سبورت 360 – سامي عبد الله الجابر وهو لاعب ومدرّب كرة قدم سعودي، يُعرف باسم الأسطورة وعُيّن مستشاراً للهيئة العامة للرياضة ومسؤولاً عن العلاقات الدولية في المملكة العربية السعودية، ورئيسا لنادي الهلال.

يعد الجابر، واحد من أفضل ما انجبت مدرسة الكرة في نادي الهلال، حيث توج مع الفريق الأول، بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، منذ بداية تعرف الجمهور به قبل 29 سنة من الآن.

ولعب الجابر، مع نادي الهلال، في الفترة من 1989 إلى 2007، قبل أن يعتزل ليشغل منصب المدرب المساعد في الفري الأول لكرة القدم من 2011 إلى 2012، ليعود كمدير فني في عام 2013.

نبذة عن سامي الجابر

كانت بدايته قبل سن السادسة عشر في نادي الهلال السعودي، عُرف بانتمائه الكرويّ القوي لنادي الهلال السعودي وسجّل خلال مشواره الكروي مع الهلال أكثر من 177 هدف، كما لعب مع النادي الإنجليزي وولفر هامبتون وكان مساعد مدرب في أحد النوادي الفرنسية، ويعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ بلاده حتى الآن.

ولعب أكثر من 163 مباراة دولية ويأتي في المرتبة الثانية بعدد الظهور الدولي بعد حارس المرمى محمد الدعيع في تاريخ بلاده، كما خاض منافسات كأس العالم أربع مرات متتالية وسجل ثلاثة أهداف كرقم قياسي لم يسجله أي لاعب عربي أو آسيوي. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن سامي الجابر.

البدايات

ولد سامي عبد الله الجابر في 11 ديسمبر عام 1972، في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهو واحداً من تسعة أشقاء في منزله، كبرَ مع حلم البطولة الكروية إلى أن وصل له، كما تخرّج سامي الجابر من الجامعة العربية المفتوحة بتخصص إدارة أعمال.

الإنجازات

في عام 1987 كانت بدايته مع نادي الناشئين الهلالي، فتدرّب على يد الخبير والمدرّب “بروشتش” وأظهر مهارات فاقت سنّه وشارك بالكثير من البطولات.

عام 1988 حقق مع فريقه بطولة الخليج للأندية تحت سن السابعة عشر التي أقيمت بالكويت كما طلب لفريق الشباب وحقق معهم درع الدوري لدرجة الشباب وحاز هو شخصياً على لقب هداف الدوري على مستوى الشباب برصيد 18 هدف.

وفي أواخر عام 1989 طُلب منه الخضوع لتدريبات الفريق الأول، فكان يلعب في فريقي الشباب والأول وسجل سامي أول هدف له للفريق الأول في هذا الموسم وهو لايزال رسمياً في درجة الشباب وهذا كان في مباراة الفريق الأول للهلال ضد الروضة في ملعب سمو الأمير فيصل بن فهد حيث أحرز الجابر هدفين في تلك المباراة مما أثبت مهارته وقوته في الملعب ليعقد الاتفاق مع الفريق الأول مع بداية عام1990.

في عام 1990 وبعد انضمام الجابر لفريق الهلال الأول حاز الفريق على كأس الاتحاد ودرع الدوري الممتاز، وفاز سامي الجابر بلقب هداف الدوري الممتاز برصيد 16هدف، وفاز بالحذاء الذهبي كهداف للعرب.

عام 1991 حاز سامي الجابر على لقب وصيف هداف الدوري برصيد 14 هدف، وفي عام 1992 كان ظهوره الأول مع الفريق الوطني السعودي في كأس الأمم العربية في مباراة ضد المنتخب السوري وانتهت المباراة بتعادل “1-1”.

عام 1993 كان أول دوري للمحترفين وحاز سامي من خلاله على لقب هداف الدوري كما حصل على جائزة أفضل لاعب. وفي مايو 1993 كان أول هدف دولي له ضد منتخب ماكاو في تصفيات كأس العالم لعام 1994 حيث تأهلت السعودية بعد تلك المباراة لنهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، لعب الجابر في هذا الكأس مباراتين، وسجل من ركلة جزاء أمام المغرب في مباراة فاز بها المنتخب السعودي على المنتخب المغربي بنتيجة “1-2”.

