7 فرق محترمة .. بداياتها كارثية هذا الموسم

محمد عواد 11:47 01/10/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يمر الكثير من عمر هذا الموسم، لكن بعض المؤشرات تظهر مبكراً، بعضها تكون إنذارات تجعل من يتلقاها يستيقظ وينطلق.

    هناك فرق لها احترامها الكبير حول العالم، ولها شعبيتها، لكنها بدأت هذا الموسم بشكل كارثي، وفيما يلي نستعرضها:

    سيد الكوارث .. شالكه

    لم يتوقع أكثر المتشائمين أن ينطلق الفريق بهذا الشكل، 5 خسائر متتالية، رغم سوق انتقالات جيدة قاموا بها.

    الفريق يعاني هجومياً، فلم يسجل إلا مرتين فقط، وما زال يبحث عن نقطته الأولى.

    الشيء الوحيد الذي قد يدعو للتفاؤل بخصوص شالكه، أنه بدأ الدوري الأوروبي بشكل ممتاز محقاً انتصارين، وربما يتسلح بما فعله مونشنجلادباخ الموسم الماضي عندما حقق نفس البداية السيئة قبل الانطلاق إلى القمة والوصول لدروي الأبطال.

    ليل حالك جداً
    لا يعيش ليل في الدوري الفرنسي أياماً جيدة، فمن 7 مباريات حقق الفريق 4 نقاط، جعلته يحتل المركز الأخير حتى الآن.

    الفريق احتل المركز الخامس الموسم الماضي وقاتل حتى أخر جولتين من أجل الوصول لدوري الأبطال، ولعل هذا ما جعل مدربه فريدريك أنتونيتي يصرح مؤخراً بالقول “صدقوني سوف نعود”.

    تفسير هذا السقوط يبدو سهلاً في ظل الاستغناء عن سفيان بوفال وجبريل سيديبي لساوثامبتون وموناكو على الترتيب، فالفريق سيحتاج وقتاً ليستعيد توازنه.

    ويستهام .. ماذا يجري؟
    6 مباريات، حقق خلالها الفريق 3 نقاط فقط، 5 خسائر وانتصار واحد ….ذلك ملخص كابوس ويستهام؛ الفريق الذي أبهر الكثيرين الموسم الماضي.

    إصابات من جهة، وتراجع مستوى نجوم الموسم الماضي من جهة أخرى، وإصابة صفقة الموسم أندري أيو وتعطل زازا حتى الآن هي أمور لعبت دوراً مهماً فيما يجري.

    لكن المشكلة الأكبر تظهر دفاعياً، فالفريق ما زال الأضعف دفاعاً في انجلترا، متلقياً 16 هدفاً، ومن هنا على بيليتش أن يبدأ الحل، حتى لا يكون الحل بالاستغناء عنه.

    فالنسيا رغم التحسن ..
    بعد 4 خسائر متتالية، استطاع فالنسيا تحقيق انتصارين باستخدام مدرب مؤقت، وبانتظار انضمام تشيزاري برانديلي إلى دكة القيادة كما تقول الصحف.

    جدول مباريات فالنسيا يوحي بأن الكابوس لم يغادر أجواء الخفافيش، فالفريق الذي يحتل المركز 15 في الدوري مطالب باستضافة أتلتيكو مدريد هذا الأسبوع، ثم سيلعب مع خيخون خارج قواعده، وبعدها يستضيف برشلونة ويحل ضيفاً على ديبورتيفو وسلتا فيجو.

    جدول مباريات صعب على فرق بعافيتها، فماذا عن فريق لم يجد نفسه بالمعنى الحقيقي للكلمة؟

    فالنسيا أظهر التحسن، لكنه مطالب بأن يصل إلى تاريخ 7-11-2016 بعد مباراة سلتا فيجو بوضع جيد في سلم الترتيب، حتى لا يصبح الإحباط جواً ملازماً لهم هذا الموسم.

    هامبورج الذي أقسم على الهبوط
    بات هناك سيناريو مكرر في الكرة الألمانية، فهامبورج الذي لم يهبط أبداً يعاني حتى الجولات الأخيرة، ثم ينجو، إما بفضل الملحق، أو بفضل نتائج الآخرين.

    من جديد، يبدو هامبورج مصمماً على الهبوط، نقطة واحدة في 5 مباريات، تجعل ذكريات المواسم السابقة (ما عدا الموسم الأخير لأنه احتل المركز العاشر) تعود بقوة لجماهيره.

    ستوك سيتي .. تكرار سيناريو الموسم الماضي
    في بداية الموسم الماضي، بدأ ستوك بشكل كارثي ثم انتهى ضمن العشرة الأوائل في الدوري.

    الفريق أظهر رغبة هذا الصيف بالتقدم في المراكز، فجلب جو الين وبوني ورمضان صبحي وبرونو إندي، ولم يقم بالاستغناء عن أي لاعب من الأساسيين في صفوفه.

    لكن الأمور لا تبدو جيدة؛ 4 خسائر وتعادلين، وقد تصبح 5 خسائر لأنه يحل ضيفاً على مان يونايتد هذا الأسبوع.

    كل من يشاهد ستوك يدرك أن المشكلة تتعلق بالعمل الجماعي للفريق، فهناك حالة من عدم الانضباط والتكاتف دفاعياً، والبحث عن المرمى عشوائياً في حالة الهجوم، وهذا تحدٍ كبير لمارك هيوز، لأن بعض الصحف باتت تتحدث عن موعد أقصاه نهاية الشهر الجديد قبل إقالته.

    لوكوموتيف ومواصلة التزحلق على الجليد الروسي
    لولا إهداره 10 نقاط في أخر 5 جولات الموسم الماضي، لكان لوكوموتيف موسكو يشارك حالياً في الدوري الأوروبي على أقل تقدير.

    هذا الانهيار المتأخر يبدو أنه يتواصل، 7 نقاط من 8 مباريات، وهي بداية غير جيدة للمدرب يوري سيمين الملقب بالرجل المقدس في الكرة الروسية.

    شركة سكك حديد روسيا المالكة للنادي لن تصبر كثيراً، وتبدو مباراة اليوم أمام آرسنال حاسمة لكل الجدل.