سبورت 360 – كشف الجزائري نورالدين بن زكري، المدير الفني لفريق ضمك، موقفه من تعليق النشاط الرياضي بالسعودية، مقدماً الحل الأنسب للموسم الجاري 2019-2020.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الرياضة رسمياً يوم السبت الماضي، تعليق النشاط الرياضي في المملكة العربية السعودية، بمختلف الألعاب الرياضية وكافة البطولات والمسابقات، لأجل غير مسمى بسبب فيروس “كورونا”.
وأبلغت وزارة الرياضة مساء أمس، الأندية السعودية بضرورة تعليق التدريبات الجماعية بشكل مؤقت، تقيداً بالإجراءات الاحترازية للحد من الوباء.
ويتواجد فريق ضمك في المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري السعودي، حيث حصد 18 نقطة خلال 22 جولة، من 4 انتصارات و6 تعادلات و12 هزيمة.
وزارة الرياضة تُعلن تعليق النشاط الرياضي في المملكة بمختلف الألعاب الرياضية وكافة البطولات والمسابقات وكذلك إغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة اعتباراً من يوم غدٍ الأحد وحتى إشعار آخر، وذلك بناء على توصيات اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا الجديد (COVID-19) pic.twitter.com/9BtsKk7YZK
— وزارة الرياضة (@gsaksa) March 14, 2020
وتحدث بن زكري في تصريحات لصحيفة “اليوم” السعودية، قائلاً: “القرارات التي تتخذ من السلطات العليا دائماً، ما تكون قرارات صائبة وتتخذ من أجل المصلحة العامه، فأمام صحة الناس والمواطنين لا تهم كرة القدم وأي شيء آخر، ولكن ما الأمور التي سوف تترتب على هذا القرار”.
وأضاف: “جميع الأندية الآن قامت بتسريح اللاعبين ومنحهم إجازات، واللاعبون سوف يسافرون لمناطق أخرى، وبالتالي ما الذي يضمن عودة اللاعبين وهم غير حاملين لهذا الفيروس؟”.
وتابع: “تعليق الدوري قرار صائب، ولكن كيف سنعود للتدريبات بعد أسبوع أو إسبوعين بشكل طبيعي، أنا لا أراه أمراً طبيعياً ولكن تكون المضرة أكبر، فاللاعبون يسافرون لكل مكان”.
وواصل: “اليوم الأجهزة الفنية والطبية يقولون نحن لا يمكن أن نتقرب من اللاعبين، واللاعبون الأجانب المتواجدون هنا في خميس مشيط، أصبحوا يخشون مقابلة اللاعبين الذين غادروا المنطقة، فالحالة النفسية عموماً صعبة للغاية”.
وواصل: “الوضع ليس سهلاً، ومن وجهة نظري أن يلغى الدوري نهائياً، بالإضافة لجميع الأنشطة الرياضية لهذا العام، وأن لا تلعب الأندية مجدداً هذا العام، من ذهب لبيته فليبقى في بيته”.
واختتم المدرب الجزائري: “الوباء أصبح عالمياً والفيروس ليس له حدود ولا توقيت، واليوم الحالة المعنوية المتواجد فيها الرياضيون غير جيدة، وسمعنا مؤخراً أن رئيس نادٍ أصيب بكورونا، ولاعبين في أوروبا بتقنيات عالية أصيبوا فما بالك بنا نحن؟”.