بعد انتهاء مباريات كأس العالم لعام 1994 عاد لنشاطه مع النادي الهلالي وشارك في نهائي كأس ولي العهد السعودي لعام 1995 وسجّل هدف الحسم بعد نزوله إلى أرض الملعب بدقيقتين فقط وحصل معهم على كأس ولي العهد وكأس البطولة العربية كما حصل على جائزة هداف البطولة العربية وأفضل لاعب

في عام 1996 حصل سامي على لقب أفضل لاعب في كأس الكؤوس الآسيوية بعد تألقه مع النادي الهلالي في البطولة الآسيوية، عندما تواجه الهلال مع ناغويا الياباني بالرياض وانتهى اللقاء بـنتيجة “3-1” لصالح الهلال، بعد ان سجل سامي الهدف الأول وصنع الثاني، كما حصل مع فريقه على كأس الاتحاد السعودي والدوري الممتاز في العام ذاته،

وفي يونيو 1997 حصل على لقب أفضل لاعب آسيوي، وحاز مع فريقه على كأس السوبر الآسيوي الثالثة.

في عام 1998 حاز مع فريقه على كأس الأندية الخليجية وشارك مع منتخبه الوطني في بطولات كأس العالم، وكان من أبرز تلك المباريات هو لقاء السعودية مع إنجلترا في ملعب ويمبلي الذي انتهى بتعادل سلبي “0-0″، حيث أبدى سامي في هذه المباراة بطولات ومهارات رهيبة في الكرة شدّت إليه أنظار الحاضرين وجعلته مطمع وأمل لأغلب مدربي النوادي الإنجليزية.

في عام 2000 حاز سامي مع فريقه على كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس الملك عبد العزيز المؤسس، وفي أغسطس 2000 وبعد مفاوضات طويلة وقّع سامي مع فريق ولفر هامبتون الانجليزي لفترة تجربة حوالي خمسة أشهر ولعب معهم حوالي مباراتين فقط ولم يستطع تقديم أبرز مواهبه في المستديرة بعد أن تخلل فترة التجربة عدّة إصابات ألحقت به خلال بطولة كأس آسيا التي لعبها مع منتخبه الوطني،

في عام 2001 عاد إلى فريقه الهلال وحصل معه على كأس النخبة العربية السابعة وكأس السوبر السعودي المصري مرة واحدة  كما خاض مع المنتخب الوطني التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2002 وتأهل المنتخب بسهولة إلى التصفيات النهائية بعد أن أحرز خمسة أهداف بالرغم من تواجده في منتصف الملعب   كصانع ألعاب.

عام 2002 حاز مع فريقه على كأس الخليج وكان سامي الجابر قائداً للمنتخب السعوي في تلك الفترة، كما صنّف المؤثّر الأول في مشوار منتخب بلاده من قبل الفيفا.

عام 2005 عُيّن سفيراً للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، كما تابع مع منتخبه الوطني في التحضيرات والبطولات لكأس العالم لعام 2006، وكان كابتن الفريق وأحرز سامي الجابر ثلاثة أهداف في أربعة مشاركات في هذا الكأس.

في صيف 2007 قرّر سامي جابر الاعتزال، وأقيم له حفل الاعتزال من خلال مباراة في يناير 2008 بحضور نجوم الفريق الهلالي أمام نجوم فريق مانشستر يونايتد بأكمله، وانتهت المباراة لصالح فريق الهلال بنتيجة “2-3”.

بعد اعتزاله عمل لفترة قصيرة مديراً لنادي الهلال وخضع لعدّة تجارب وتأهيلات لتدريب الفرق الرياضية، ثم انتقل لنادي أوكسير الفرنسي كمساعد للمدرّب جيرو، كما كان أحد المحللين الرياضيين على منبر قناة الجزيرة الرياضية في كأس الأمم الأوروبية لعام 2008 التي أقيمت في سويسرا والنمسا.

عام 2009 جاء الجابر بأهم تقارير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فصُنّف ضمن قائمة أساطير كرة القدم على المستوى العالمي، باعتباره أسطورة كروية في بلاده.

في نهاية الموسم الرياضي لعام “2013-2012” قررت الإدارة الهلالية برئاسة عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود تعيين سامي الجابر مدرباً للفريق الأول بدل المدرّب زلاتكو لمدة عامين قابلة للتجديد وإعطاءه كافة الصلاحيات لاختيار اللاعبين إلى أن جاء قرار إقالته في مايو 2014.

ومن ثم تم تعيينه مدير إداري لنادي العربي لمدة موسم ونصف، وعندما انتهت المدة المتفق عليها وفي عام 2015 أصبح الجابر مديراً فنياً في نادي الوحدة الإماراتي.

