاء المباراتين الماضيتين من خلال الفوز على بتسوانا الذي يتمسك بدوره بفرصة التأهل من خلال مواجهة على ملعبه.

    السودان

    يتشابه موقف السودان مع مصر حيث أن صقور الجديان يحتلون المركز الأخير في المجموعة الأولى بدون نقاط، وستكون المباراة على قدر كبير من الصعوبة أمام نيجيريا، لعدة أمور، من بينها قوة المنتخب النيجيري بالأساس، فعلى الرغم من ان المواجهة في الخرطوم، إلا أن النسور النيجيرية تجيد اللعب خارج ملعبها، والسبب الآخر هو الموقف المتعثر لنيجيريا بنقطة وحيدة من هزيمة وتعادل وبالتالي فإن التعويض ضرورة.