سعودي 360 – أثارت الدكتورة لمياء عبد المحسن، الكثير من الانتقادات والسخرية، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعدما أعلنت عزمها الترشح على مقعد رئاسة نادي النصر.
وقررت الهيئة العامة للرياضة فتح باب القيد للعالمي، لمرة ثالثة، نظراً لعدم ترشح أحد في الفترة الأولى والثانية، بجانب اعتذار سعود آل سويلم عن التواجد في منصب الرئاسة بعد الموسم الاستثنائي الذي قدمه العالمي تحت قيادته.
وغردت لمياء عبدالمحسن قائلة :” ما أن نادي النصر لم يتقدم لرئاسته أحد، وإشارة لأني امرأة المهام الصعبة وعندي ماجستير في إدارة الأنظمة والجودة، وتوافق مع السياسة العليا في تمكين المرأة وبما أن عندي إجازة شهر وما أقدر أجلس فاضية وثلاث أرباع متابعيني الرجال من مشجعيه، فإني أعرض رغبتي بالترشح لرئاسة النادي”.
وبعد تعرضها لسيل من الهجوم، نفت الدكتورة لمياء ذلك الأمر، مؤكدة أنها كانت مجرد مزحة، حيث كتبت:”وختاما المناصب تكليف قبل أن تكون تشريف، لم اترشح أصلا، ومن مزحة وصلتني طلبات توظيف الرجال كلهم يبون يصيرون نواب،والنساء أقل تواضعا في الطلبات”.
وتابعت :”ولا حتى أحد قال بيعرض سيرته للمفاضلة الإدارة والقيادة فكر ونظام ومنهجية تدرس وتعلم في الجامعات ماهو لأنك تنتقد فريق تقدر تكون رئيس”.
وسيفتح باب الإنتخابات للمرة الثالثة، يوم الأحد المقبل، الموافق 23 يونيو الجاري، لمدة خمسة أيام، فيما تتم مراحل الانتخابات حتى 8 يوليو المقبل، بإعلان الرئيس الجديد.
وأصبح النادي العاصمي، هو الوحيد الذي لم يتقدم أي مرشح لرئاسة النادي لمدة 4 سنوات مقبلة وذلك بعد إغلاق فترة الترشح الثانية والتي استمرت على مدار 3 أيام حيثُ لم يتفق حتى الآن النصراوين على خليفة سعود آل سويلم.
