نافذة النشامى: مواجهة الأوروجواي جزء من النهائيات!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يستعد منتخب النشامى الأردني لاستقبال ضيفه الأوروجواي الثقيل والثقيل جداً في ملعب عمان غداً الأربعاء في اطار ذهاب الملحق العالمي المؤهل لمونديال البرازيل 2014، مواجهة هي الأعظم والأضخم في تاريخ الكرة الأردنية  لما يحمله المنتخب الضيف من تاريخ عظيم وحاضر يزخر بالانجازات والنجوم ذائعي الصيت.

    من باب المنطق والواقع فإن مهمة المنتخب الأردني صعبة جداً أمام سواريز وكافاني ورودريجيز وفورلان، لكن كرة القدم لا تعترف دائماً بالمنطق والنشامى عودونا على تحقيق انتصارات غير متوقعة على منتخبات قوية في السنوات الأخيرة.

    1- مواجهة الأوروجواي ذهاباً وإياباً لا تقل شأناً عن اللعب في نهائيات كأس العالم. بل ربما تكون مواجهة الأوروجواي أقوى من مواجهة منتخبات أخرى في حال التأهل للبرازيل. لذلك يجب أخذ المباراة على أنها فرصة لإثبات الذات والقدرات أمام فريق عالمي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

    2- الدفاع في مواجهة فرق تملك قوة هجومية ضاربة هو الحل الوحيد أمام النشامى. مشكلة مدافعي المنتخب الأردني أنهم يخلطون بين الاندفاع الغير محسوب والمتهور وبين اللعب الرجولي والضغط العالي على حامل الكرة. كثرة الانزلاق على حامل الكرة يتيح للاعبي الأوروجواي اجتياز المدافعين بكل سهولة. الدفاع الجيد يتطلب متابعة مستمرة لكل لاعب والضغط عليه بكامل الجسد وليس بعملية الانبطاح الفوري على أرض الملعب مثلما حصل أمام استراليا واليابان.

    3- جميع لاعبي المنتخب الأردني يجب أن يدافعوا بطريقة جيدة ومنظمة. تقليص المساحات وتقارب الخطوط هو الحل الأفضل لإيقاف خطورة مهاجمين من أمثال سواريز وكافاني، علماً أن العمق الدفاعي للمنتخب الأردني ضعيف جداً وتقارب الخطوط ربما سيخفي هذا العيب بعض الشيء.

    4- الالتحام البدني (وليس العنف) رغم أنه سيؤثر على لياقة لاعبي الأردن لكن فائدته أعظم كون نجوم الأوروجواي يلعبون في أفضل اندية العالم وأي خطأ ربما سيؤثر على مردودهم طوال الموسم، يجب أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار.

    5- عدم منح فرصة التسديد من بعيد بأريحية للاعبي الأوروجواي في مهمة ستناط بلاعبيّ الارتكاز وأحياناً الأجنحة حتى لا يتبعثر الخط الخلفي في الخروج من مناطقه.

    6- الأوروجواي يحوي أسماء جيدة في خط الدفاع على مستوى البطولات الأوروبية لكنه ورغم ذلك تلقى 25 هدف خلال 18 مباراة خاضها في التصفيات ولم تخرج شباكه نظيفة سوى في ثلاث مباريات فقط، الأهداف ستأتي مع مرور الوقت.

    7- تاباريز مدرب محنك يقرأ المباريات جيداً ويستطيع قلب معطياتها في الشوط الثاني، أي أن كشف الأوراق واستهلاك طاقة اللاعبين في الشوط الأول يعد انتحار ذهني لحسام حسن. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن تاباريز مدرب انجازات وواقعي جداً وربما سيبحث عن نتيجة جيدة اذا خاف على لاعبيه من تلقي الاصابات جراء حماس النشامى.

    8- في نهاية الأمر سنعول كعرب على النقطة الأهم، روح النشامى كفريق واحد مِعّطاء على أرض الملعب، ونتمنى أن لا يكون حسام حسن قد قتل هذه الميزة بمشاكله الكثيرة مع اللاعبين، كما نتمنى أن يكون التوفيق والحظ حليف الأردنيين لأنه بدون التوفيق لن يستطيعوا هزم منتخب بحجم الأوروجواي.