سبورت 360 – حقق فريق الكرة بنادي النصر، انتصارًا دراماتيكيًا على مضيفه الشباب بنتيجة (4-2)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، ضمن منافسات الجولة 18 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

الفوز اعاد الهدوء لجميع اركان النصر سواء من الإدارة  او المدير الفني وكان هذا الإنتصار بمثابة قبلة الحياة للجهاز الفني والإدارة بعد سلسلة من النتائج التي لم تكن مرضية سواء للجماهير أو الإدارة وكثر الجدل الكبير  حول الجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا  وطال الجدل بعض اللاعبين وتراجع مستواهم ولكن هذا الانتصار فرصة للعالمي لترتيب الأوضاع وخاصة ينتظره لقا هام يوم الثلاثاء القادم أمام العين الإماراتي بدوري ابطال آسيا

ويدين النصر لنجمه عبدالرزاق حمدالله الانتصار الكبيير بعد نجاحه في تسجيل هاتريك وواصل ارقامه الكبيرة جدا مع الفريق النصراوي.

حمدالله مازال يمارس هوايته في تسجيل الاهداف كالمعتاد مع الفريق النصراوي ولكن يعاني النصر في معدل التهديف الهجومي قياسا بالوسم الماضي حيث سجل النصر هذا العام 30 هدفا من اصل 18 جولة وتعد نسبة حمدالله بمفرده  53 %، فمهاجم النصر حصل على هداف الجولة بهاتريك في الشباب وتربع على صدارة الهدافين برصيد 16 هدفا.

ويعود الضعف الهجومي عند الفريق النصراوي إلى سببين:

الأول: سجل الثلاثي الهجومي الذي يلعب خلف عبدالرزاق حمدالله (أحمد موسى، جوليانو، نور الدين مرابط) 6 أهداف فقط في الدوري حتى الان، فأحمد موسى لم يسجل اي هدف حتى الان في البطولة.

الثاني: فشل النصر في تسجيل اي هدف من ال30 هدفا من خارج منطقة الجزاء ولم ينجح في احراز اي هدف من كرات ثابتة خلال ال18 جولة فمعظم اهداف الفريق النصراوي من لعب مفتوح، حتى الاهداف التي بدايتها الركلات الركنية عددها قليل جدا.

ساعد الفريق النصراوي في اخفاء الضعف الهجومي انه يمتلك صلابة قوية جدا على مستوى الدفاع، حيث استقبل 10 اهداف من أصل 18 جولة، ونجح الدفاع خلال 9 جولات من المحافظة على نظافة شباكه، فالصلابة الدفاعية ساهمت بشكل كبير جدا ان تخفي عيوب الحلول الهجومية عند الفريق النصراوي فمعظم النتائج فاز بفارق هدف او هدفين في جميع الحالات.