سعودي 360 – لقب غالي توّج به النصر، بعد صراع مرير مع جاره الهلال على كأس دوري الأمير محمد بن سلمان السعودي لنسخة عام 2018-2019 والتي حُسمت للعالمي مساء أمس .
غاب النصر السعودي، عن التتويج بلقب الدوري لمدة 4 سنوات فأخر أخر لقب توج به العالمي لموسم 2014/2015 ومن بعدها لم يصعد لمنصات التتويج فكانت النسخ المتتالية من نصيب الهلال لنسختي 2016/2017 – 2017/2018، و من قبله الأهلي لنسخة 2015/2016.
ويستعرض “سبورت 360 ” 5 لحظات قادت النصر للتتويج بالدوري السعودي
نقطة تراجع الهلال
وتمثلت نقطة تراجع الهلال، في هزيمتين حققهما بالجولات الأخيرة الأولى كانت أمام النصر بثلاث أهداف مقابل هدفين، والثانية هي هزيمته أمام التعاون، ضمن مؤجلات الجولة الـ28 من البطولة والتي شهدت هزيمة الزعيم بهدفين نظيفين حرموه من صدارة الجدول ومنحوا العالمي أفضلية في النقاط.
كما أهدر الهلال، 4 نقاط مضمونة بتعادلين باهتين أمام أحد متذيل البطولة والوحدة الذي يقدم موسماً متواضعاً، وهو نزيف النقاط الذي استغله النصر بشكل كبير في السعي وراء اللقب.
نقطة انطلاقة النصر
تعد نقطة انطلاقة النصر الحقيقة ناحية اللقب هي فوزه في ديربي الرياض والدعم الجماهيري الذي تلقاه حينها فكانت مباراة ماراثونية بين الفريقين حسمها العالمي لصالحه بنتيجة 3-2 مما منحه أفضلية نفسية وفنية ودعم كبير لاستكمال المشوار واستمرار مشهد السيطرة خاصة بعد خطف الفوز في الثواني الأخيرة بفضل أوفيني القائد.
استسلام الهلال والتخبط الفني والإداري
عانى الهلال، على مدار الموسم من حالة من التخبط الإدارى والفني زادت في أخر الأسابيع بعد الإطاحة بماميتش وتعيين شاموسكا بدلاً منه بالإضافة إلى رحيل محمد بن فيصل، وتعيين الجربوع بديلاً عنه، المشهد الذي دفع النصر للأمام في ظل استمرار روي فيتوريا معه ودعم رئيسه اللامنتاهي للاعبين والجهاز الفني والجماهير.
قوة روي فيتوريا
مثل اختيار روي فيتوريا، كمديراً فنياً للنصر، في يناير السابق قوة كبيرة للفريق منحته أفضلية وتفوق على الهلال، فبعد رحيل كارينيو والاستقرار على المدرسة البرتغالية القوية الشخصية والحماسية والتي تتميز بذكاء كبير الأمور التي شكلت فارق في نتائج العالمي وهيكلة الفريق حيث أجاد استغلال نقاط قوة اللاعبين والسيطرة على السلبيات.
90 دقيقة حياة أمام الباطن
لعب الحظ دورًا كبيرًا مع النصر بعدما احتكم الدوري السعودي للحظات الأخيرة من أجل حسم لقب البطولة سواء بالذهاب للعالمي أو لصالح جاره الهلال فجاءت جولته الأخيرة أمام الباطن الذي تأكد هبوطه ويلعب بلا طموح ولا عزيمة ، في الوقت الذي كان من نصيب الزعيم مباراة قوية أمام الشباب لم يحسمها بسهولة وانتهت بفوزه بشق الأنفس ولكن الباطن لم يُسقِط المتصدر وتوّج باللقب رسمياً
تابع أيضًا ..
