عوائد مالية ومكاسب عالمية.. أسرار إقامة كأس السوبر الإسباني في السعودية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سعودي 360 – المملكة العربية السعودية تشهد في الوقت الحالي حراكاً كبيراً جداً في هذه الفترة من أجل النهضة الشاملة في لعبة كرة القدم من خلال الدعم الحكومي الكبير للرياضة، ممثلة في الهيئة العامة للرياضة التي يقودها الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.

    وأضحت المملكة قبلةَ للكثير من الأحداث الرياضية خصوصا في مجال كرة القدم فمن البطولات المنتظرة كأس السوبر الإسباني والتى ستقام لثلاث سنوات قادمة بدءا من يناير ٢٠٢٠ ولمدة ٥ أيام بمشاركة كبار الليغا وفي مقدمتهم ريال مدريد وبرشلونة.

    يعد احتضان السوبر الإسباني أكبر من مجرد حدث رياضي، والتوقعات أن يجذب عددا كبيرا للغاية من المتابعين وسيشكل حراكا جماهيريا واجتماعيًا مما يدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتى تم اطلاقها من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

    السوبر كلاسيكو

    خلال الأشهر القليلة الماضية قدمت المملكة إبداعًا وتميزًا بإستضافة العديد من المباريات العالمية على غرار مواجهة منتخبي البرازيل مع الأرجنتين ضمن بطولة السوبر كلاسيكو، وبمشاركة منتخبي السعودية والعراق والتى كانت بشهادة الجميع متميزة خصوصًا من ناحية التنظيم.

    السوبر الإيطالي

    الهيئة العامة للرياضة نجحت في إقامة عدد من المنافسات الرياضية المختلفة ومن بينها السوبر الأكثر إثارة بين أعرق الفرق الإيطالية وتحديدًا ناديي ميلان ويوفنتوس، إذ تم توقيع إتفاقية مع رابطة دوري المحترفين في إيطاليا تضمن إقامة هذا الحدث لـ٣ أعوام قادمة.

    السوبر الإسباني

    الاتحاد الإسباني نشر بيانا عبر موقعه الرسمي أمس الإثنين، أكد فيه أن المملكة ستستضيف النسخ الثلاث المقبلة للبطولة بنظامها المحدث والذي يقضي بمشاركة 4 أندية بدلا من فريقين كما كان النظام السابق.

    وأشار الاتحاد الإسباني إلى أن النظام الجديد سيعطي قيمة إضافية للبطولة وسيساعد الفرق على التحضير بشكل جيد لاستحقاقاتها المقبلة، لافتا إلى أن البطولة ستقام في فصل الشتاء، ومنوها إلى أن هذه البطولة ستعطي دفعة لإسبانيا في سباق الفوز بحق استضافة كأس العالم 2030.

    شروط الاتفاقية

    الاتفاقية التي وقعها الاتحاد الاسباني مع الجانب السعودي من خلال مصادر صحفية تنص ان الاتحاد الإسباني  سيحصل على 40 مليون يورو في كل نسخة من النسخ الثلاث التي ستنظمها السعودية كما تضمنت الاتفاقية السماح بدخول النساء إلى الملاعب دون شروط، بالإضافة إلى إطلاق بطولة كرة قدم للسيدات في المملكة، كل ذلك يأتي ضمن إطار إسهام كرة القدم في تطوير المجتمعات، وهي الرسالة التي يسعى الاتحاد الإسباني لترسيخها.

    وكانت مباراة السوبر الإسباني في العام الماضي قد أقيمت في المغرب بين برشلونة وإشبيلية وانتهت بفوز البلوغرانا بهدفين لهدف.

    وأسفرت قرعة مواجهات نصف النهائي بالبطولة في نسخة هذا الموسم عن مواجهة قوية ستجمع ريال مدريد مع فالنسيا وسوف يواجه أتلتيكو مدريد برشلونة حامل اللقب

    وتعد كأس السوبر البطولة الإسبانية الوحيدة التي يمكن إقامتها خارج البلاد، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وصدّق الاتحاد الإسباني على الشكل الجديد لها وعلى إقامتها في الخارج.

    ويشارك ناديا برشلونة وأتلتيكو مدريد في النسخة الجديدة بصفتهما الفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني في الليجا، ونادي فالنسيا بصفته بطل الكأس، ونادي ريال مدريد بصفته المتأهل لنصف نهائي الكأس وصاحب أفضل سجل تاريخي، ليحل مكان وصيف بطل الكأس، برشلونة.

    الجوهرة المشعة

    اختيار مدينة جدة لاستضافة الحدث، الذي ينتظر أن يقام في الفترة بين يومي 8 و12 يناير المقبل، نظرا للعرض المالي الضخم الذي قدمته المملكة وكذلك لما تمثله البطولة من فرصة لاستخدام كرة القدم كـ”عامل تغيير”.

    البطولة ستقام على ملعب الملك عبدالله الشهير بالجوهرة الزرقاء الذي يتسع ل 62 ألف مقعد وينتظر أن تتراوح درجة الحرارة خلال تلك الفترة بين 20 إلى 22 درجة مئوية، حيث اشترط الاتحاد الإسباني وجود “أجواء دوري أبطال أوروبا” لإقامة البطولة، من حيث الإقامة والتدريبات والحضور الجيد من الجماهير.

    عوائد مالية ومكاسب عالمية

    وكما اكتظت جنبات ملعب الملك عبدالله الجوهرة المشعة في جدة وجامعة الملك سعود بالرياض بعدد الجماهير في لقاء ميلان ويوفنتوس والبرازيل ضد الأرجنتين فالتوقعات ان تتجاوز مبيعات التذاكر في المباريات الـ٧ المنتظرة حاجز الـ١٧ مليون ريال سعودي يضاف لها أيضا مبيعات أخرى من النقل التلفزيوني.

    وستعزز هذه المباريات من فرص تواجد الكثير من اللاعبين العالميين على غرار ليونيل ميسي ولوكا مودريتش وكرستيانو رونالدو وسيرجيو راموس ومدربين لديهم باع طويل في هذة اللعبة مثل زين الدين زيدان ودييغيو سيموني مما سيساهم بتسليط الأضواء العالمية على قدرات المملكة والتأكيد على إمتلاكها كافة المقومات التي تؤهلها للفوز بأكبر الأحداث العالمية.