يقتنص الأهداف من أصعب الأماكن، ولقب بالنورس والساحر والفتى الذهبي، ولعب لأكثر من نادٍ عراقي، وحقق الأرقام والألقاب.
والجماهير توحدت في حبه، والجميع يعشقه، ونال جائز لاعب القرن في العراق، بالطبع نحن نتحدث عن أحمد راضي.
نشأته
ولد أحمد راضي يوم 21 أبريل من عام 1964 في العراق، وبدأ حياته الكروية عام 1982 في نادي الزوراء، حيث لعب معهم من عام 1982 إلى 1984 وخاض 60 مباراة وسجل 38 هدفاً، كما توجهت الأنظار له عام 1983 بعد تألقه في بطولة فلسطين للشباب والتي أقيمت في المغرب.
وانتقل في عام 1985 إلى نادي الكرخ العراقي، وبقى معهم إلى عام 1990، وخاض 128 مباراة وسجل 69 هدفاً، وعاد بعدها إلى نادي الزوراء وبقى معهم إلى عام 1993 وخاض 71 مباراة وسجل 54 هدفاً.
واحترف أحمد راضي عام 1993 في نادي الوكرة القطري، ولعب معهم إلى عام 1996 وخاض ما يفوق 20 مباراة وسجل 16 هدفاً، ثم عاد بعدها إلى نادي الزوراء وبقى معهم إلى عام 1999، وخاص 59 مباراة وسجل 34 هدفاً.
وعلى صعيد المنتخب العراقي، فقد بدأ مسيرته مع منتخب الشباب وثم الأول وكانت بدايته عام 1982 إلى عام 1997، وخاض 121 وسجل 62 هدفاً.
انجازات وأرقام
نال أحمد راضي لقب أفضل لاعب في الدوري العراقي لستة مواسم من عام 1987 إلى 1993.
فحقق مع نادي الزوراء لقب الدوري العراقي 5 مرات، وكأس العراق 7 مرات، وبطولة ام المعارك مرة واحدة.
ومع نادي الكرخ حقق لقب الدوري 3 مرات، وبطولة كأس العراق مرتين، ودوري أبطال العرب 3 مرات، ووصيف دوري أبطال آسيا عام 1988.
ونال مع الأندية جائزة هداف الدوري العراقي، وهداف دوري أبطال العرب، وأفضل لاعب في دوري أبطال العرب، وهداف دوري أبطال آسيا وأفضل لاعب في دوري أبطال آسيا.
وعلى صعيد المنتخب، فاستطاع أحمد راضي قيادة المنتخب العراقي للمشاركة في كأس العالم 1986.
وشارك مع منتخب الناشئين والشباب والأول، كما شارك في بطولة كأس الخليج وأحرز اللقب مع المنتخب العراقي 3 مرات، ولقب هداف البطولة، وشارك في بطولة كأس العرب ونال لقب الهداف وأفضل لاعب، كما تأهل إلى اولمبياد 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي.
حكايته مع كأس العالم 1986
ساهم أحمد راضي بتأهل المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم 1986، وفي البطولة سجل هدفاً في مرمى المنتخب البلجيكي رغم الخسارة 2/1، كما خسر المنتخب العراقي من منتخب المكسيك 1/0.
الحادثة الشهيرة حدثت في مباراة العراق أمام الباراجواي، حيث فاز المنتخب الباراجواي بهدف، لكن أحمد راضي سجل هدف التعادل في الوقت الضائع من الشوط الأول، لكن الحكم ألغى الهدف رغم شرعيته بحجة انتهاء الوقت، واعترفت اللجنة المنظمة للبطولة بصحة الهدف، لكن لم تحتسبه وقامت بطرد الحكم من البطولة، وليسرق من أحمد راضي هدفاً في المونديال.
الاعتزال والحياة السياسية
اعتزل أحمد راضي بعد مسيرة كبيرة توج خلالها بألقاب وجوائز كثيرة، وفي عام 2008 دخل أحمد راضي مجال السياسة، وأصبح عضواً في مجلس البرلمان العراقي، وعضواً لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
