7 أسباب تجعلنا لا نحب التوقف الدولي للمنتخبات مقارنة ببطولات الأندية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • البرتغال ضد صربيا – تصفيات مونديال 2022

    سبورت 360 – تعود فترة التوقف الدولي ويتسلل معها شعور بالملل بالنسبة لعشاق كرة القدم، خاصة في هذا الوقت من الموسم بينما تشتعل المنافسة في الدوريات الكبرى وفي دوري أبطال أوروبا، ليكسر هذا التوقف دفعة الأدرينالين ويتركنا أمام مباريات تفتقد معظمها للندية نتثائب ونتساءل متى تعود بطولات الأندية؟

    في هذا التقرير نستعرض 7 أسباب تجعلنا لا نحب التوقف الدولي للمنتخبات مقارنة ببطولات الأندية

    تأتي وسط احتدام منافسات بطولات الأندية

    السبب الأول لعدم حبنا لفترة التوقف الدولي ربما يعود إلى أنها عادة ما تأتي في وقت تحتدم في منافسات بطولات الأندية وتعلو فيها المنافسة، لتكسر إيقاع اللعب وتضطر الأندية للبداية من جديد بعد قرابة أسبوعين من التوقف، إذ تفشل بعض الفرق في الظهور بنفس المستوى التي كانت عليه قبل التوقف.

    تتسبب بإصابات لاعبين مهمين

    لا يقتصر الأذى الذي يسببه التوقف الدولي للأندية على كسر إيقاع اللعب، بل أحيانًا يمتد لكسر اللاعبين أنفسهم، إذ أحيانًا ما يتعرض بعض اللاعبين المهمين للإصابة مع منتخبات بلادهم، ليفتقد النادي لهم بعد استئناف بطولات الأندية وربما أحيانًا تؤثر تلك الإصابات على نتائج الفرق.

    مستوى كرة قدم أقل جودة

    إذا كنت من محبي مشاهدة كرة القدم الممتعة فلا يمكن أن نعدك بمشاهدتها خلال فترة التوقف الدولي، فتقدم العديد من المنتخبات مباريات بجودة ضعيفة نتيجة عدم الانسجام بين اللاعبين، كما يخشى كثير من النجوم التعرض للإصابة ما يجعلهم يلعبون “بالشوكة والسكين” كما يقال ولا يقدمون أفضل مستوياتهم.

    لا تقدم تنافسًا حقيقيًا سوى في حالات قليلة

    نادرًا ما نرى تنافسًا حقيقيًا خلال فترة التوقف الدولي، إذ تكون معظم المباريات الرسمية بين منتخبات قوية وأخرى ضعيفة ولا تحمل ندية كبيرة إلى في استثناءات تعتمد على النقطة السابقة وهي تقديم المنتخبات الكبيرة لأداء باهت خوفًا من الإصابة أو لعدم الانسجام. كذلك، تخوض بعض المنتخبات مباريات ودية لا تقدم في معظمها أي متعة للمشاهد.

    افتقاد صراع النجوم

    من يتذكر فترات سابقة مثل التسعينات وأوائل الألفية الجديدة على سبيل المثال سيدرك كم تغيرت كرة القدم على صعيد المنتخبات، فبعدما كانت معظم المنتخبات الكبرى مليئة بنجوم الصف الأول أصبحت كثير من المنتخبات تعتمد على نجم واحد أو اثنين، كما أن ندرة المواجهات بين المنتخبات الكبرى تجعلنا نفتقد الصراع بين النجوم.

    افتقاد مشاكسات الجماهير

    تفتقد فترة التوقف الدولي لمشاكسات الجماهير والتي ترفع نسبة التفاعل وتزيد من إثارة المنافسات، ويعود ذلك لتراجع شعبية المنتخبات مقارنة بالأندية، وهو ما يستند على النقطة السابقة أيضًا من قلة النجوم في المنتخبات مقارنة بأوقات ماضية.

    ملاعب دون المستوى

    تُلعب كثير من المباريات خلال فترة التوقف الدولي على ملاعب دون المستوى وخاصة تلك التي تستضيفها المنتخبات الصغيرة، وهو ما يفقد المنتخبات الكبيرة القدرة على لعب كرة القدم بالشكل الأمثل ويفقد المباريات المتعة المنتظرة.