الحزن يسيطر على فيرجسون بسبب التهميش

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرجسون يشعر بالحزن بسبب التهميش الذي يتعرض له من صناع القرار في النادي الإنجليزي.

    وسيحظى صاحب (77 عاماً) بعودة عاطفية إلى ملعب أولد ترافورد بعد ظهر يوم الأحد احتفالاً بالذكرى العشرين للتتويج بدوري أبطال أوروبا في عام 1999 ضد بايرن ميونيخ وتحقيق الثلاثية التاريخية.

    لكن عودة فيرجسون إلى أولد ترافورد يطبعها الحزن والشعور بالتهميش، حيث يشعر أن النادي الذي كتب جزء كبير من تاريخه لم تعد كلمته أو رأيه يحظى بالترحيب أو الاحترام لدى صناع القرار.

    يعتمد فيرغسون ، الذي فاز بـ 38 لقباً من مانشستر يونايتد بين عامي 1986 و 2013 ولديه جناح يحمل إسمه في أولد ترافورد ، أن النادي لم يعد يأخذ برأيه، ودوره لا يتعدى كونه صورة إعلامية لتاريخ النادي.

    ويقول أحد المقربين فيرجسون:”إنه يحب النادي ويشعر بالألم بعض الشيء لأن النادي لم يطلب رأيه أبداً. صحيح أنه لم يعد يعمل في النادي ، لكن سيكون سعيداً لو طلب منه إعطاء رأيه بشأن قضايا النادي.”

    وتشير الصحيفة أن أكثر القضايا التي أزعجت فيرجسون هي تعيين دافيد مويس خلفاً له والذي أضاع إرثه والأسس التي وضعها للفترة التي ستأتي بعد اعتزاله. حيث يعتقد أنه بعد اعتزاله في عام 2013 ترك جيلاً شاباً يمكنه حمل المشعل بقيادة الموهبة ويلفريد زاها الذي كلف الفريق 15 مليون جنيه استرليني من كريستال، كما يعتقد أيضاً أن المان يونايتد كان عليه بيع روني لتشيلسي مقابل 50 مليون جنيه استرليني حين كان في أفضل حالاته، واستغلال تلك الأموال لإعادة بناء الفريق

    في المقابل يرى أن دافيد بدد كل ذلك، وارتكب خطأ بإقالة اليد اليمنى ليفرجسون فيلان، والتخلي عن زاها، وتفضيل عدنان يانوزاي، ومنح روني عقداً جديداً براتب ضخم.

    ووفقاً لنفس المصدر عدم البناء على الأساس الذي خلفه فيرجسون أدخل النادي في دوامة من التخبطات أدت إلى تراجعه كقوة أوروبية كبيرة.

    ويرى فيرجسون أن مانشستر يونايتد لا يزال يكرر نفس الأخطاء بتعيين أولى جنار سولشاير، بدلاً من ذلك كان ينصح بالحصول على أفضل مدرب متاح، ومن وجهة نظره هو ماوريسيو يوتشتينيو، لكن الإدارة أبداً لم تطلبه رأيه أو تقوم باستشارته.