سبورت 360– لا يزال يعاني فريق اتحاد جدة السعودي من الأوضاع السيئة والتخبط في النتائج، وذلك عقب سقوطه المخيب للآمال أمام نظيره ضمك، بهدفين مقابل هدف، أمس الإثنين، في افتتاح مباريات الجولة الثامنة عشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
الاتحاد توقف رصيده عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما قفز ضمك للمركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة.
من الواضح أن إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي لم تقدم أي شيء يذكر منذ توليه المهمة في يونيو الماضي، لذا يجب أن تترك المهمة لإدارة جديدة تستطيع إعادة “العميد” إلى مكانته المعروفة.
وضع الاتحاد يزداد سوءا مع مرور الأيام، ولم تأتي الحلول السريعة لإنقاذ النادي من هذه الكبوة، رغم إبرام العديد من الصفقات في يناير الماضي.
أسلوب الإدارة السيء أدى إلى رحيل أبرز نجوم الفريق، وهو المغربي مروان دا كوستا الذي لم يحصل على مستحقاته المتأخرة، ليضطر لفسخ تعاقده من طرف واحد.
لابد من إقالة المدرب الهولندي هين تين كات “معدوم الهوية” الذي لم ينجح في إظهار بصماته مع الفريق، منذ توليه المهمة خلفًا للويس سييرا.
الاتحاد لم يظهر بأي أسلوب واضح منذ تولي تين كات، حيث أن الفريق ضعيف دفاعيًا وليس مميز هجوميًا، بالإضافة إلى أنه يفتقد للحلول.
ويجب التعاقد مع مدرب جيد صاحب سيرة ذاتية جيدة يليق بنادي الاتحاد، كي ينجح في انتشال الفريق من هذه النتائج الكارثية.
من أهم العوامل التي يجب على نادي الاتحاد القيام بها، هي الإطاحة ببعض اللاعبين دون التأثير والفائدة بأسرع طريقة ممكنة مثل الثنائي الأجنبي جوناس وألكسندر بريجوفيتش.
فضلاً عن ذلك، فإنه يجب الإطاحة بالرباعي هارون كمارا ومنصور الحربي وعبدالعزيز العرياني وعبدالله العمار.
ويجب تسوية مستحقات دا كوستا وإعادته لصفوف الفريق من أجل قيادة الدفاع بجانب البرازيلي برونو أوفيني الوافد الجديد.
يحتاج أيضًا الفريق الاتحادي للنظر لبعض اللاعبين الناشئين المميزين من أجل تصعيدهم للفريق الأول لعدة أسباب.
يأتي في مقدمة هذه الأسباب سد الثغرات التي يعاني منها الفريق في كافة جوانب الملعب، كما أن اللاعب الناشئ في صفوف النادي عندما يتم تصعيده، فإنه يمتلك الحمية والغيرة على ناديه لأنه تربى داخل جدران النادي على عكس اللاعبين الآخرين.
