باتريك كلايفرت لاعب برشلونة العظيم يختار مهاجم مانشستر يونايتد لتخفيف العبئ عن لويس سواريز

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد هو المرشح المفضل لتخفيف العبئ عن لويس سواريز في برشلونة وذلك بناءً على أقوال باتريك كلايفرت لاعب برشلونة العظيم سابقاً.

    وسائل الإعلام تتحدث بشكل واسع عن رغبة برشلونة في التعاقد مع مهاجم جديد في سوق الانتقالات الصيفية لمساندة المهاجم الأوروجواياني والذي يبلغ من العمر 32 عاماً. لوكا يوفيتش لاعب بنفيكا يقال أنه هدف برشلونة بعد تألقه الملفت في فترة الإعارة إلى آينتراخت فرانكفورت، لكن لن تكون مهمة تعويض سواريز سهلة بعد أن سجل 168 هدفاً لصالح برشلونة في 227 مباراة خاضها منذ انضمامه لصفوف الفريق صيف 2014 مقابل 82.3 مليون يورو.

    كلايفرت البالغ من العمر 42 عاماً يمتلك خبرة كبيرة في تسجيل الأهداف حيث سجل 122 هدفاً في 257 مباراة لعبها مع برشلونة في الفترة ما بين 1998 – 2004 ، كما سجل 40 هدفاً في 79 مباراة دولية خاضها بقميص منتخب هولندا. المدير السابق لكرة القدم في نادي باريس سان جيرمان وضع عينه على موهبة مانشستر يونايتد أثناء حديثه مع سبورت 360.

    كلايفرت قال لوسائل الإعلام في اللقاء الإعلامي للدوري الإسباني في دبي “أنا معجب بماركوس راشفورد كثيراً. سيكون من الصعب حقاً نقله إلى برشلونة، لكنه لاعب جيد بالفعل” .

    وأضاف “لا أرى الكثير من اللاعبين الذين يستطيعون اللعب في برشلونة. بيير إيميريك أوباميانج مهاجم آرسنال ربما يستطيع فعل ذلك. لكن بالنسبة لي الأفضل هو ماركوس راشفورد”.

    راشفورد حصل على تمريرة وروضها بشكل مميز ثم وضع الكرة داخل الشباك ليؤمن فوز مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 على ليستر سيتي. هذا المجهود جعله يصل إلى الهدف 42 في 153 مباراة مع مانشستر يونايتد، ما حد من قوة هذا السجل هو كرة القدم السلبية التي كان يقدمها لويس فان جال (والذي بالمناسبة قارن بينه وبين كلايفرت في إبريل 2016 بعد فترة قصيرة من تألقه) ، بالإضافة إلى قيام جوزيه مورينيو باستخدامه في مركز الجناح.

    على الرغم من ذلك فإن تنوع خصائص إبن 21 عاماً لفتت أنظار كلايفرت. تعقيد أسلوب برشلونة، والسرعة العالية في نقل الكرة بالأمام يتطلب صفات معينة في المهاجم والتي فشل زلاتان إبراهيموفيتش على سبيل المثال في تأمينها.

    كلايفرت وضح رأيه بشأن إمكانية امتلاك راشفورد للخصائص التي تمكنه من النجاح في برشلونة “أعتقد ذلك، لأنه يمتلك المهارة والعقلية، كما أنه سريع ومهاري ويستطيع تسجيل الأهداف. لا ننسى أنه لا يلعب دائماً في تشكيلة مانشستر يونايتد وربما يرغب بخوض تجربة جديدة بعيداً عنهم، إذاً ما الذي يمنع ذلك؟ “.

    الإثارة المحتملة التي ربما يشاهدها جماهير برشلونة في الفترة المقبلة هو فرانكي دي يونج. بطل الدوري الإسباني نجح بالتفوق على مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان للتعاقد مع لاعب أياكس امستردام البالغ من العمر 21 عاماً، في صفقة ربما تصل قيمتها إلى 86 مليون يورو.

    كلايفرت لديه الكثير من المعرفة بفرانكي دي يونج، إبنه جاستين لعب إلى جانبه في أياكس قبل أن ينتقل إلى روما مقابل 18.8 مليون يورو في يونيو الماضي.

    كلايفرت يثق في أن برشلونة نجح بالتعاقد مع لاعب يستطيع تقديم أسلوب اللعب الذي يريده النادي تماماً “دي يونج لعب إلى جانب إبني في أكاديمية أياكس منذ عدة سنوات، ومنذ ذلك الحين عرفت أننا سنسمع عن هذا الشخص في المستقبل العديد من الأشياء العظيمة. كما تعلم، برشلونة نجح بالتعاقد معه مقابل 86 مليون يورو، إنها صفقة جيدة”.

