زادت القوة التنافسية في الكرة السعودية بعد أن قدمت الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية في الموسم الماضي دعماً استثنائياً للأندية السعودية، استمر هذا العام بدعم أكبر من خلال تعيين أكثر من 660 مليون دولار كدعمٍ للأندية السعودية، في تعاقداتها مع المدربين واللاعبين الأجانب، وبناء أندية قوية على الصعيد الفني.
سمو رئيس مجلس الإدارة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: سنقدم كل مالدينا لخدمة الجماهير نحو الاستمتاع بالمباريات في #دوري_محمد_بن_سلمان_للمحترفين#تدشين_الدوري_السعودي #MBSLeague pic.twitter.com/PyMQNRZES0
ففي الموسم الماضي، لم يتم حسم بطل الدوري إلا في الجولة الأخيرة بعد أن نجح النصر في حسم اللقب، بعد مطاردة طويلة وقوية مع منافسه التقليدي نادي الهلال، الذي كان يملك أملاً في تحقيق اللقب حتى اللحظات الأخيرة. كما أن التنافس كان على أشدّه في قاع الترتيب لدى الأندية المتنافسة على الهبوط، حيث استمر الخطر مهددا عدداً من الأندية حتى جولات الدوري الأخيرة.
10 ملاعب طورتها الهيئة العامة للرياضة لتكون بمستوى الحدث في استضافتها لمنافسات #MBSLeague#تدشين_الدوري_السعودي#دوري_محمد_بن_سلمان_للمحترفين pic.twitter.com/OM9xdte1IB
— الهيئة العامة للرياضة (@gsaksa) August 18, 2019
كل ذلك انعكس على قوة الأندية على صعيد دوري أبطال آسيا، البطولة الأقوى في القارة الأكبر على مستوى العالم حيث وصلت ثلاثة أندية سعودية إلى الدور الربع النهائي، وهذا يؤكد أن الكرة السعودية تسير في الاتجاه الصحيح، مُحدثة تطويراً مشهوداً ومثمراً في جميع الأصعدة.
وقد جاءت القوة التنافسية للأندية السعودية بعد استراتيجية الدعم الكبيرة التي أطلقتها الهيئة العامة للرياضة، اتكاء على ثقة كبيرة من الحكومة السعودية لتطوير كرة القدم التي تعد الرياضة ذات الشعبية الأكبر في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن يستمر هذا التطور حتى تصل الأندية كافة إلى تنافسية عالية.