سعودي360 – توقع معظم الجمهور والنقاد الرياضيين أن تقوم إدارتا الاتحاد والفتح بإقالة المدير الفني لكل منهما “سييرا والجبال” بعد تراجع نتائج الفريق تحت القيادة الفنية لهما، إلا أن الادارتين جددتا الثقة في المدربين والقاسم المشترك بينهما الاستقرار.

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد، أنمار الحائلي، أن اقالة سييرا ستضر الفريق الأول لكرة القدم.

وقال الحائلي خلال تصريحاته لبرنامج “الدوري مع وليد”: “يجب أن نتعلم من السابق وإقالة المدرب ستجعل المنافسة تضيع منا.. الأمور تسير باستقرار وثقة”.

وأضاف: “بعد تدخلي الإداري مع المدرب تم تغيير قناعات كثيرة لدى سييرا.. إقالة المدرب ستجعل الفريق بشكل أسوأ، والوضع الحالي كبوة جواد”.

وتراجعت نتائج الاتحاد مؤخرًا، حيث ودع دوري أبطال آسيا 2019 من الدور ربع النهائي بعد الخسارة ضد الهلال، وتلقى هزيمتين متتاليتين في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أمام ضمك والزعيم.

الفتح على خطا الاتحاد

وعلى خطا الاتحاد نفى سعد العفالق، رئيس نادي الفتح في تصريحات لبرنامج “الدوري مع وليد”، التفكير حتى في إقالة الجبال، من القيادة الفنية للفريق الأول.
الفريق الأحسائي يمر حاليا بأطول سلسلة من النتائج السلبية في الدوري، بعدما فشل في تحقيق الفوز في آخر 13 مباراة على التوالي، حيث تعادل في 4 مباريات وخسر 9 مباريات أخرى، منها 7 متتالية.

ويعود آخر فوز للنموذجي إلى يوم الأربعاء 20 فبراير الماضي، أي قبل 206 أيام، عندما تغلب على الأهلي 2-1 في الأحساء، ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف الفريق سكة الانتصارات.

العفالق شدد على أن الجبال هو من حقق إنجاز الفتح التاريخي في 2013، بالتتويج بلقب الدوري، بالإضافة إلى إنقاذه الفريق من الهبوط قبل 3 مواسم.

وأكد سعد العفالق، على أنه مايزال مقتنعا بما يقدمه فتحي الجبال، رغم وجود بعض الأخطاء في بداية الموسم الحالي.

سييرا يدافع عن نفسه

وقال سييرا في المؤتمر الصحفي بعد مواجهة الهلال بالدوري: “أنا لست محبطاً، جميع الجماهير أصبحت تفهم كرة القدم وأنا لا أفهم، الجميع يريد التدخل في الأمور الفنية، أنا من أنقذ الفريق من الهبوط”.
الجبال يضع الحل

وأكد المدرب فتحي الجبال أن فريقه يقدم مستويات جيدة من الناحية الدفاعية وفي خط الوسط إلا أنه يعاني بشكل واضح في الثلث الهجومي، حيث تضيع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل في المباريات الأربع الماضية.
وبين الجبال أن اللاعبين يقدمون مستويات فنية كما هو مطلوب منهم داخل أرض الملعب إلا أن التوفيق لم يحالف الفريق وهذا ما يزيد حجم الضغوط عليهم من الناحية النفسية، معتبرا أن الفتح بحاجة إلى فوز بشكل عاجل من أجل كسر هذا الحاجز السلبي الذي عليه الفريق بشكل عام.