في الصيف الماضي أكثر من 3.5 مليار إنسان شاهدوا أفضل لاعبي كرة القدم في روسيا أثناء كأس عالم 2018. شاهد الجمهور 169 هدفًا يتم تسجيلهم في هذه البطولة التي انتهت بفرنسا ترفع الكأس، للمرة الثانية في تاريخها، بعد مباراة نهائية فازت فيها فرنسا على كرواتيا بنتيجة 4-2.
وعندما يتعلق الأمر بتسليط عيون الناس على جائزة، فليس لشيء القدرة على صنع تلك الحالة مثل الرياضة. سواء كان ذلك داخل استاد أو ملعب أو حلبة أو من البيت، في كل هذه الحالات لا شيء يستدعي اهتمام الناس مثل الرياضة. يجلس المتابعون ملصقين إلى مقاعدهم لساعات، لأن سحر ما يجذبك لهذه المناسبات الرياضية.
ووسط هذا الاهتمام الضخم والعيون المسلطة على عالم الرياضة، لم يكن منطقيًا أن تنصرف العلامات التجارية الكبرى عن هذه الساحة، بل كانت جزءًا من المسابقات الرياضية حيث أنها تعد الوقت المثالي الذي تعرض فيه أي علامة تجارية منتجاتها وخدماتها. ومن بين شركاء بطولة كأس العالم في روسيا كانت Hublot.
خلال البطولة رأى المشجعون بعض المسؤولين تتزين أيديهم بساعات محدودة من Hublot أثناء المباريات، والمقصود من ذلك ليس فقط أنHublot تسلط الضوء على خصوصية وجمالية الساعات، بل تسلطه أيضًا على الثقة بينها وبين االـFIFA، التي جعلتها ماركة الساعات الرسمية بين رعاة البطولة الأكبر في العالم.
الحصول على 3.5 مليار مشاهد هو أمر ضخم، لكن ليس الجميع مشجعون كرة القدم. ومن الجيد التركيز على تنوع الجمهور، لا يزال هناك جمهور عالمي كبير يشجع رياضات مختلفة وله اهتمامات أخرى في العالم. ولا ترتبط Hublot فقط بكرة القدم، لكنها عضو رفيع في العديد من الأحداث الرياضية الكبرى.
وفي الآونة الأخيرة، كان لهذه العلامة التجارية حضور كبير في سباق الجائزة الكبرى F1 الذي انتهي في أبوظبي. حضر أصدقاء العلامة التجارية والمشاهير العالميون في حلبة مرسى ياس الشهيرة، وتم دعوتهم على متن يخت Hublot المرموق.
في وقت سابق من هذا العام، أطلقت Hublot إصدارًا محدودًا وهو Classic Fusion Chronograph ICC Cricket World Cup 2019. وكان ذلك احتفالًا من Hublot كونها المنظم الرسمي من بين منتجات الساعات، والمراقب الرسمي لكأس العالم ICC للكريكيت 2019 في إنجلترا وويلز.
كتبت تلك البطولة تاريخًا كبيرًا، حيث نجحت إنجلترا في تحقيق فوزًا كبيرًا على نيوزلاندا في المباراة النهائية، بعد مباراة قوية شهدت لحظات أخيرة مليئة بالإثارة والتشويق. التشويق الذي وصل ذروته تحت أعين المتعصبين والمشاهدين الجدد عندما فتنت دراما تلك المباراة مئات الملايين.
و Hublot كانت دائمًا موجودة في كل ما ذكرنا. التوقيت والرياضة سيبقوا على أيديهم متشابكة، سواء نستعمل الوقت لتحديد فترة المباراة، أو تحددها لتقيس أجزاء الثواني كي تتمكن من معرفة الفائز في سباق. الوقت هو أكسجين اللعبة، والداراما التي تنتشر.