وفي عام 2016 عين مديراً فنياً للفريق الأول لنادي الشباب السعودي وفي سبتمبر 2017 أعلنت إدارة نادي الشباب عن إقالة سامي الجابر من منصبه.

في إبريل 2018 تم تعيين سامي الجابر كرئيس لنادي الهلال السعودي لموسم واحد من قِبل رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية تركي آل الشيخ وذلك بعد قرار الأمير نواف بن سعد الرئيس السابق للنادي بترك النادي،

وفي سبتمبر 2018 أُعفي سامي الجابر من رئاسة الهلال السعودي بناءً على إعلان من “تركي آل الشيخ” الذي قرّر عزله من هذا المنصب وتعيينه مستشاراً للهيئة العامة للرياضة ومسؤولاً عن العلاقات الدولية.

حياة الجابر الشخصية

في حوالي عام 2003 تزوّج من السيدة “شهيدة السالم”، وفي أغسطس 2004 رزق بابنه الأول “عبد الله” وفي مارس 2007 رزق الزوجان بابنتهم الصغرى “ريما”.

حقائق سريعة

  • قبل توقيع الجابر مع فريق وولفر هامبتون، عُرضت عليه الكثير من المفاوضات والعروض للانتقال للفرق الإنجليزية، وكان الجابر قريباً جداً من اللعب في صفوف توتنهام فورست لكن الاتفاق لم يُوقّع لأن العرض جاء في وقت المشاركات الهلالية وفي نهاية الموسم الكروي السعودي
  • عندما التحق سامي الجابر بفريق وولفر هامبتون طلب الفريق الإنجليزي تمديد مدة التجربة شهرين، ليستطيع إبراز قدراته أمام المدرب الجديد الذي تولى الإشراف على الفريق إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض.
  • عام 2001 خاض سامي الجابر تجربة احترافية قصيرة جداً خلال مباراة واحدة بنظام الإعارة بفريق الاتحاد القطري خلال دور الأربعة في مسابقة كأس أمير قطر.
  • حقق مع فريق الهلال الألقاب التالية “دوري أبطال آسيا، كأس أبطال الكؤوس الآسيوية، كأس السوبر الآسيوي، الدوري السعودي، كأس ولي العهد، كأس الاتحاد السعودي، كأس المؤسس السعودي، البطولة العربية للأندية، كأس السوبر العربي، كأس الخليج للأندية، كأس السوبر المصري السعودي”.
  • حقق مع المنتخب السعودي لقب كأس أمم آسيا، وكأس الخليج العربي.
  • شارك مع المنتخب السعودي في بطولة كأس العالم أعوام 1990 و1994 و1998 و2002، وسجل 3 أهداف.
  • خاض 163 مباراة دولية مع المنتخب السعودي، ليصبح ثاني أكثر لاعب خوضاً للمباريات مع الأخضر.
  • * سامي الجابر “اللاعب”

  • خاض مع نادي الهلال، 448 مباراة في كافة البطولات، سجل خلالها 177 هدفًا، ومحرزًا 24 بطولة بين رسمية وودية؛ على رأسها: “الدوري (5 مرات) – كأس ولي العهد (5 مرات) – كأس الاتحاد السعودي (4 مرات) – كأس الكؤوس الآسيوية (مرتين) – دوري أبطال آسيا وكأس السوبر الآسيوي وكأس المؤسس السعودي (مرة)”.
  • وأثناء تواجده مع نادي الهلال، حقق الجابر، العديد من الجوائز الفردية، أبرزها “أفضل لاعب آسيوي في الشهر (4 مرات) – هداف الدوري السعودي (مرتين) – أفضل لاعب عربي (مرة) – الحذاء الذهبي العربي (مرة)”
  • * سامي الجابر “مدرب”

  • لم يحقق سامي الجابر، أي لقب مع نادي الهلال، في الموسم الوحيد الذي قاده كمدرب، على الرغم من الأداء الفني الرائع الذي ظهر به الفريق الأول، حيث اكتفى بالحلول كوصيف في بطولتي دوري المحترفين، وكأس ولي العهد.
  • وقاد الجابر “45 سنة”، نادي الهلال، كمدرب، في 52 مباراة، حقق الفوز في 35، وتعادل 11 مرة، بينما تلقى 6 هزائم، مسجلًا 91 هدفًا ومستقبلًا 38 آخرين.