سعودي 360 – نجح المنتخب السعودي في الوصول إلى نهائي كأس الخليج 24، بفوزه على نظيره القطري صاحب الأرض والجمهور، بهدف نظيف أتى برأسية عبد الله الحمدان، ليضرب موعدا مع المنتخب البحريني في نهائي البطولة الخليجية.

ويعد هذا هو النهائي الرابع الذي يصل له الأخضر السعودي، منذ آخر لقب حققه في بطولة خليجي 16 في الكويت، إذ وصل إلى النهائي في ثلاث مناسبات بعدها، مكتفيا بتحقيق الوصافة فيها.

وتمكن المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، من قيادة المنتخب السعودي إلى النهائي، في أول مشاركة رسمية يشرف فيها على تدريب الأخضر.

وبالرغم من نجاح المدرب الفرنسي في مهمته حتى الآن، إلا أن هناك مشاكل فنية بحاجة لأن يعالجها حتى يتواصل ارتفاع المستوى الفني لفريقه، فالفوز الصعب الذي تحقق أمام القطريين لا يثبت عدم وجود أخطاء من رينارد، كادت تكلف الأخضر الفشل في بلوغ النهائي.

ويستعرض “سعودي 360” اهم 3 مشاكل فنية وقع فيها رينارد خلال مواجهة قطر

شراكة الحمدان والبريكان

يبدو أن إعجاب رينارد بالثنائي الهجومي للمنتخب السعودي، جعلته يراهن على مشاركة الحمدان والبريكان في التشكيلة الأساسية، رغم تشابه الأدوار بينهما، مما أدى للعب البريكان في مركز الطرف الأيمن، وهذا الأمر حد من تأثيره الهجومي، فضلاً عن عدم قدرته على أداء الدور الدفاعي بشكل فاعل، فكانت الجبهة اليمنى للأخضر معطلة هجوميا، ومرتبكة دفاعيا.

خسارة الأطراف

تكمن خطورة المنتخب القطري في إجادته اللعب بشكل مميز على الأطراف، بامتلاكه جناحين وظهيري جنب، أقوياء في الشق الهجومي، في المقابل لم يكن الجناحان السعوديان في المباراة، وهما نواف العابد وفراس البريكان، يمتلكان الجودة والالتزام الكافي للقيام بالأدوار الدفاعية وغلط المساحات، وهذا ما فطن له رينارد في منتصف الشوط الثاني، بإشراك هتان باهبري على حساب العابد، وتحويل البريكان إلى مهاجم والعودة إلى اللعب بثلاثة قلوب دفاع.

الدفاع المتأخر

رغم الصلابة التي أظهرها الدفاع السعودي في مواجهة هجمات القطريين، إلا أن الاستمرار باللعب بأسلوب الدفاع المتأخر وتسليم خط الوسط بالكامل للمنافس، تعد مغامرة وتزيد فرص الأخطاء مع زيادة الضغط من المنافس، فشاهدنا لاعبي الأخضر يخسرون الكرة في منتصف الملعب، مما جعل الدفاع يتحمل عبء المباراة بالكامل، وسط غياب للهجمات المرتدة المنظمة.

ويلتقي المنتخب السعودي ونظيره البحريني على نهائي البطولة الخليجية، غدا الاحد 8 ديسمبر على استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة.