خوسيه لويس سييرا مدرب الاتحاد المُقال

سعودي 360 – استقرت إدارة نادي الاتحاد السعودي برئاسة أنمار الحائلي رسمياً، مساء السبت، إقالة المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بعدما خسر الفريق من الوحدة بهدف نظيف، في إطار منافسات مباريات الجولة السابعة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

وخلال بيان رسمي، أعلن خلاله نادي الاتحاد، مساء السبت، أن قرار إقالة التشيلي سييرا من تدريب الاتحاد، جاء بعد محصلة النتائج السلبية التي حققها الفريق الأول خلال الفترة الماضية، وتم إسناد مهمة تدريب الفريق الأول للمدرب الوطني، محمد العبدلي، في المرحلة التالية.

ومن الجدير بالذكر أن نادي الاتحاد بعد خسارته اليوم أمام الوحدة، أصبح يحتل المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 9 نقاط فقط من 3 انتصارات و4 هزائم.

ويستعرض لكم “سبورت 360” كشف حساب سييرا مع الاتحاد، على النحو التالي :

أولا.. الدوري السعودي:

خاض فريق الاتحاد تحت قيادة سييرا، في بطولة الدوري السعودي، 7 مباريات، حقق خلالها 3 انتصارات، ووقع في فخ الهزيمة في 4 مناسبات، بينما سجل 11 هدفاً واستقبل 11 أهداف وحصد 9 ما مجموعه 9 نقاط فقط.

ثانيًا.. دوري أبطال آسيا:

تلقى جماهير نادي الاتحاد السعودي صدمة قوية، عقب توديع العميد لبطولة دوري أبطال آسيا 2019 من الدور ربع النهائي، على يد مواطنه الهلال، حيث تلقى الاتحاد هزيمة كبيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، على ملعب جامعة الملك سعود، ضمن إياب ربع النهائي، وكانا قد تعادلا سلبيًا (0-0) في اللقاء الأول.

ثالثًا.. البطولة العربية:

يواصل فريق الاتحاد مشاركاته في البطولة العربية للأندية، وقد تمكن العميد من عبور فريق العهد اللبناني، ليتأهل بذلك إلى دور الـ16 ليضرب موعداً مع نظيره الوصل الإماراتي، وكان العميد قد فاز على الفريق اللبناني ذهاباً 3-0 ثم تعادل سلبياً إياباً.

رابعًا.. فقدان الثقة:

في ظل الإخفاقات المستمرة للاتحاد على مدار الموسمين الماضيين، فقد حدثت أزمة فقدان ثقة، من قبل مشجعي ومحبي العميد نحو اللاعبين ومجلس الإدارة، وخاصة مع توالي عدد من المدربين، أبرزهم سييرا ورامون دياز وسلافين بيليتش، والذين أخفقوا في إقالة الفريق من عثرته، وقد توقع جماهير الاتحاد أن يكون سييرا هو طوق النجاة، ولكنه سقط بالفريق في بئر الأخفاقات.

خامسًا.. أخطاء تكتيكية فادحة:

خط الوسط… ظهرت العديد من الأخطاء الفنية الكبيرة من سييرا، على مدار قيادته للاتحاد منذ بداية الموسم، وأبرزها الاعتماد على الثلاثي الأجنبي، فيشيو وخيمينز وفيلانويفا، في وسط الملعب وجميعهم صناع لعب، مما أدى لظهور ثغرات كثيرة في هذا المركز، ولعل أهمها البطء ومشاكل بدنية لدى اللاعبين منعتهم من تقديم مستويات جيدة.

وأدت أخطاء سييرا، لرحيل خيمينيز لأنه كان أقل لاعب بين لاعبي الوسط، من حيث المستوى ولا يزال سييرا يعتمد على الثنائي الآخر ولا يوجد بصمة جديدة من الناحية الفنية.

عدم استغلال الأطراف… لم يعتمد التشيلي سييرا على مميزات الأطراف وكان يعتمد على الثلاثي في صناعة اللعب مع وجود النجم المميز رومارينيو في الخط الأمامي، ولم يعتمد على ألكساندر بريجوفيتش بشكل أفضل أو حتى يستيفيد من قدراته داخل منطقة الجزاء.

ضعف الخط الخلفي…. يعاني مركزي خط الدفاعي وحراسة المرمى من مشاكل كبيرة دفاعية، وعلاوة على ذلك فإن العميد لا يستطيع اللعب على الأطراف بتكتيك عالي مثل 4-3-3 برغم وجود عدد من اللاعبين ذوي القدرات الرائعة، أمثال عبدالرحمن العبود وعبدالعزيز البيشي.