في حوارٍ أجريته أنا والزميل حسن دراز مع أحد أهم عناصر مانشستر سيتي ليروي ساني، تحدث النجم الصاعد القادم بقوة عن مسيرته الكرويّة حتى الان إضافةً إلى العديد من المقوّمات التي زودته بيئة السيتي بها ليصل إلى المستوى المطلوب في فريقه الجديد.
ردأً على سؤالنا له عن فرصته في تحقيق ثلاثة ألقابٍ كبرى نهاية هذا الموسم، وهم الدوري الانجليزي ودوري الأبطال وكأس العالم وقدرته عن التعامل مع هذا الضغط، قال ساني: “لا أرى الأمر ضغطاً بالمرّة، فأنا في قمّة سعادتي أنه بإمكاني خوض كل هذه البطولات وكسب الكثير من الخبرة من لعبي أمام فرق كبيرة ولاعبين موهوبين فلطالما حلمت بهذا وعندما سيحين موعد المباريات سأستمتع بوجودي فيها.”
ويبدو أن ثقة الألماني البالغ من العمر 22 عاماً، في نفسه نابعة من تدريبه على يد “أحد أفضل مدربي العالم” وهما مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف ومدرب السيتي بيب جوارديولا وهو ما أوضحه في إجابته لسؤالنا له عن وجه الاختلاف فيما بينهما، : “طريقة لعبهما علمتني الكثير وأعتبرهما من أفضل مدربي العالم إذ أنَّ لوف مدرب جيدٌ جداً ويثق ويهتم بي وهو ما ساعدني [نفسيّاً]. ”
ولم يكتفِ ساني بمديح مدربه الإٍسباني بل اعترف أيضاً بفضله عليه في تحسّن مستواه هذا الموسم عن الذي سبق قائلاً: “أعتقد أن المدرب ساعدني كثيراً هذه الفترة وعلّمني الكثير من الأشياء كنقاط ضعفي وسبل حدّي منها.”
وكأي لاعبٍ صاعد ذا مستقبل مشرق ينيره أداؤه ومجهوده على الملعب، لليروي ساني مثل أعلى في كرة القدم، ولربما وجه اختلافه عن غيره أن له مثلَين أعلى لا واحدٍ فقط.
“لطالما أعجبت بميسي ورونالدينيو، بالتأكيد هناك لاعبون آخرون ولكنهما أعجباني بالأخص لأني أعتبرهما لاعبَينِ رائعَينِ والأفضل ولطالما استمتعت بمشاهدتي لهما سواءً في الملعب أو على شاشة التلفاز والذي دائماً ما كان يجعلني أقول لنفسي “أريد اللعب مثلهما أيضاً.””
ومن ناحيةٍ أخرى، سيستأتف الدوري الانجليزي جولته الـ32 يوم السبت الموافق 29 من شهر مارس/آذار الجاري والتي سيواجه فيها ساني ورفاقه فريق البجع سوانزي سيتي في تمام الساعة الـ4:30 عصراً بتوقيت غرينتش.
للتواصل مع الكاتب
