مونتيلا وميلان إلى أين؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نتيجة تاريخية حققها لاتسيو على أرضه في الأولمبيكو على حساب ميلان برباعية لهدف لحساب مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي في لقاء كان نجمه الأول إيموبيلي بتسجيله هاتريك في شباك دوناروما.

    أخطاء كارثية بدأها مونتيلا في اختياراته الخاطئة وأكملها لاعبيه على أرض الملعب وتالياً أبرزها.

    ثنائية موساكيو وبونوتشي

    أخطاء فادحة وقع بها الثنائي في قلب دفاع الفريق والثغرات كانت واضحة في التمركز والرقابة على لويس ألبيرتو وإيموبيلي، قلة التجانس بين الثنائي كانت في أدنى مستوياتها فالمساحات مفتوحة أمام هجوم لاتسيو الذي استغلها بالشكل الأمثل.

    على الجهة اليمنى ومع إصابة كونتي وعدم الزج بأباتي لا زال كالابريا يبحث عن محاولة إثبات ذاته في كل فرصة يمنحها له مونتيلا، في الميركاتو الصيفي تمنيت إعارته لأحد الأندية الصاعدة ولا زلت مؤمن بأهمية إعارته لأنه لن يتطور ولن يكتسب أي ثقة بنفسه في ظل الضغط والتوتر الذي يصاحبه في كل مشاركة مع الفريق.

    لغز الجهة اليسرى!!!

    علامات استفهام كبيرة حول إصرار مونتيلا على مشاركة بوريني كأساسي للمباراة الثالثة على التوالي، الفريق يعيش فراغ حقيقي في هذه الجهة بغياب بونافنتورا رغم وجوده على الدكة، مونتيلا يملك كالهانوجلو وأندريه سيلفا وبإمكانهما اللعب في الجهة اليسرى، في 26 مباراة خاضها بوريني مع سندرلاند الموسم الماضي لم يسجل سوى هدفين ولو استثنينا تسجيله للأهداف فبإمكانه على الأقل تقديم الإسناد المطلوب لهجوم الفريق وهذا لم يحدث، كذلك مشاركة مونتوليفو في غير مركزه خلف بوريني أدى لبطئ حقيقي ما دفع رودريجيز للتقدم أكثر للأمام لتوفير السرعة والإسناد.

    كوتروني موهبة وليس معجزة

    على مونتيلا أن يعي ذلك جيداً فما قدمه كوتروني في المباريات السابقة يستحق المديح والثناء عليه، لكن في مواجهة خارج الديار أمام فريق مثل لاتسيو تحتاج لجهود كالينتش أساسياً وليس بديلاً بعد تلقي الرباعية.

    شكراً إنزاجي

    بعد إيموبيلي يستحق مدرب لاتسيو سيموني إنزاجي أن يكون نجم اللقاء بحفاظه على شكل وشخصية الفريق الذي وصل نهائي كأس إيطاليا الموسم الماضي وحقق السوبر الإيطالي رغم خروج بيليا وكيتا بالدي في الميركاتو وتعويضهما بلاعبين ذو جودة أقل إلا أنه استطاع توظيف ما يملكه من لاعبين لفوز مستحق وضعه في المركز الثالث مؤقتاً بـ7 نقاط.

    مونتيلا يتحمل الجزأ الأكبر لهذه الخسارة باختياراته العشوائية فمواجهة مثل هذه تستدعي اختيار أفضل لاعبيه للتشكيلة الأساسية، وإن كان يبحث عن تجربة لاعبين في مراكز جديدة أو منح الفرصة لآخرين فهذا لا يكون في مباراة هامة كهذه.

    ما حدث من ظروف جوية في روما وإمكانية تأجيل اللقاء لا يشفع لمونتيلا هذه الخسارة وكان عليه أن يتعلم من أخطاء الجولة الماضية أمام كالياري بعد فوزه بشق الأنفس والخطوة الأولى لخلق التجانس في الفريق هو الإستقرار على تشكيلة أساسية قادرة على إكمال غمار الموسم.