    وأضاف “الطريقة التي يلعب بها تجعله مناسباً تماماً لأسلوب لعب برشلونة. إنه لاعب جيد جداً، حينما يمتلك الكرة يعرف ما سيفعله بها تماماً، حينما يستلم الكرة من زميله يعرف أين يلعبها. يستطيع أيضاً الجري بالكرة لعدة أمتار في سط الملعب، إنه سريع بشكل مذهل وتمريراته جيدة أيضاً. هذا بالضبط ما يريده برشلونة من لاعب خط الوسط”.

    “الجميع تحدث عن إبني، وجوني فان دي بييك ، وماتياس دي ليخت، والآن فرانكي دي يونج. لقد طور من نفسه بشكل سريع، لذلك أعتقد أنه استحق الانتقال إلى برشلونة. كل فريق كبير في العالم يريد لاعب بالمواصفات التي يلعب بها كرة القدم، وفوق ذلك هو يبلغ من العمر 21 عاماً فقط”.

    دي يونج يأمل بأن يتأقلم مع برشلونة بشكل أسرع من تأقلم جاستين كلايفرت مع روما في الموسم الحالي. الجناح سجل هدفين فقط في 21 مباراة خاضها، كما خاض ثلث المباريات التي لعبها روما في الدوري الإيطالي وعددها 7 مباريات.

    كلايفرت الأب _والذي عانى في إيطاليا بقميص اي سي ميلان موسم 97\1998 بعد أن صنع إسمه في عالم كرة القدم بتسجيل هدف الفوز لأياكس في نهائي دوري الأبطال 1995 _ صرح بأن نجله ربما لم يتخذ القرار الأفضل بالرحيل عن الدوري الهولندي وهو ما يزال يافعاً.

    باتريك قال “بالنسبة لي، قلت دائماً لإبني أن يستمر لعام أو إثنين إضافيين في أياكس، لكن كوالد عليك دائماً احترام رغبة إبنك، وهذا ما فعلته. نعم ربما لا أشعر أنه اتخذ القرار الأفضل بالنسبة له، لكنه اتخذ قراراً جيداً أيضاً وهو يشعر بأريحية في روما الآن”.

    وأضاف “جاستن يريد لعب مباريات أكثر بكل تأكيد، لكنه يبلغ من العمر 19 عاماً فقط ولا يستطيع أن يطلب الكثير. حينما يلعب يقدم أفضل ما لديه، كما أنه يشعر بأريحية في مركزه الحالي بالملعب وهذا كافي بالنسبة لي. أريد أن أرى كيف سيكون حاله بالموسم المقبل، سأراقب إن كان سيحصل على المزيد من الدقائق للعب”.

    منتخب هولندا بدوره دخل في حالة ركود بالسنوات الأخيرة، فبعد حلوله بالمركز الثالث في مونديال البرازيل 2014، فشل بالتأهل إلى كأس أمم أوروبا 2016 أو كأس العالم 2018.

    رغم ذلك يبدو أن منتخب الطواحين بزغ فجره من جديد. دي يونج ودي ليخت يقودان الجيل الجديد في هولندا، تحت رعاية المدرب الخبير رونالد كومان وهو اللاعب السابق لبرشلونة.

    يقول كلايفرت الذي لعب في 3 بطولات لكأس أمم أوروبا وكأس عالم وحيد “نستطيع أن نفرح بما نملكه حالياً وبما نبنيه في الوقت الحالي. أعتقد أن رونالد كومان يقوم بعمل جيد بصنع فريق قوي لهولندا. في المستقبل يمكن أن يكون أفضل أيضاً”.

    دي يونج ودي ليخت أظهرا بأن الكرة الهولندية التي لطالما أنجبت المواهب عادت للمسار الصحيح مجدداً، لكن كلايفرت اختار لاعبين آخرين أيضاً للتاكيد بأن هولندا يجب عليها عدم الخوف من المستقبل.

    “صحيح أن دي ليخت متألق، لكن هناك آخرون، كارل إيتينج لاعب أياكس مميز أيضاً، كما هناك بعض اللاعبين البارزين في آيندهوفن وألكمار. نملك بعض اللاعبين اليافعين الجيدين جداً. لذلك يجب أن لا نكون خائفين من عدم امتلاكنا للاعبين آخرين مميزين”.

    على أية حال، منتخب هولندا سينافس منتخبات البرتغال وإنجلترا وسيوسرا في الدور النهائي على لقب دوري أمم أوروبا.