الدعم الحكومي يرفع القيمة السوقية والفنية للدوري السعودي للمحترفين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بات الدوري السعودي للمحترفين ينافس أمثاله على المراكز المتقدمة في السوق الرياضية العالمية، بعد أن قفز به الدعم الحكومي السخي؛ قفزات كبيرة من حيث القيمة السوقية بشكل عام والأداء الفني بشكل خاص، حتى أصبح وسيلة جذب رائعة لمختلف عناصر رياضة كرة القدم من مدربين ولاعبين وجماهير، مواصلاً السير بخطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف الكبير باعتلاء الدوري السعودي قائمة أقوى عشر دوريات في العالم.

    وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع راعياً لهذا الدعم منذ النسخة الماضية، التي شهد فيها الدوري السعودي للمحترفين تطورًا كبيرًا على كافة الأصعدة، وراقب العديد من القرارات التاريخية، ومن أبرزها: رفع عدد المحترفين الأجانب إلى ثمانية لاعبين في كل فريق من الفرق الستة عشر المشاركة بدوري المحترفين السعودي.

    وساهم أكثر من 128 لاعبًا شاركوا في الموسم الماضي، برفع حدة المنافسة في جميع مناطق جدول الترتيب، فقد انخرطت أسماء بارزة على مستوى قارة أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن أمريكا الجنوبية، حيث بلغ عدد المحترفين الأجانب 109 لاعباً أجنبيا يمثلون 42 جنسية، و6 قارات مختلفة، كما أن حضور المدربين العالميين أصبح سمة بارزة في الدوري، دفعت بالقيمة السوقية لتخطي أقرانها من الدول الآسيوية المعروفة على مستوى رياضة كرة القدم كاليابان وكوريا الجنوبية، واقترب الدوري السعودي للمحترفين كثيرًا من مثيله الصيني الذي يحتل الصدارة، ففي 2018، شهد الإنفاق في سوق الانتقالات السعودية ارتفاعاً بنسبة 485.4٪ مقارنة بصيف 2017، كما حلّ الدوري السعودي للمحترفين سادساً بعد الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى وهي الإنجليزي، الإسباني، الألماني، الإيطالي والفرنسي متجاوزا دوريات عريقة مثل البلجيكي والبرتغالي.

    كما استقر الدوري في العام نفسه في المرتبة السابعة عالمياً ضمن قائمة الدوريات الأكثر قيمة للبث التلفزيوني، حيث تصدر القائمة الدوري الإنجليزي، يليه الدوري الألماني ثم الإسباني.

    وعلى صعيد متصل، فقد رفع الحضور الجماهيري الكبير في الموسم الماضي، القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين، والذي حقق لأول مرة، رقمًا تاريخيًا تخطى حاجز العشرة ملايين مشجع، وأعطى مشهداً حياً في مدرجات الملاعب السعودية المختلفة، فبعد أن فٌتح المجال لحضور العائلات السعودية مباريات الدوري بشكل خاص، ارتفعت مؤشرات الجذب لعقود رعاية الدوري السعودي، وتمسّكت الشركات التجارية بتواجدها في ملاعب كرة القدم السعودية، مستفيدة من التحديثات الإيجابية، والأنظمة الجديدة التي نقلت الدوري السعودي إلى العالمية.